تنظيم وجبات غداء صحية للأطفال: نصائح لعودة مدرسية متوازنة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
مع بداية العام الدراسي وعودة الأطفال إلى الفصول الدراسية، يتجدد الجدل حول كيفية اختيار وجبات الغداء المدرسية التي تجمع بين اللذة والصحة. تنصح الدكتورة جاكلين ألبين، أستاذة طب الأطفال في جامعة تكساس ساوث ويسترن، بأن يتكون الغداء المتوازن من حوالي 50% من الفواكه والخضراوات. يُساهم دمج مجموعة متنوعة من الألوان من الفواكه والخضروات في تعزيز القيمة الغذائية وجعل الوجبة أكثر متعة للأطفال.
تشير ألبين إلى أنه لا ينبغي على الآباء الاختيار بين الأطعمة المغذية واللذيذة، حيث يمكن، مع القليل من التخطيط، إعداد وجبات غداء صحية ومشبعة تلبي احتياجات الأطفال الغذائية. تُوصي بأن يكون النصف الآخر من الوجبة مكونًا من الحبوب الكاملة، والبروتينات، والدهون الصحية التي تُعزز مستويات الطاقة، مثل الأفوكادو، والمكسرات، والبذور، والأسماك.
بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الحساسية أو لديهم صعوبة في إرضائهم من ناحية الطعام، تقدم ألبين نصائح للتعامل مع هذه الحالات. من الجيد إشراك الطفل في إعداد قائمة طعامه الخاصة وطلب منه التفكير في أطعمة من خمسة ألوان مختلفة، مما يمكن أن يُلهمهم لاختيار أطعمة صحية ولذيذة في نفس الوقت.
تشجع ألبين الآباء على إشراك أطفالهم في إعداد الوجبات، حيث يمكن أن يؤدي هذا النهج إلى تقليل الأكل الانتقائي. عندما يُشارك الأطفال في إعداد الطعام، يكونون أكثر استعدادًا لتجربة الأطعمة التي ساهموا في إعدادها بأنفسهم، مما يساعدهم على تناول طعام صحي ومتنوع.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی إعداد
إقرأ أيضاً:
الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة
قال كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، البروفيسور كريس ويتي، في تقريره السنوي، إن “الصحاري الغذائية” في المدن إلى جانب إعلانات الوجبات السريعة يتسببان في عيش الأطفال حياة “أقصر وغير صحية”.
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، تحث دراسة ويتي الحكومة وصناع السياسات المحليين على التصدي للأسباب الجذرية للغذاء غير الصحي في مدن إنجلترا، بما في ذلك التوفر المرتفع للأغذية الغنية بالدهون والسكر والملح، وحقيقة أن الطعام الصحي، حسب السعرات الحرارية، “يكاد يكون أغلى مرتين من الطعام غير الصحي” مما يجعل الأسر الفقيرة الأكثر تأثرا.
وجاء في التقرير أنه من الأقل احتمالا أن يكون أمام الأطفال والأسر في المناطق الواقعة بوسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة ميسرة في المحلات والمطاعم المحلية و”يتعرضون بشكل غير متناسب لإعلانات الطعام غير الصحي”.
ووجدت الدراسة أن أربعا من بين كل خمس لافتات خارجية في إنجلترا وويلز توجد في الأماكن الأكثر فقرا و”الكثير منها يروج للأطعمة السريعة” بينما غالبا ما تكون الأماكن الأكثر فقرا “متخمة بمنافذ الأطعمة السريعة الفعلية والافتراضية”.
وقال ويتي “التغيير الملموس لبيئات الطعام ممكن”، بحلول تشمل وضع أهداف مبيعات للأطعمة الصحية في الشركات وفرض ضرائب معينة على الأطعمة غير الصحية وجعله لزاما وليس طواعية على الشركات الإبلاغ عن أنواع وأحجام الطعام الذي تبيعه.
وقال التقرير إن الأماكن التي يذهب الناس للتسوق فيها خاصة الأسر ذات الدخول المنخفضة، غالبا ما تكون “مشبعة” بخيارات غذائية غير صحية.
وأضاف التقرير “هذا يعني أن الصحة الهزيلة المرتبطة بالغذاء لا يعاني منها الأطفال والأسر والمجتمعات بالتساوي عبر البلاد، حيث أن الأطفال والأسر الذين يعيشون في المناطق الأكثر عوزا هم الأشد تضررا من النظام الغذائي حيث أن غالبا ما تكون الخيارات غير الصحية هي الأكثر اتاحة”.
جريدة عمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب