الاتحاد الوطني لنقابات العمال: لإعفاء الأهالي من رسوم التسجيل
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
زار وفد من "الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان" ( FENASOL ) برئاسة رئيسه النقابي كاسترو عبدالله ووفد من أعضاء المكتب التنفيذي، رئيس لجنة التربية في المجلس النيابي النائب حسن مراد. وقد طرح الوفد خلال اللقاء، "موضوع المدارس والطلاب وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها اللبنانيين، وموضوع إعفاء الطلاب من رسوم التسجيل وتأمين القرطاسية للطلاب على حساب الدولة اللبنانية ، على أن يتم طرح الموضوع هذا بتوصية إلى الحكومة ووزارة التربية "، وفق بيان صادر عن الاتحاد.
كما طرح وفد الإتحاد "ما يشاع به من رفع سعر ربطة الخبز، وهذا الأمر مُدان ومرفوض ولن نسمح به في ظل هذه الظروف الصعبة والأزمة الإقتصادية المتردية و المتفاقمة والحالة الإجتماعية التي يعاني منها الجميع وخاصة دولرة سعر ربطة الخبز وهذه المادة الأساسية والحيوية لجميع المواطنين والقوت اليومي للعمال والفقراء وذوي الدخل المحدود".
وتطرق الوفد لـ"موضوع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وما يعانيه، ووضع المضمونين ومعاناتهم وخاصة في موضوع نهاية الخدمة، والضمان الإلزامي وتأثيراته على المتقاعدين في القطاع"، ولموضوع قانون الإيجارات بشقيه السكني والتجاري ، وفلتان الأسعار الذي يعاني منه المواطنون في ظل الأزمة الإقتصادية المتردية. وكان هناك تجاوباً من النائب مراد لما طرحه وفد الإتحاد الوطني من قضايا ووعد بأن يعمل سريعاً ومتابعة هذه المواضيع مع الهيئات والكُتل النيابية بموضوع إعفاء الطلاب من رسوم التسجيل بخاصة في المدارس الرسمية ، كما تم البحث في موضوع المدارس الخاصة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بوراص: نرفض العنف ضد المهاجرين أو الاستيلاء على ممتلكاتهم
أكدت عضو مجلس النواب ربيعة أبوراص رفض العنف ضد المهاجرين أو الاستيلاء على ممتلكاتهم.
وقالت بوراص عبر “فيسبوك”: “نرفض أي شكل من أشكال التوطين وندعم برامج الترحيل الطوعي للمهاجرين والحفاظ على كرامتهم، مع التأكيد على أن القضية لا تقتصر على فئة معينة أو لون بشرة محدد هناك بعض الجنسيات تسيطر على الغداء والدواء وهو ما يشكل خطراً على الصحة العامة والأمن الغذائي ولا احد يحرك ساكنا”.
وأضافت: “وفي الوقت نفسه، نرفض تمامًا أي شكل من أشكال العنف ضد المهاجرين أو الاستيلاء على ممتلكاتهم أو تعرضيهم لأي أذى ، فهذه مسؤولية الجهات الرسمية وحدها التي تنجر وراء دعوات مجهولة الهدف”، مشددة على الجهات الأمنية متابعة مصادر هذه الدعوات والحد من أثرها على الأوضاع الأمنية والسياسية للبلاد.
واستكملت: ما يجري حاليًا من تحريض ممنهج على العنف، وخاصة في المنطقة الغربية، لا يستهدف المهاجرين فحسب، بل يبدو كأنه حملة مدبرة ضد المنطقة بأكملها وخاصة العاصمة طرابلس ، مما قد يجر المنطقة الغربية والبلاد إلى عواقب خطيرة تضر بمصلحة ليبيا وسمعتها، وخاصة بعد صدور تقارير تؤكد وجود مقابر جماعية للمهاجرين غير الشرعيين في جنوب البلاد.
وتابعت: لذا، من الضروري التحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء هذه الدعوات التحريضية التي يدير بعضها أشخاص غير ليبيين يسعون لتأجيج الفتنة وزيادة التوتر.
وأشارت بوراص إلى أن تقنين الهجرة والاستفادة منها في تنمية سوق العمل الليبي هو الخيار الأفضل، أما الدعوة إلى العنف والتحريض والانجرار وراء هذه الدعوات هو فصل من فصول التراجع الأمني والسياسي.
الوسومالمهاجرين ليبيا