«تنس الإمارات» يضم «البيكل بول»
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
قرر مجلس إدارة اتحاد التنس إضافة نشاط رياضة «البيكل بول» خلال اجتماعه الدوري الذي أقيم في دبي، وذلك لتتم ممارستها رسمياً في الأندية والأكاديميات داخل الدولة تحت إشرافه، حضر الاجتماع أحمد عبد الملك أهلي نائب رئيس الاتحاد، وناصر المرزوقي الأمين العام وأعضاء مجلس الإدارة، وجاء قرار ضم اللعبة رسمياً لنشاطات الاتحاد بعد استحصال موافقة الهيئة العامة للرياضة لتكون ثالث رياضة يشرف عليها الاتحاد، إضافة إلى التنس الأرضي وتنس الشاطئية.
ويأتي طلب اعتماد هذه الرياضة رسمياً في الدولة، بناءً على طلب رسمي تلقاه اتحاد التنس من الاتحاد الآسيوي للتنس، وذلك لاستثمار البنى التحتية الرياضية المميزة التي تتمتع بها الإمارات.
وفي هذا السياق أكد ناصر المرزوقي، الأمين العام للاتحاد، أن ضم رياضة «البيكل بول» لنشاطات الاتحاد رسمياً سيساهم بتنظيم بطولات محلية والإشراف عليها خلال خطة المسابقات المقبلة، وذلك بهدف تطويرها وفقاً لآليات وقوانين الاتحاد الدولي، وسيحرص اتحاد التنس على تقديم الدعم الفني والإداري والعمل على نشر ثقافة ممارستها، ولجذب المواهب الشابة التي تمارس اللعبة، وفقاً لتوجيهات اللجنة الأولمبية الوطنية.
وأوضح المرزوقي، أن رياضة «البيكل يول» تحظى بشعبية كبيرة في أميركا وكندا، وبدأت تنتشر بشكل سريع في قارة آسيا، فضلاً عن ممارسيها داخل الدولة، ويمارسها الجنسان ولا تحتاج لياقة بدنية عالية، مما يجعلها متاحة لجميع الأعمار.
وفي سياق متصل، بحث مجلس إدارة اتحاد التنس سبل تطوير برامج الفئات العمرية لمواكبة التطور السريع الذي تشهده رياضة التنس في العالم، من خلال وضع برامج متطورة للعمل بها في الموسم 2025، تكفل توفير فرص تدرب رفيعة المستوى واحتكاك فني للاعبين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس اتحاد التنس بطولات التنس اتحاد التنس
إقرأ أيضاً:
37.1 مليار درهم إيرادات الفنادق بالدولة خلال أول 10 أشهر من 2024
أكد معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن القطاع السياحي في الدولة يواصل تحقيق نتائج إيجابية في ضوء الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة بلغت خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر من عام 2024 نحو 37.1 مليار درهم، بنسبة نمو 4% مقارنةً بنفس الفترة من العام 2023، فيما وصل معدل الإشغال الفندقي خلال الفترة المذكورة إلى قرابة 78%، بنسبة نمو بلغت 2.7% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2023.
وقال إن هذه المؤشرات تعكس النمو المتزايد للسياحة الإماراتية في الأنشطة والقطاعات المختلفة، وتدعم الوصول إلى مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، الرامية إلى رفع إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم بحلول العقد المقبل، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031".
وتوقع معاليه أن يشهد هذا القطاع مزيداً من النمو خلال العام الجاري وذلك في ضوء المشاريع السياحية المبتكرة التي تشهدها الدولة، والمبادرات التي تعمل على تنفيذها.
جاء ذلك خلال ترؤس معاليه الاجتماع الأول لعام 2025 لمجلس الإمارات للسياحة، الذي يضم في عضويته رؤساء ومدراء عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة؛ حيث ناقش المجلس مخرجات النسخة الخامسة لحملة "أجمل شتاء في العالم" ودورها الحيوي في تعزيز تنافسية مكانة الإمارات كوجهة سياحية عالمية رائدة.
كما بحث المجلس مجموعة من المبادرات والمشاريع السياحية المتنوعة التي يسعى إلى تنفيذها خلال العام الجاري، والتي من شأنها تعزيز نمو القطاع السياحي في الدولة.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، مواصلة العمل وتعزيز التعاون المشترك مع الجهات والهيئات السياحية المعنية داخل الدولة وخارجها، لتنفيذ المبادرات السياحية التي تخدم المستهدفات الوطنية للقطاع السياحي، خاصةً مع اختيار مدينة العين كعاصمة للسياحة الخليجية خلال العام 2025، ما يدعم تعزيز مكانة الإمارات باعتبارها وجهة عالمية رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي.
واستعرض المشاركون في الاجتماع، الفعاليات والبرامج التسويقية التي سيتم العمل عليها في ضوء اختيار العين كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، والتي تهدف إلى إبراز المعالم السياحية المتميزة التي تتمتع بها المدينة، وكذلك تشجيع السياحة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وبحثوا آخر تطورات مشروع المسارات السياحية الكبرى، حيث تم الانتهاء من مرحلته الأولى، التي تشمل خمسة مسارات سياحية عبر إمارات الدولة السبع، بما يعزز التجارب السياحية المتنوعة للزوار والمقيمين في الدولة، لا سيما السياحة البيئية والثقافية وسياحة المغامرات والمهرجانات والفعاليات.
وناقش المجلس مشاركات دولة الإمارات في الفعاليات والمؤتمرات والاجتماعات على المستويين الإقليمي والدولي خلال العام الجاري، ودورها في تعزيز آفاق التعاون السياحي مع العديد من الدول والمنظمات على مستوى العالم، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات في هذا الصدد.