محافظ بني سويف بملتقى شباب المعرفة: الدولة تؤمن بأهمية تمكين الشباب (صور)
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
شارك الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، في فعاليات النسخة الثانية من "ملتقى شباب المعرفة" الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي يتم عقده على مدار يومين.
وذلك بحضور لفيف من السادة وزراء: الشباب والرياضة والتعليم العالى والثقافة وعدد من المحافظين وأعضاء مجلس النواب ومجموعة من الشخصيات البارزة من مختلف المجالات، لتقديم رؤاهم ومقترحاتهم وتجاربهم حول كيفية تعزيز دور الشباب وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات.
وفي كلمته أكد محافظ بني سويف أن الدولة المصرية تولى اهتمامًا نوعيا بالشباب كترجمة عملية لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي منذ أن تولى مسئولية قيادة الوطن، منح الشباب كل الاهتمام من منطلق إيمانه بقدراتهم وحبهم لوطنهم الذي يمثل الدافع الكبير لهم ليكونوا سواعد قوية لبناء الوطن وتحقيق تقدمه وازدهاره.
وأشار محافظ بني سويف، إلى اعنزازه بتكليف القيادة السياسية بإسناد مسؤولية بني سويف له "كأصغر محافظ شاب" بجانب العديد من الشباب الذين أسند لهم المسئولية في مواقع مهمة داخل أجهزة الدولة، مشيرًا أنه مازال مشروع تمكين الشباب مستمر، لا سيما مع قناعة وثقة القيادة السياسية في شباب الوطن.
كما أعرب المحافظ، عن سعادته بالمشاركة في هذا الملتقى، الذي يعد كمنصة لتشجيع وتحفيز الشباب العربي لا سيما أصحاب الكفاءات والمواهب من جيل الشباب على الإبداع والابتكار بهدف نقل ونشر وتوطين المعرفة في مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أهمية مثل تلك الفعاليات، التي تستهدف صقل وبناء شخصيتهم لتأهيلهم إلى المشاركة في الأنشطة العامة والمؤتمرات الدولية وتعمل على تطوير شخصياتهم بشكل مستمر لمواكبة حركة المجتمع السريعة والتطورات التكنولوجية الهائلة التي يشهدها العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ في فعاليات الجلسة الرابعة بعنوان "تعزيز دور الشباب في مراكز صنع القرار" حيث استعرض عدة نماذج لنجاح الشباب في العديد من الملفات والأعمال التنفيذية بالمحافظة، فضلا عن الإشارة إلى بعض المبادرات النوعية التي نفذتها المحافظة في هذ المجال مثل مبادرة المجلس الاستشاري للشباب وتمكين وتأهيل وألف قائد سكاني، وبني سويف أجمل بشيابها وغيرها من المبادرات والفعاليات.
كما تضمنت الجلسة التطرق للتحديات التي تواجه الشباب في الاندماج في العملية السياسية وتمت مناقشة كيفية التغلب على العوائق التي تمنع الشباب من المشاركة الفعالة في عملية صنع القرار، وأهمية تهيئة البيئة المناسبة لهم لتحقيق مشاركة أكبر، بجانب استعراض دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة والتغيير وتعزيز قدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، وأهمية التعليم في إعداد الشباب وتطوير المهارات القيادية للشباب، وكذا تعزيز دور الشباب في الهيئات الدولية.
فعاليات النسخة الثانية من ملتقى شباب المعرفة
فعاليات النسخة الثانية من ملتقى شباب المعرفةفعاليات النسخة الثانية من ملتقى شباب المعرفةفعاليات النسخة الثانية من ملتقى شباب المعرفة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف أخبار بني سويف اليوم جامعة بني سويف محافظ بنی سویف دور الشباب الشباب فی
إقرأ أيضاً:
اللقاء الكاثوليكي: حماية الأملاك العامة والخاصة بأهمية السيادة وحصرية السلاح بيد الدولة
أشار "اللقاء الكاثوليكي" في بيان، الى أن "معظم المتعاطين بالشأن العام اللبناني بالداخل والخارج يتحدثون على ضرورة تطبيق القرارات الدولية، لا سيما لجهة حصرية امتلاك السلاح بيد الدولة وبالتالي مسؤوليتها عن حفظ الكيان والنظام والأمن والعدالة وحماية المواطنين والالتزام بالمواثيق والاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية الهدنة عام 1949 وما تبعها من قرارات دولية ذات الصلة، دون ان يتطرقوا إلاّ لماماً الى إلزام كل المعنيين داخل لبنان وخارجه والتزامهم باحترام كل حدود لبنان على امتدادها جنوباً وشرقاً وشمالاً وحتى البحر غرباً".
ولفت الى ان "هذين الالتزام والإلزام غير ممكنين إلا بالحل الذي طرحه اللقاء الكاثوليكي في بيانات سابقة وهو جعل لبنان مسؤولية دولية بقرار من مجلس الأمن الدولي بما يجبر الجميع، قريبين وبعيدين في الداخل والخارج، على احترام سيادتنا وحدودنا واستقلالنا وتحييدنا (وليس حيادنا الذي يمنعنا لاحقا عن حقنا بالتعبير عن مواقف سياسية ودبلوماسية نراها محقة ونابعة من مبادئنا الوطنية والإنسانية). إلا ان بياننا هذا له موضوع آخر، يتكامل مع حصرية السلاح بيد الدولة وسيادتها وسلطتها أيضاً في مجال مهم وخطير وعميق وسيء ومرفوض".
وطالب "الدولة، عند انتهاء الأعمال العسكرية بما يتناسب مع مصالح الدولة اللبنانية وكيانها ودستورها، قبل البحث بإعادة الإعمار والبناء وإنهاء مشكلة النزوح...، بالعمل قضائيا واداريا وامنيا وتقنيا على عدم تشريع المخالفات ووضع اليد والتعدي ومصادرة أملاك الدولة والأفراد وأصحاب الأملاك الحقيقيين، وذلك بالتأكد من احترام حدود الملكيات وشرعية البناء عليها واستخدامها في أي مكان تعرض ويتعرض للتعدي من العدو الإسرائيلي جوا، والتعدي من جهات وافراد في الداخل برا وشاطئا".
وشدد على أنه "لا يجوز إغفال هذا الأمر أو تجاهله أو تغطيته بأي حجة. ولا يجوز أن يكون حل مشكلة المواطن على حساب مالك الأرض حكومة أو فردا أو مؤسسة أو أوقاف. ولا يجوز حل مشكلة الدمار والخراب على حساب أصحاب الأملاك قانوناً والتبرير بضرورة السرعة".
واعتبر أن "كل من يرتكب هذه الخطيئة ليس خاطئا فقط، بل خائنا وعميلا وسارقا ومجرما وقاتلا ومتعديا ويستوجب المحاكمة والعقاب. وليصمت أي لسان يتكلم خلاف ما نقول، وعلى الأجهزة الأمنية والقضائية والإدارية التحرك فورا إن لجهة ترسيخ القانون والملكية المحمية بالدستور ضمن القانون وإظهار الحدود ومسح الأراضي وإفرازها وإعطاء كل صاحب حق حقه، كما اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد كل مرتكب".
ودعا "كل المعنيين بالشأن العام اللبناني الى مراقبة ومتابعة هذا الأمر الخطير وألا يكونوا شركاء بالجريمة والخيانة. والغد لناظره قريب".+