كان مثالًا للمدرب المتميز الدءوب، صنع الكثير من اللاعبين الموهبين، كان يهتف له الجمهور حبًا، درب المنتخب المصري وناديي الأهلي والزمالك، وحصل على العديد من البطولات، وأدخل العديد من التعبيرات المميزة إلى قاموس الكرة المصرية والتي تستخدم حتى اليوم، إنه الجنرال الكابتن محمود الجوهري الذي عشق كرة القدم منذ الصغر حتى احترف اللعب والتدريب، وذلك كان نابعًا من جديته في الحياة الشخصية والعمل، فكيف كان روتينه اليومي؟ وما هي علاقته بأسرته؟، هو ما نلقي الضوء عليه اليوم تزامنًا مع ذكرى وفاته في 3 سبتمبر عن عمر يناهز الـ74 عامًا.

الكابتن محمود الجوهري

وُلد في 20 فبراير عام 1938 في منطقة حلوان، أحب كرة القدم وكانت حياته وبدأها ناشئًا في صفوف النادي الأهلي، ثم انضم إلى منتخب مصر عام 1958، ولعب في كأس الأمم الإفريقية عام 1959، وحصل على لقب الهداف برصيد ثلاثة أهداف، واعتزل عام 1966، وبدأ في الانخراط في مجال التدريب منذ عام 1973، ثم عمل مساعدًا مع محمد عبده صالح الوحش في الأهلي، وذهب للعمل في العديد من الدول العربية.

ويعد الجوهري من أشهر المدربين المصريين، إذ أنه من أوائل المدربين الذين قادوا منتخب بلادهم إلى الفوز بكأس الأمم الإفريقية، كما كان أول مدرب مصري يصل بالمنتخب إلى نهائيات كأس العام بعد 56 عاما من مشاركة مصر في مونديال إيطاليا عام 1934، وأيضًا أول مدرب مصري درب الأهلي عام 1982 وحصل معه على بطولة الأندية الإفريقية الأولى للنادي، ودرب الزمالك وحصل على كأس السوبر الإفريقي، إذ حصد المركز الأول في المباريات المحلية والإقليمية والدولية.

علاقة الجوهري الأسرية

اتسم الكابتن محمود الجوهري بجديته وانضباطه، وطوال تاريخه كان يمارس ما يؤديه باحتراف حقيقي وأكثر طاقة ممكنة، وفي لقاء سبق جمع بين الكابتن محمود الجوهري وابنه في برنامج صالون المستكاوي تحدث  الابن عن والده قائلا إنه يعشق مهنته ومؤمن برسالته في كرة القدم: «بابا مدرب ومفكر، كان بيحب الكرة وقدم فيها كتير بكل الأشكال من اللعب والتدريب وكتابة الكتب مع أنه مر بصعوبات كبيرة جدًا».

وأضاف أنه دائمًا يشجعه: «لما بتفرج عليه كان بيشغلني فوز الأب وكنت معاه مرة أهلاوي ومرة زملكاوي ومرة أردني»، كما أنه حببه في كرة القدم أيضًا حتى عمل في أحد الأندية بالإدارة والتسويق، وعن علاقته بهم: «هو منظم جدًا في كل حاجة وعلاقته بأخواتي ووالدتي قوية، وبيحب يكتب ويفكر في جو هادي».

كيف كان روتين يومه؟  

كان مهتمًا بالإعلام الرياضي وشرايط كرة القدم، بحسب حديث ابنه عن عاداته اليومية، كما أنه يحب الاستيقاظ مبكرًا ويحب الساعات الأخيرة قبل النوم، وقاطعه الكابتن أحمد الجوهري للحديث عن روتينه اليومي واهتماماته قائلا: «بحب أروح الشغل وأرجع أفكر واكتب وبسمع الموسيقى بجميع أشكالها من عمرو دياب إلى عبد الحليم وعبد الوهاب وبشعر بالرُقي لأنها أغاني خفيفة سريعة»، كما أنه كان يحب الذهاب إلى الإسماعلية للاسترخاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منتخب مصر كرة القدم کرة القدم

إقرأ أيضاً:

وفاة المعلق الرياضي ميمي الشربيني بعد تدهور حالته الصحية بالدقهلية

.


فقدت الرياضة المصرية قامة رياضية كبيرة، المعلق وشيخ من شيوخ التعليق الرياضي القدير محمد عبد اللطيف الشربيني، المعروف بـ “ميمي الشربيني”، عن عمر يناهز 86 عامًا، والذي بدأ مسيرته كلاعب كرة قدم في العديد من الاندية أبرزها النادي الاهالي والمنتخب الوطني وبعد اعتزاله اللعب، اتجه الشربيني إلى مجال التدريب، وبعدها بدأ دخوله عالم التعليق الرياضي عام 1976، بعد اجتيازه اختبار الإذاعة، ليصبح أحد أشهر وألمع معلقي كرة القدم في مصر، بصوته المميز وأسلوبه الجذاب. كان الكابتن ميمي الشربيني قد تعرض لوعكة صحية من سنوات مكث علي اثرها بمنزله بمدينة جمصة، وتدهورت حالته الصحية منذ 10 ايام ليتم نقله إلى مستشفي الطوارئ الجامعي بالمنصورة،ونقل بعدها إلى أحد المستشفيات الخاصة في المنصورة « مستشفي السلاب » ليودع الحياة تاركًا بصماته الفنية الواضحة في تعليقاته ومصطلحاته الفريدة التي أثري بها التعليق العربي لكرة القدم.

مقالات مشابهة

  • بهذه الكلمات.. سماء إبراهيم تحيي ذكرى وفاة والدها
  • في ذكرى رحيله.. قصة وفاة المخرج بسام الملا وعائلته الفنية
  • تصادم بين ميكروباص ودراجة بخارية ينهي حياة طالب في سوهاج
  • وفاة اللواء عزمي قريطم عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الأسبق
  • خالد الإمشاطي: الكابتن ميمي الشربيني رمز رياضي ترك أثرًا كبيرًا
  • نقيب الإعلاميين ينعى الكابتن والمعلق الكروي الكبير ميمي الشربيني
  • وفاة ميمي الشربيني نجم الأهلي السابق وأيقونة التعليق العربي
  • نادى البنك الأهلي ينعى الكابتن ميمي الشربيني
  • وفاة المعلق الرياضي ميمي الشربيني بعد تدهور حالته الصحية بالدقهلية
  • وفاة الفنان التشكيلي الأردني محمود صادق