تابعت مديرية العمل بمحافظة الوادي الجديد، تنفيذ الدورات التدريبية المجانية المقدمة للشباب، علي مهنة الطاقة الشمسية لعدد 10 متدربين من الذكور، ومهنة إصلاح وصيانة طلمبات الغاطس لعدد  10 متدربين، وذلك  بالتعاون مع الإدارة العامة للمياة الجوفية بمركز الداخلة.

وذلك ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة فى القرى الأكثر احتياجاً ، ومبادرة مهنتك مستقبلك لتدريب الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل داخل المحافظة ، لتأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم على تلك المهن ، تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهني بالوزارة، وضمن خطة التدريب للعام 2024 / 2025 والتي تقوم بتنفيذها المديرية بالتعاون مع الجهات المعنية في مراكز التدريب المهنى ووحدة التدريب المتنقلة التابعة لها لتنفيذ خطة الوزارة على ارض الواقع و الخاصة بالتدريب من أجل التشغيل ، لتأهيل الشباب للإلتحاق بسوق العمل الداخلي والخارجي ، أو بدء مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة.

وقال أحمد حسين طليب مدير مديرية العمل بالوادى الجديد، إن تلك الدورات التدريبية التي تقدمها المديرية للشباب من أبناء المحافظة بالمجان، تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل محمد جبران، بالاهتمام بتطوير منظومة التدريب المهني خاصة في المجالات الفنية تماشيًا مع توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج ، وتمكين المرأة إقتصادياً من خلال تدريبهم على المهن التي يتطلبها سوق العمل للحصول على فرصة عمل لائقة أو بدء مشروع صغير أو متوسط.

وأضاف مدير المديرية، أنه يمكن للشباب والفتيات الراغبين فى الحصول على الدورات التدريبية المجانية التي توفرها المديرية التقديم بمقرات مركز التدريب المهنى أو إدارة بحوث العمالة بديوان المديرية ، لمن هم فى سن 18 إلى 45 سنة ، حيث يحصل المتدربين على تدريبات نظرية وعملية على المهن الموجودة ، ويحصل الخريجين على شهادة معتمدة من الوزارة تؤهلهم للعمل بمنشآت القطاع الخاص والاستثمارى بعد انتهاء مدة التدريب وفق نظام ساعات التدريب المعتمدة لكل مهنة من المهن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة العمل دورات تدريب مجانية للشباب الوادي الجديد مهنة الطاقة الشمسية مركز الداخلة على المهن

إقرأ أيضاً:

الطالبي العلمي: جلالة الملك يولي أهمية كبيرة للشباب و الدستور يحمي حقوقهم

زنقة 20 ا الرباط

أكد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، في كلمته خلال اختتام برنامج التكوين الشباب، بمجلس النواب، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله يولي أهمية كبيرة للشباب وقضاياه.

وأضاف في هذا اختتام هذا البرنامج الموجه لفائدة شبان وشابات من الأحزاب السياسية الممثلة في مجلس النواب، ومن هيئات المجتمع المدني، الذي احتضنه مجلس النواب ونظمه بالتعاون مع مؤسسة ويستمنستر للديمقراطية، خلال الفترة ما بين يونيو 2023 ومارس 2025، أنه ترسيخا لهذه العناية حَرَصَ المغرب على دسترة حقوق الشباب والإقرار دستوريا بدوره ومشاركته في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية وتيسير اندماجه في الحياة العامة، وولوجه إلى الثقافة والعلم والتكنولوجيا والرياضة والترفيه، كما هو وارد في الفصل 33 من الدستور.

وتابع “بالنظر إلى النتائج الإيجابية لهذا البرنامج، وللحماس الذي أبنتم عنه وأنتم تتابعونه، يتعين الحرص على استثمار نتائجه، والبناء عليه والاجتهاد في ابتكار آليات وبرامج أخرى تجعلنا جميعا نحقق المُتَوخى منه لِجِهَةِ الانفتاح، والحوار، وتَقَاسُم الثقافة البرلمانية والديمقراطية، وكَفَالة ترويجها واستدامتها وترسيخها في مواجهة خطابات التضليل والتسطيح والتشكيك في أداء المؤسسات”.

وأكد الطالبي العلمي أن الهدف يظل هو ربح رهانات الثقة في المؤسسات والمشاركة في الشأن العام، وإعداد المواطن الواعي في اختياراته ورأيه، وتحصين الديموقراطية، وترسيخ الصعود المغربي والتماسك الاجتماعي.

من جهة أخرى، أثني رئيس مجلس النواب على التعاون النموذجي القائم بين المجلس ومؤسسة ويستمنستر للديمقراطية والذي أثمر العديد من النتائج في مجالات التكوين، والتعرف على الممارسات البرلمانية الفضلى، ومشاركة النساء والشباب في العمل السياسي والبرلماني على الخصوص، وصياغة دلائل ووثائق مرجعية في العمل البرلماني، وتيسير تمكين مجلس النواب من تقاسم ممارساتنا البرلمانية مع برلمانات صديقة.

ونوّه بكون البرامج الجاري تنفيذها في إطار التعاون مع المؤسسة، متوجهة إلى القضايا الراهنة والمستقبلية في العمل البرلماني من قبيل الاختلالات المناخية والذكاء الاصطناعي والشباب، وهو ما يعكس الانشغال المشترك للمملكة المغربية والمملكة المتحدة، البلدين الشريكين والصديقين منذ قرون، وحرصهما على تطوير الممارسات الديموقراطية وتجديدها بما يلائم السياقات الوطنية والدولية والإشكالات والتحديات الجديدة التي تواجهها المجموعة الدولية.

وأشار إلى أن تكوين الشباب سياسيا وتثقيفهم ديموقراطيا وتمكينهم من التعرف عن قرب على أشغال ومساطر ومردودية المؤسسة التشريعية، يكتسي أهمية كبرى في سياق وطني يتسم بتوسيع وترسيخ وتثمين الإصلاحات التي تعتز بها بلادنا، والجاري تنفيذها وفق الرؤية الحصيفة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وبرعاية منه، مضيفا “وهو الذي يقود نموذجا ديمقراطيا متفردا ونهضة تنموية شاملة في سياق إقليمي ودولي يعرف الجميع سماته المُتَمَوِّجَة. وليس من الغريب أن يكونَ الشباب في صُلبِ هذه النهضة”.

وزاد قائلا: “بالنظر إلى انتماءات المشاركات والمشاركين فيه والذين يمثلون، مجاليا، جميع جهات المملكة الاثنتي عشر، وسياسيا مختلف الأحزاب الممثلة في مجلس النواب، وبالنظر إلى النتائج التي حققها، يمكن اعتبار هذا البرنامج نموذجيا، ورائدا، وقابلا للتعميم على المستويات المحلية والإقليمية والجهوية”.

وأبرز الطالبي العلمي أنه الهدف يظل هو تمكين الشباب واليافعين من التعرف على المؤسسات التمثيلية من الداخل، وتقدير عملها مما من شأنه تعزيز الثقة فيها والتحفيز على المشاركة الواعية والإرادية في الشأن العام بغض النظر عن الانتماء أو التوجه السياسي ما دام المعيار والشرط الأساس هو الانتماء إلى الوطن والوفاء لثوابته ومؤسساته والإيمان بالديموقراطية.

وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس النواب “لقد مكنكم برنامج التكوين من الاحتكاك والاستئناس في عين المكان، وعلى الأرض، مع العمل البرلماني. وآمل أن يكون قد طور لديكم نوعا من الثقافة البرلمانية، ومناسبة لكم لطرح الأسئلة الحقيقية حول المساطر البرلمانية. وبالتأكيد، فإن أوراق السياسات التي أَعْدَدْتُمُوها وناقشْتُمُوها مع أعضاء من المجلس، تعكس شَغَفَكم بالشأن العام، وبالعمل السياسي، ما دمتم تنتمون إلى شبيبات الأحزاب الوطنية، ولمنظمات المجتمع المدني”.

وتابع “ما من شك في أن ذلك سيحفزكم أكثر على الانخراط في قضايا الشأن العام علما بأن بعضكم يتحمل مسؤوليات تمثيلية محلية. إنكم عمليا تشتغلون وتتطورون وتطورون وعيكم في مَشَاتِل السياسة والديمقراطية أي الشبيبات الحزبية، وفي المنظمات الاجتماعية باعتبارها تجسيدا للتنوع وتعبيرا عن الدينامية المدنية المواطِنة التي تميز عادة المجتمعات الديمقراطية”.

وتابع “ما من شك في أن ذلك سيحفزكم أكثر على الانخراط في قضايا الشأن العام علما بأن بعضكم يتحمل مسؤوليات تمثيلية محلية. إنكم عمليا تشتغلون وتتطورون وتطورون وعيكم في مَشَاتِل السياسة والديمقراطية أي الشبيبات الحزبية، وفي المنظمات الاجتماعية باعتبارها تجسيدا للتنوع وتعبيرا عن الدينامية المدنية المواطِنة التي تميز عادة المجتمعات الديمقراطية”.

وبعد ان أشار إلى المكانة الدستورية والمؤسساتية لكل من الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني، ذكّر الطالبي العلمي بأدوارها الحاسمة في التنمية السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وفي الاستقرار، مردفا “وتلك حالة المغرب الذي كان دوما نموذجا تعدديا ومتنوعا، وحيث لعبت الأحزاب، والجمعيات، والصحافة، والرأي العام أدوارَ حاسمة في بناء المؤسسات والدفاع عن قضايا الوطن وفي مقدمتها وحدتُه الترابية، والالتفاف حول مؤسساته، وفي مقدمتها الملكية ذات الشَّرْعِيَاتِ الروحية والتاريخية والديموقراطية”.

مقالات مشابهة

  • محافظ البحيرة تهنئ فريق شباب دمنهور للكرة الشراب لحصدهم بطولة كأس مصر
  • مزاج راعيًا رسميًا للشباب
  • الشباب والرياضة تواصل تنفيذ الفعاليات التدريبية بأندية العلوم
  • مديرية ثقافة حمص وفريق سارة التطوعي ينظمان دورات تقوية مجانية للطلاب
  • ضبط طبيب وافد لمخالفته أنظمة المهن الصحية
  • وزير الرياضة يستعرض مخرجات ونتائج قمة مصر المستدامة للشباب
  • تشكيل مجلس رأس الخيمة للشباب 2025 -2027
  • تمديد أجل الترشيح لجائزة المغرب للشباب إلى 10 أبريل المقبل
  • الطالبي العلمي: جلالة الملك يولي أهمية كبيرة للشباب و الدستور يحمي حقوقهم
  • اجتماع في وزارة التربية لمناقشة إقامة دورات لصعوبات التعليم بالتعاون مع ‏هيئة التعلم الكويتي‏