شمام: ما يجري هو إعادة تدوير الفوضى والنهب
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
اعتبر عضو المجلس الانتقالي السابق، محمود شمام، أن ما يجري الآن في ليبيا هو إعادة تدوير الفوضى والنهب، على حد قوله.
وقال شمام في منشور على فيسبوك: إن “ما يجري هو إعادة تدوير الفوضى والنهب بدلا من القضاء عليها”، بحسب كلامه.
وختم موضحًا أن “المطلوب يتجاوز مجرد قطع الأذناب”، على حد تعبيره.
الوسومشمام.المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: شمام
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: لولا الإيمان باليوم الآخر لأصبح العالم عبثًا وفوضى
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الإيمان باليوم الآخر هو الذي يضبط سلوك الإنسان، إذ لولاه لفقدت الحياة معناها وأصبحت الدنيا عبثًا، يأكل فيها القوي الضعيف ويسيطر الكبير على الصغير، ولتحولت إلى مجزرة لغياب الحساب والثواب والعقاب.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال فتوى له، أنه بدون الإيمان باليوم الآخر، كان الإنسان سيفقد الإحساس بالمسؤولية، لأن "من أمن العقاب أساء الأدب"، ولولا وجود يوم للحساب لانتشرت الفوضى، مؤكدًا أن الفوضى لا تعني الحرية، بل تؤدي إلى الاضطراب والضياع، على عكس ما يروّج له البعض تحت مسمى "الفوضى الخلاقة"، متسائلًا: "كيف تكون الفوضى خلاقة؟! فالفوضى دائمًا ما تقود إلى الدمار والانهيار، وليس إلى الإبداع أو الانطلاق".
وأضاف أن ما يسميه البعض حريةً، وهو في حقيقته تفلّت، يؤدي في النهاية إلى الاصطدام بالفطرة والخلق والطبيعة التي أوجدها الله، مما يسبب الهم والغم، بل قد يؤدي إلى الاكتئاب والانتحار، لأن الإنسان إذا سار ضد فطرته، فسيعيش في حالة من الصراع الداخلي المستمر.
وأشار إلى أن الحرية الحقيقية هي الوجه الآخر للمسؤولية، فليس هناك حرية بلا التزام، أما التفلت، فهو خروج عن القيم والمبادئ، ويؤدي إلى انهيار المجتمعات وضياع الأفراد، مشيرًا إلى أن الإيمان باليوم الآخر هو الضمانة الحقيقية لتحقيق العدل والاستقرار في الدنيا، قبل الآخرة.