تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بلغت مسابقة "أنا المصري" للأغنية الوطنية للشباب مرحلة التصفيات، حيث صرح المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، أن عدد الأغاني المتنافسة في المسابقة بلغت 51 أغنية وطنية جديدة، يشارك بها عدد 48 مطربا من المطربين الشباب.

وأضاف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، أن المسابقة انطلقت هذا العام من 1 مايو بدلا من 1 يونيو كما هو متبع في الدورات السابقة، حتى يتسنى للمشاركين الإعداد الجيد للدخول في المسابقة، التي انتهى التقدم لها في 15 أغسطس 2024.

وأكد المخرج خالد جلال، أن مسابقة "أنا المصري" للأغنية الوطنية للشباب، أفرزت عبر دوراتها الماضية العديد من الأصوات الشابة المتميزة، والتي أصبحت لها مكانتها على الساحة الغنائية، وأحيوا عدد من الحفلات في الفعاليات التي يقيمها القطاع، بالإضافة إلى مشاركتهم في العديد من الحفلات الأخرى.

يشار إلى أنه تجرى المسابقة في فروع "الغناء - التلحين - التأليف - التوزيع الموسيقي"، ويقدم القطاع خمس جوائز مالية، المركز الأول 20 ألف جنيه، والمركز الثاني 15 ألف جنيه، والمركز الثالث 10 آلاف جنيه، والمركز الرابع 7 آلاف جنيه، والمركز الخامس 5 آلاف جنيه.

اقرأ أيضاًتضامنا مع فلسطين.. إيمان منصور تطرح أجدد أغانيها الوطنية.. «فيديو»

غاب عن حرب أكتوبر وحضرت ألحانه.. بليغ حمدي سلطان الأغنية الذي قاد فرحة النصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المركز الثقافي الأوبرا خالد جلال الأغاني الوطنية ثقافة وفنون

إقرأ أيضاً:

الجيش المصري العظيم و الهوية الوطنية والعربية

في أعماق التاريخ، حيث تلتقي شمس الحضارة المصرية بأمواج النيل العظيم، كان هناك جيش أسطوري، جيش يقف شامخًا كصخرة صماء في وجه العواصف، يحمي تراث الأجداد ويدافع عن أرض الكنانة. هذا الجيش العريق، الذي شهد ميلاد الحضارة وتطورها، ظل على مر العصور رمزًا للقوة والشجاعة والتضحية.

ومنذ فجر التاريخ، سطر الجيش المصري أروع الملاحم البطولية في معركة قادش الأسطورية، وأظهر الجنود المصريون شجاعة فائقة وتكتيكات حربية متقدمة. وفي العصر الحديث، حقق الجيش المصري انتصارات ساحقة في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، حيث أثبت للعالم أجمع قدرته على تحقيق المستحيل.

وفي حرب أكتوبر المجيدة، كتب الجيش المصري واحدة من أروع صفحات التاريخ العسكري. ففي ساعات قليلة، تمكن من عبور قناة السويس، وكسر خط بارليف، الذي كان يعتبر خطاً دفاعياً منيعاً. كانت تلك اللحظة فجر أمل جديدا، وأثبتت للعالم أجمع أن الإرادة الصلبة والعزيمة القوية قادرة على تحقيق المستحيل. لقد كانت انتصارات أكتوبر هي ثمرة سنوات من التخطيط والتدريب، وهي دليل على أن الجيش المصري قادر على تحقيق النصر في أصعب الظروف.

ولم يقتصر دور الجيش المصري على الحروب التقليدية، بل امتد إلى مواجهة التحديات المعاصرة. ففي مواجهة الإرهاب الأسود، الذي حاول أن يزرع الرعب في قلوب المصريين، وقف الجيش المصري صخرة صماء. في سيناء وفي كل ركن من أركان الوطن، خاض جنودنا معارك شرسة، قدموا أرواحهم فداءً للوطن. كانت دماؤهم الطاهرة هي السماد الذي غذى شجرة النصر، ورسالة للعالم أجمع بأن مصر لن تلين، وأن إرادتها ستظل صامدة.

واليوم، يواصل الجيش المصري دوره الحيوي في حماية الوطن. ففي ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة، يقف الجيش المصري كدرع يحمي مصر وشعبها. فهو يقوم بدور محوري في مكافحة الإرهاب، وحماية الحدود، وتأمين المنشآت الحيوية. كما يساهم في جهود التنمية والبناء، ويوفر الدعم للمجتمعات المحلية.

ولم يعد دور الجيش مقتصرًا على الجانب العسكري فقط، بل أصبح له دور فعال في عملية التنمية الشاملة. فالجيش المصري يشارك في العديد من المشروعات القومية، مثل بناء الطرق والكباري، وتشييد المدن الجديدة، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين. كما يقوم بتدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها للعمل في مختلف المجالات.

ولم يقتصر دور الجيش المصري على حماية حدود الوطن، بل امتد إلى نطاق أوسع ليشمل حماية الوطن العربي بأكمله. فمصر، بقيادتها الحكيمة وجيشها الباسل، لطالما كانت ملاذًا للأشقاء العرب في محنهم، وسداً منيعاً يحميهم من الأخطار المحدقة.

فقد قدمت مصر الدعم والمساندة للعديد من الدول العربية في مختلف الظروف والأزمات، سواء كانت عسكرية أو سياسية أو اقتصادية. وكان للجيش المصري دور محوري في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وحماية المصالح العربية المشتركة، وذلك لأسباب منها، التاريخ المشترك الذي يجمع مصر والدول العربية تاريخ مشترك وحضارة عريقة، مما يولد شعورًا بالانتماء والولاء المتبادل، والقوة العسكرية التي يتمتع الجيش المصري بقوة عسكرية كبيرة وقدرات قتالية عالية، مما يجعله قوة ردع قوية أمام أي تهديدات خارجية، والقيادة الحكيمة حيث تتمتع القيادة المصرية بحكمة وخبرة في التعامل مع الأزمات والتحديات الإقليمية، والمسؤولية التاريخية: تشعر مصر بمسؤولية تاريخية تجاه الأمة العربية، وتعتبر نفسها جزءًا لا يتجزأ منها، ما يمكن من القول بكل يقين أن الجيش المصري يعتبر رمزًا للوحدة العربية والتضامن الإسلامي. وقد أثبت على مر التاريخ أنه قادر على حماية الوطن العربي والدفاع عن مصالحه.

فيا أبناء مصر الأبطال، إنكم ورثة تاريخ عريق، وحاملوا أمانة عظيمة. حافظوا على هذا الجيش العظيم، ففيه تكمن حمايتكم وعزتكم. تعلموا من أجدادكم الشجاعة والتضحية، وكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن وطنكم. فالجيش المصري ليس مجرد مؤسسة عسكرية، بل هو رمز للفخر والكبرياء، وهو جزء لا يتجزأ من هويتنا الوطنية.

والجيش المصري هو حارس الوطن الأمين، وهو رمز للفخر والعزة. فمنذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا، ظل هذا الجيش وفياً لدوره في حماية مصر وشعبها.

اقرأ أيضاًصبرة القاسمي يكشف بالدليل: وجدي غنيم كان يحرض على اغتيال مبارك

القوات المسلحة تنعي أول ضابطة فى الجيش المصري

وفاة ابتسامات محمد عبد الله أول سيدة تحمل رتبة ملازم في الجيش المصري

مقالات مشابهة

  • 50 وظيفة شاغرة برواتب تصل إلى 9 آلاف جنيه.. اعرف التخصصات والشروط
  • الكاف يوافق على طلب المصري بالوقوف دقيقة حداد على روح إيهاب جلال قبل مباراة الهلال الليبي
  • الجيش المصري العظيم و الهوية الوطنية والعربية
  • بدء تقييم المشاركين في مسابقة بهلا القرآنية
  • فريق “أبوظبي التقني” يشارك في المسابقة العالمية للمهارات في ليون
  • بعد انخفاض العلف 8 آلاف جنيه..هل تتراجع الفراخ البيضاء تحت 60 جنيهًا؟
  • فريق مصري يتفوق في مسابقة هواوي العالمية ويحرز المركز الأول
  • ياسر جلال يشارك بمسلسلين في رمضان 2025
  • أحمد سعد يتصدر التريند بعد طرح أغنية الزين (صور)
  • خالد جلال: المواجهة والتجوال أحد المشروعات التنويرية لوزارة الثقافة