كتب- محمد سامي:

قال عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، إن الدولة المصرية ليست بعيدة عن القرن الأفريقي، ولا تعتبر دولة أجنبية بالنسبة له، ولكن الصلة المصرية بالقرن الأفريقي ومختلف دوله كبيرة، كما أن هناك دول عديدة من القرن الأفريقي هم أعضاء في جامعة الدول العربية، مضيفًا: «ولذا من الممكن أن نعتبره القرن الأفريقي العربي».

وأضاف موسى خلال تصريحات صحفية، أن الاهتمام بالقرن الأفريقي واستقراره الآن والتوقف عند كل ما يهدد العلاقات بين الدول الأفريقية سواء في القرن الأفريقي أو حوله جميعها أمور مهمة للغاية.

وتابع موسى: "وما حدث الآن بالنسبة للصومال أن هناك قرار من مجلس الأمن والسلم الأفريقي بتشكيل قوات حفظ سلام جديدة، ولذلك يتم التفاهم بين الدول أعضاء المجلس والدول الأفريقية حول المشاركة في تشكيل القوات، ومصر تود أن تكون مشاركة في تشكيلها".

وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أن المساعدات العسكرية المصرية للصومال شيء طبيعي يدخل في إطار الاستقرار وليس في إطار الاستفزاز، مضيفًا: «ما فعلته مصر يأتي لاستقرار وتهدئة الأمور بالصومال والتي هي عضو في الاتحاد الأفريقي، وعضو في جامعة الدول العربية أيضا، ومن هنا تنبع التزامات الدولة المصرية».

وشدد موسى إلى أنه ليس هناك أي مبرر لانتقاد السياسة المصرية هناك، خاصة وأن هناك دول من خارج القارة الأفريقية متواجدة في القرن الأفريقي، متسائلًا: «فكيف يُنكر على أي دولة أفريقية أن تساهم في استقرار وسلام المنطقة؟».

واختتم: «مصر ليست غريبة عن القرن الأفريقي، فمصر دول أفريقية يهمها السلام والاستقرار في القرن الأفريقي، وذلك على أساس ميثاق مبادئ الأمم المتحدة، وميثاق الاتحاد الأفريقي والحفاظ على وحدته ونمائه، وكل ذلك مصر مشاركة فيه، وهي مشاركة إيجابية وليست سلبية».

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان عمرو موسى القرن الأفريقي القرن الأفریقی

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: "مأساة" هجرة العقول المصرية !!


 

مستقبل الوطن ( أى وطن ) هم أبنائه وأجياله القادمة تعمل الأوطان على رفع مستوى التعليم والتدريب والبحث العلمى بين الأجيال القادمة أطفال وشباب الأوطان وهم ذخيرة البلاد لمواجهة المستقبل ورفع كفائه الأجيال القادمة لكى تتولى إدارة شئون الحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية وتعتمد كل هذه العناصر الحياتية على نوع التعليم والكيف فيه أهم من الكم ولعل الأمم التى راعت تدهور مستوى التعليم فيها وتوقفت أمام هذه الظاهرة السلبية  على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية حينما أصدر البيت الأبيض تحت إدارة "أيزنهاور "إعلان أمة فى خطر وتكررت فى عهد كلينتون والمرة الأولى حينما فاجأ الإتحاد السوفيتى العالم بإطلاق صاروخ يحمل الكلبة "لايكا"  إلى الدوران حول القمر فكانت الطامة الكبرى للقطب الدولى الأخر وسعت الولايات المتحدة الأمريكية لتصحيح مسارها فى التعليم والبحث العلمى ولم ترتاح إلا بنزول رائد الفضاء الأول "أرمسترونج" على سطح القمر عام 1969 ولعل اليابان أيضاَ مرت بهذه التجربة ودول أقل فى قدراتها وتماثلنا فى قدراتنا وتزامنت مع بلادنا فى تطور 
الحياة الإقتصادية فيها مثل "كوريا الجنوبية" حيث أغلقت موازاناتها على تطوير التعليم لمدة سبع سنوات حتى إنطلقت وتفوقت علينا وعلى كثير من دول العالم 
فقط بالإهتمام بالتعليم ومخرجاتها من الشباب الذى أضاء مستقبل هذه الدولة فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى ولعل ما أثارنى لكتابة هذا المقال هى تلك المنح الدراسية الكاملة التى تمنحها بعض الدول الأوربية عن طريق الجامعات الخاصة العاملة فى مصر والتى تحمل إسم هذه الدول (مجازًا ) فعلى سبيل المثال


الجامعة الألمانية هى ليست ألمانية، أو الجامعة البريطانية هى ليست بريطانية ولكنها مؤسسات أو شركات مصرية أخذت تلك الأسماء متعاونه مع بعض الجامعات الأوربية فى تلك الدول – ولا تتشابه أبداَ مع الجامعة الأمريكية فى القاهرة وهى أمريكية الجنسية وتعمل بالمشاركة مع حارس على الجامعة من الحكومة المصرية !!
وحينما تعلن هذه الجامعات بالإشتراك مع الدول التي تحمل أسمها أنها تمنح أوائل الطلاب فيها أو من أوائل خريجي الثانوية العامة المقبولين فيها منح دراسية كاملة لمدة خمس سنوات بالكامل وتستقبل هذه الدول طلاب مصريون مقيمون علي أرضها ويتعلموا في جامعاتها فهذا يمثل خطر مبكر  نحو هجرة العقول الذكية من أجيال مستقبل هذا الوطن إلي الخارج لمن سيكون ولاء هؤلاء الشباب؟  لمن سيكون إنتماء هؤلاء الشباب ؟ هل هناك إحتمال لعودتهم إلي البلاد بعد حصولهم علي درجاتهم العلمية الجامعية وبالقطع بعد إستمرارهم في الدراسات العليا هناك ؟
سؤال أوجهه للمسئولين عن سياسات التعليم العالي في مصر وإلي من يهمه  أمر مستقبل هذا الوطن !!
[email protected]

مقالات مشابهة

  • عمرو الفقي يتحدث عن التجربة المصرية في صناعة الإعلام بمؤتمر Ibc الدولي بأمستردام
  • شعبة النقل: الموانئ المصرية قادرة على تداول 27 مليون حاوية بعام 2030
  • رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة: هناك زخم قوي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • القرن الأفريقي.. أزمات وتحالفات وحروب بالوكالة
  • عضو «المصرية للمناعة»: الكونغو أكثر الدول تضررا من جدري القرود
  • مصطفى بكري: هناك مؤامرات تهدف لتدمير الدول العربية عبر الإرهاب الأسود (فيديو)
  • بلينكن: فرض عقوبات على 3 كيانات وفردين لصلتهم بأعمال روسيا المزعزعة للاستقرار
  • مراسل «إكسترا نيوز»: هناك عملية تجويع متعمدة من قِبل إسرائيل تجاه الفلسطينيين
  • د.حماد عبدالله يكتب: "مأساة" هجرة العقول المصرية !!
  • الرئيس السيسي يؤكد على أهمية تعزيز مشاركة الدول النامية في آليات صنع القرار الاقتصادي