قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، والخبير التربوي، إن مجموعات الدعم التعليمي  وسيلة مهمة تتيحها  وزارة التربية والتعليم لمساعدة الطلاب على التعلم  بشكل جيد وتعويض ما لا يتمكنون من فهمه خلال حصص الدراسة، وتتميز هذه المجموعات بعديد من الفوائد مثل:

-تعتبر مناسبة لأعداد كبيرة من الطلاب وخاصة مع وجود ٢٥ مليون طالبا في التعليم ما قبل الجامعي.

- الإعلان عن كافة التفاصيل المتصلة بها  قبل بدء الدراسة  بوقت كاف، مما يسمح للجميع بالتعرف عليها،

-تغطى كافة الصفوف الدراسية سواء في الشهادات العامة أو  سنوات النقل.

- وسيلة جيدة نوعا ما لمحاربة الدروس الخصوصية 

 - تعتبر اختيارية وليست إجبارية سواء للطلاب أو المعلمين 

- بدئها مع أول أيام الدراسة دون تأخير 

-زمن الدرس في المجموعة هو ساعتان يسمح بتدريس الدروس المختلفة بشكل جيد

- المرونة في إمكانية الاستعانة بمعلمين اخرين من خارج المدرسة 

-تضم عددا قليلا من  الطلاب بها لا يزيد عن ٢٥ طالبا

- تحديد سعر المجموعة  بشكل يتناسب مع ظروف كل طالب  الاقتصادية والاجتماعية

معوقات التطبيق

-كونها اختيارية للمعلمين قد يؤدى إلى عزوف عدد كبير من المعلمين عن العمل بها، وبالتالي قد لا تتاح مجموعات في بعض المواد 

- وجود عجز في عدد المعلمين في أي مادة لن يتيح انشاء مجموعات دعم لها وخاصة مع افتراض كثرة عدد المجموعات في ضوء قلة عدد الطلاب فيها

-صعوبة توفير فصول  لمجموعات الدعم وخاصة مع وجود عجز في الفصول مما اضطر كل مدرسة إلى استغلال الفراغات 

- عمل بعض المدارس لفترة ثانية سيجعل من الصعب اقامة مجموعات دعم بها

-قلة العائد المادي منها في ضوء وجود خصومات من ثمن ما يدفعه الطالب للمجموعة يجعل المعلم لا ينجذب اليها، وخاصة مع وجود فئات من الطلاب تتمتع بخصم ٥٠% من سعر المجموعة سيتحملها المعلم شخصيا

-وجود رقابة على المعلم في مجموعات الدعم وعدم توافر الظروف المكانية الجيدة تجعله يفضل السنتر 

-قد يتساوى سعر المجموعة مع سعر الحصة الخاصة يجعل ولى الأمر يفضل الحصة والدرس الخاص

- إتاحة معلمين محددين من المدرسة للطالب في مجموعات الدعم يجعله يفضل الذهاب إلى مدرس أخر أكثر كفاءة في أي سنتر تعليمي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي المعلمين مجموعات دعم مجموعات الدعم وخاصة مع

إقرأ أيضاً:

السودان يكشف عن تحديات تواجه مكافحة المخدرات بعد سيطرة الدعم السريع على مناطق إنتاجها

متابعات ــ تاق برس  دعا السفير مجدي أحمد مفضل المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بفيينا المجتمع الدولي لدعم جهود السودان الوطنية لمحاربة المخدرات، خاصة في مجالات بناء القدرات والتدريب، والدعم اللوجستي والعلمي وإعادة إعمار ما دمرته المليشيا الإرهابية في مرافق الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤسسات الأخرى ذات الصلة.

وأكد أهمية التعاون الدولي والإقليمي لمواجهة مشكلة المخدرات العالمية. والقى السفير مجدي أحمد مفضل بيان السودان اليوم أمام الدورة الثامنة والستين للجنة المخدرات التي بدأت أعمالها يوم امس وتستمر حتى ١٤ مارس الجاري. وأكد البيان على التزام السودان بالاتفاقيات الدولية الثلاثة لمحاربة المخدرات وخطة العمل والإعلان السياسي لعام ٢٠٠٩ والإعلانات الوزارية اللاحقة. وأشار إلى التحديات التي تواجه البلاد نتيجة لاحتلال قوات الدعم السريع المتمردة لمناطق زراعة المخدرات في محمية الردوم الطبيعية بولاية جنوب دارفور، وتدميرها لمقدّرات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والبنية التحتية المرتبطة بها. الدعم السريعالسودانمكافحة المخدرات

مقالات مشابهة

  • وقف الدعم على المشتقات البترولية.. خبير: خطوة جريئة نحو بناء اقتصاد مرن
  • جامعة جنوب الوادي تطلق تطبيق "دقِّق" للتدقيق اللغوي وتنظم إفطارًا سنويًا حافلًا
  • الصويلحي يفضل البريك على عبد الحميد في قائمة المنتخب.. فيديو
  • جمال شعبان يكشف عن 3 مجموعات لمرضى القلب والشرايين في شهر الصيام
  • خامنئي ضمن الأهداف.. خبير يكشف تفاصيل هجوم إسرائيل المتوقع على إيران
  • السودان يكشف عن تحديات تواجه مكافحة المخدرات بعد سيطرة الدعم السريع على مناطق إنتاجها
  • الجيش السوداني يكشف تفاصيل الوضع الميداني في الفاشر بعد هجوم بري واسع
  • مدير تعليم بورسعيد يتفقد سير الامتحانات في مجمع محمد السيد وحسن بدراوي التعليمي
  • خبير: اتصال السيسي وقيس سعيد أكد الدعم التونسي الكامل لخطة مصر لإعمار غزة
  • أطعمة يفضل الابتعاد عنها في السحور