الاتحاد الأوروبي يدين اغتيال المرشح الرئاسي في الإكوادور
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أدان الاتحاد الأوروبي وفرنسا، اليوم الخميس، بأشد العبارات اغتيال المرشح في الانتخابات الرئاسية في الإكوادور فرناندو فيلافيسينسيو.. مؤكدا أن مثل هذا العمل المأساوي من أعمال العنف يمثل هجوما على المؤسسات والديمقراطية في الإكوادور.
وأعرب الاتحاد الأوروبي - في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له، عبر موقعها الرسمي - عن تضامنه مع حكومة وشعب الإكوادور، لاسيما عائلة السيد فرناندو فيلافيسينسيو، في هذا الوقت الصعب.
وذكر البيان أنه يتوجب تقديم مرتكبي ومنظمي هذه الجريمة النكراء إلى العدالة، بالإضافة إلى ذلك، تعتبر تدابير الحماية القوية لجميع المرشحين الانتخابيين ضرورية لضمان عملية انتخابية ديمقراطية حرة.
وكرر الاتحاد الأوروبي، في بيانه، التزامه الكامل بدعم الديمقراطية في الإكوادور ومساعدة الجهود المبذولة لضمان إجراء انتخابات ديمقراطية سلمية.. مشيرا إلى وجود بعثة خبراء انتخابية تابعة للاتحاد الأوروبي في الإكوادور بهدف متابعة العملية الانتخابية عن كثب.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب إكوادور في حربها ضد العنف المتفاقم من قبل الجريمة المنظمة وسيواصل تعاونه مع السلطات الإكوادورية لمواجهة هذا التحدي الضخم، بما في ذلك في إطار مذكرة التفاهم الأخيرة.
وفى باريس، أدانت فرنسا بأشد العبارات اغتيال المرشح للانتخابات الرئاسية.. وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية - في بيان اليوم - إن فيلافيسينسيو كان نائبا سابقا وصحفيا معروفا بالعمل الاستقصائي وخاصة في قضايا الفساد، وكان مرشحا للانتخابات الرئاسية في الإكوادور المقرر إجراؤها في 20 أغسطس.. وقدمت فرنسا تعازيها لأسرة فيلافيسينسيو.
ولقي مرشح الانتخابات الرئاسية القادمة في الإكوادور فيلافيسينسيو مصرعه إثر تعرضه لإطلاق نار خلال تجمع انتخابي في العاصمة كيتو.. وتعهد الرئيس الإكوادوري جييرمو لاسو بمعاقبة المسؤولين عن اغتياله.. وقال: "لقد تجاوزت الجريمة المنظمة الحد بكثير، ولكنهم سيقعون تحت طائلة القانون".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اغتيال الإكوادور الاتحاد الأوروبي الجريمة المنظمة المرشح الرئاسي دول الاتحاد فرنسا مرشح الانتخابات الرئاسية الاتحاد الأوروبی فی الإکوادور
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي عن قراره بتمديد مهمة “أسبيديس” البحرية حتى فبراير من العام المقبل 2026، وهي المهمة التي تهدف إلى مكافحة الأنشطة التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر.
وجاء هذا التمديد بعد إجراء “مراجعة استراتيجية” للعملية، حيث تم تخصيص مبلغ قدره 17 مليون دولار لدعم المهمة في الفترة المقبلة.
وستستمر مهمة “أسبيديس” في جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بأنشطة الحوثيين في البحر الأحمر، بما في ذلك عمليات الاتجار بالأسلحة واستخدام “الأساطيل الظلية”.
كما ستعمل على تبادل هذه البيانات مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية المعنية، مثل الأمم المتحدة والإنتربول ويوروبول والمنظمة البحرية الدولية، بهدف تعزيز التنسيق الدولي لمكافحة هذه الأنشطة.
وتتخذ المهمة من مدينة لاريسا اليونانية مقرًا رئيسيًا لها، ويقودها العميد البحري فاسيليوس جريباريس، الذي أكد على أهمية استمرار المهمة في مواجهة التحديات الأمنية في البحر الأحمر.
و أسبيدس هي عملية عسكرية بحرية أطلقها الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 تقودها إيطاليا لحماية السفن من الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي في اليمن، على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ولحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب ومضيق هرمز والخليج العربي.