خبير تربوي يكشف عن مميزات تطبيق مجموعات الدعم التعليمي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، والخبير التربوي، إن مجموعات الدعم التعليمي وسيلة مهمة تتيحها وزارة التربية والتعليم لمساعدة الطلاب على التعلم بشكل جيد وتعويض ما لا يتمكنون من فهمه خلال حصص الدراسة، وتتميز هذه المجموعات بعديد من الفوائد مثل:
-تعتبر مناسبة لأعداد كبيرة من الطلاب وخاصة مع وجود ٢٥ مليون طالبا في التعليم ما قبل الجامعي.
- الإعلان عن كافة التفاصيل المتصلة بها قبل بدء الدراسة بوقت كاف، مما يسمح للجميع بالتعرف عليها،
-تغطى كافة الصفوف الدراسية سواء في الشهادات العامة أو سنوات النقل.
- وسيلة جيدة نوعا ما لمحاربة الدروس الخصوصية
- تعتبر اختيارية وليست إجبارية سواء للطلاب أو المعلمين
- بدئها مع أول أيام الدراسة دون تأخير
-زمن الدرس في المجموعة هو ساعتان يسمح بتدريس الدروس المختلفة بشكل جيد
- المرونة في إمكانية الاستعانة بمعلمين اخرين من خارج المدرسة
-تضم عددا قليلا من الطلاب بها لا يزيد عن ٢٥ طالبا
- تحديد سعر المجموعة بشكل يتناسب مع ظروف كل طالب الاقتصادية والاجتماعية
معوقات التطبيق
-كونها اختيارية للمعلمين قد يؤدى إلى عزوف عدد كبير من المعلمين عن العمل بها، وبالتالي قد لا تتاح مجموعات في بعض المواد
- وجود عجز في عدد المعلمين في أي مادة لن يتيح انشاء مجموعات دعم لها وخاصة مع افتراض كثرة عدد المجموعات في ضوء قلة عدد الطلاب فيها
-صعوبة توفير فصول لمجموعات الدعم وخاصة مع وجود عجز في الفصول مما اضطر كل مدرسة إلى استغلال الفراغات
- عمل بعض المدارس لفترة ثانية سيجعل من الصعب اقامة مجموعات دعم بها
-قلة العائد المادي منها في ضوء وجود خصومات من ثمن ما يدفعه الطالب للمجموعة يجعل المعلم لا ينجذب اليها، وخاصة مع وجود فئات من الطلاب تتمتع بخصم ٥٠% من سعر المجموعة سيتحملها المعلم شخصيا
-وجود رقابة على المعلم في مجموعات الدعم وعدم توافر الظروف المكانية الجيدة تجعله يفضل السنتر
-قد يتساوى سعر المجموعة مع سعر الحصة الخاصة يجعل ولى الأمر يفضل الحصة والدرس الخاص
- إتاحة معلمين محددين من المدرسة للطالب في مجموعات الدعم يجعله يفضل الذهاب إلى مدرس أخر أكثر كفاءة في أي سنتر تعليمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي المعلمين مجموعات دعم مجموعات الدعم وخاصة مع
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لكوب ماء بارد أن يوقف قلبك بشكل مفاجئ؟: خبير قلب يكشف الحقيقة الطبية
صورة تعبيرية (مواقع)
تنتشر بين الحين والآخر شائعات طبية تثير الذعر، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن أكثرها رواجًا مؤخرًا: أن شرب الماء البارد جدًا قد يؤدي إلى توقف مفاجئ في القلب وربما الوفاة الفورية.
هذه المزاعم أثارت موجة من التساؤلات والقلق، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق، واعتياد كثيرين على تناول الماء شديد البرودة كوسيلة للانتعاش.
اقرأ أيضاً الريال اليمني في مهبّ الريح: فجوة الصرف تتسع بين صنعاء وعدن اليوم الأربعاء 30 أبريل، 2025 دولة جديدة تدخل على خط الغارات الجوية وتقصف هذه المحافظة اليمنية 30 أبريل، 2025لكن الحقيقة الطبية جاءت هذه المرة من مصدر موثوق. فقد ردّ استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، على هذه المزاعم بشكل مباشر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، نافيًا أن يكون لشرب الماء البارد تأثير قاتل على القلب.
وفي رده، أوضح الدكتور النمر أن شرب الماء البارد جدًا قد يُحدث استجابة فسيولوجية عابرة تُعرف طبيًا بـ"تحفيز العصب الحائر" (Vagus Nerve)، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ مؤقت في ضربات القلب، لكن لا تستمر لأكثر من ثلاث ثوانٍ في العادة.
وقال النمر: "شرب الماء البارد جدًا قد يخفض نبضات القلب مؤقتًا (أقل من ٣ ثواني) بسبب إثارة العصب الحائر، ولكن لا يؤدي إلى توقف القلب ولا إلى الوفاة".
وبحسب أطباء، فإن المخاوف المرتبطة بالماء البارد قد تعود إلى حالات نادرة جدًا لأشخاص يعانون من أمراض قلبية حادة أو اضطرابات في الجهاز العصبي اللاإرادي، حيث قد تؤدي محفزات مفاجئة – كالغوص في ماء شديد البرودة – إلى مضاعفات صحية خطيرة، لكن شرب الماء البارد، حتى لو كان مثلجًا، لا يشكل تهديدًا على الأصحاء.
نصيحة عامة: لا تبالغ، لكن لا تخف:
يشدد مختصو القلب على أن الاعتدال هو الأساس. شرب الماء البارد مسموح تمامًا ومفيد في كثير من الحالات، خاصة في الحر، لكن يُفضل تجنبه بدرجة مفرطة أو بشكل مفاجئ بعد مجهود بدني كبير. أما بالنسبة للحديث عن "توقف القلب المفاجئ بسبب الماء البارد"، فهو لا يعدو كونه خرافة طبية لا تستند إلى دليل علمي.
خلاصة القول:
لا، كوب الماء البارد لن يوقف قلبك. لكن ككل شيء في الحياة، الاعتدال هو المفتاح، والمعلومة الطبية الدقيقة هي درعك الأول في وجه الشائعات.