مع بداية العام الدراسي وعودة الأطفال إلى الفصول الدراسية، يتجدد الجدل حول كيفية اختيار وجبات الغداء المدرسية التي تجمع بين اللذة والصحة. تنصح الدكتورة جاكلين ألبين، أستاذة طب الأطفال في جامعة تكساس ساوث ويسترن، بأن يتكون الغداء المتوازن من حوالي 50% من الفواكه والخضراوات. يُساهم دمج مجموعة متنوعة من الألوان من الفواكه والخضروات في تعزيز القيمة الغذائية وجعل الوجبة أكثر متعة للأطفال.



تشير ألبين إلى أنه لا ينبغي على الآباء الاختيار بين الأطعمة المغذية واللذيذة، حيث يمكن، مع القليل من التخطيط، إعداد وجبات غداء صحية ومشبعة تلبي احتياجات الأطفال الغذائية. تُوصي بأن يكون النصف الآخر من الوجبة مكونًا من الحبوب الكاملة، والبروتينات، والدهون الصحية التي تُعزز مستويات الطاقة، مثل الأفوكادو، والمكسرات، والبذور، والأسماك.

بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الحساسية أو لديهم صعوبة في إرضائهم من ناحية الطعام، تقدم ألبين نصائح للتعامل مع هذه الحالات. من الجيد إشراك الطفل في إعداد قائمة طعامه الخاصة وطلب منه التفكير في أطعمة من خمسة ألوان مختلفة، مما يمكن أن يُلهمهم لاختيار أطعمة صحية ولذيذة في نفس الوقت.

تشجع ألبين الآباء على إشراك أطفالهم في إعداد الوجبات، حيث يمكن أن يؤدي هذا النهج إلى تقليل الأكل الانتقائي. عندما يُشارك الأطفال في إعداد الطعام، يكونون أكثر استعدادًا لتجربة الأطعمة التي ساهموا في إعدادها بأنفسهم، مما يساعدهم على تناول طعام صحي ومتنوع.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی إعداد

إقرأ أيضاً:

«الجليلة» تتلقى تبرعاً بـ 50 مليون درهم لدعم «صندوق الطفل»

دبي - وام
أعلنت «مؤسسة الجليلة»، ذراع العطاء لـ«دبي الصحية» عن تلقيها تبرعات بقيمة 50 مليون درهم، لصالح «صندوق الطفل»، من قبل رجال أعمال وداعمين للعمل الخيري، وذلك خلال سحور أقيم برعاية وحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي الصحية رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة، تحت شعار «أمسية الأمل».
وقد أُقيمت الفعالية التي استضافها رجل الأعمال مجيد حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الهلال، وحرمه لين جعفر في منتجع «ون آند أونلي ون زعبيل»، وشهدت تسجيل أكبر حملة جمع تبرعات يقودها متبرع منذ إطلاق المؤسسة في عام 2013، مما يعزز من تأثير «صندوق الطفل»، الذي يهدف إلى علاج 3000 طفل سنوياً في مستشفى الجليلة للأطفال، في إحداث تحوّل إيجابي في حياة الأطفال.
الإمارات رائدة في العطاء
وقد أشاد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بسخاء المتبرعين وجهود رجل الأعمال مجيد جعفر وحرمه، في دعم صحة الأطفال، وقال: «لطالما كانت دولة الإمارات رائدة في العطاء، وما شهدناه الليلة من كرم استثنائي يجسّد التزام وطننا الثابت بضمان حصول كل طفل على الرعاية التي يستحقها. فخورون بهذا العمل الخيري المُلهم، الذي جاء متزامناً مع»عام المجتمع«، الذي نحتفي خلاله بروح التكاتف المجتمعي من أجل الخير ودعم الإنسانية».
حضر الفعالية كل من الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس إدارة دبي الصحية، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، والدكتور عبد الله الخياط، المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال، ونخبة من كبار رجال الأعمال والداعمين للعمل الخيري.
وسيسهم الدعم الكبير من المتبرعين في توسيع نطاق تأثير «صندوق الطفل»، من خلال توفير العلاجات المُنقذة للحياة، ودعم الأبحاث الطبية الرائدة، وتنفيذ برامج رعاية صحية متخصصة للأطفال وأسرهم من غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.
وتضمّنت الأمسية مزاد «الأمل» الخيري الذي أداره المذيع التلفزيوني والإعلامي المعروف توم أوركهارت، حيث أتيحت للحضور فرصة دعم برامج رعاية المرضى والمشاريع التحولية التي تعزز صحة الأطفال، في الوقت الذي تعهّد فيه المستضيفان، مضاعفة أول 20 مليون درهم يتم جمعها من التبرعات، بالتعاون مع مجموعة إينوفو ومجموعة أباريل، في مبادرة جسّدت أسمى معاني العطاء، لتضفي على الليلة طابعاً إنسانياً خاصاً.
قوة العطاء الجماعي
من جانبهما، أعرب مجيد ولين جعفر عن بالغ امتنانهما وتقديرهما لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم على حضوره الكريم ودعمه لهذا الحدث، ولجميع الضيوف الذين جمعهم هدف نبيل، قائلين: «كان مشهداً مؤثراً للغاية أن نشهد تكاتف رواد العطاء والعمل الإنساني لدعم الأطفال، وإحداث فرق حقيقي في حياتهم. إن نجاح هذه الأمسية يجسّد قوة العطاء الجماعي في عام المجتمع، فخوران بدعم رسالة»صندوق الطفل«في منح الأمل لمزيد من الأطفال وأسرهم».
وأكدت الدكتورة رجاء عيسى القرق على التأثير الكبير لبرامج الرعاية الصحية التابعة لـ«مؤسسة الجليلة»، والدور المحوري للعمل الخيري في تطوير خدمات الرعاية للأطفال، قائلة: «ممتنون لهذا العطاء اللافت من المستضيفين. هذا الإنجاز الإنساني يعكس سخاء مجتمعنا وإيماننا المشترك بأن كل طفل يستحق فرصة للحصول على رعاية طبية مميزة. لقد أسهم صندوق الطفل في مساعدة آلاف الأطفال، ومن خلال التبرعات التي تم جمعها الليلة، سيواصل مهمته في رسم مستقبل مشرق لآلاف آخرين، وهو ما يجسّد روح الشهر الفضيل».
وشملت قائمة المتبرعين البارزين خلال السحور «مجموعة إينوفو، ومجموعة أباريل، وأمنيات العقارية، وUPL، وداون تاون فنتشرز، إضافة إلى عدد من الداعمين الذين اختاروا عدم الكشف عن هويتهم.
وبهذا الإنجاز يواصل «صندوق الطفل»، التابع لمؤسسة الجليلة مسيرته نحو بناء مستقبل يُتيح لكل طفل، بغض النظر عن ظروفه، فرصة الحصول على رعاية طبية شاملة في مستشفى الجليلة للأطفال، وهو أول مستشفى متخصص للأطفال في دولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • لماذا يحذر الخبراء من إعطاء الأطفال مكملات غذائية كالفتيامينات؟
  • إشراك الحواس والتهيئة النفسية.. مفتاح احتفال الأطفال المكفوفين بالعيد
  • 6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية
  • انتبه.. 7 نصائح يجب اتباعها في العيد للحفاظ على صحتك
  • تجنب المشروبات الغازية.. نصائح وإرشادات لممارسة صحية اثناء الأعياد
  • فاطمة المعدول: أكتب للأطفال بأفكار تشبه الفراشات
  • مؤسسة إغاثية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم
  • «الجليلة» تتلقى تبرعاً بـ 50 مليون درهم لدعم «صندوق الطفل»
  • ماذا يمكن أن تشتري للأطفال في العيد؟.. أفكار هدايا ممتعة
  • «انطباعات الحياة البرية».. مبادرة بيئية للأطفال