البابا صمام وحدة المصريين.. رئيس شباب النواب يشيد بحرص الكنيسة على إعلاء المصلحة الوطنية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن الكنيسة المصرية يشهد لها الجميع عبر تاريخها الممتد بوطنيتها الكبيرة؛ حيث تحرص دائمًا على إعلاء المصلحة الوطنية .
وأكد رئيس لجنة الشباب أن ملتقى لوجوس الرابع لشباب إبراشيات الكرازة المرقسية داخل مصر، والذي نظمته الكنيسة مؤخرًا، وشارك فيه بحضور قداسة البابا تواضروس، يعكس جهود الكنيسة في تعزيز القيم والأخلاقيات من خلال هذه المؤتمرات التي تجمع الشباب من مختلف الثقافات داخل مصر وخارجها .
وأوضح رئيس لجنة الشباب أن البابا تواضروس الثاني له مكانة مرموقة وكبيرة راسخة في قلوب وعقول كل المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية، مؤكداً أنه صمام لوحدة وتماسك كل المصريين .
وأشار حسين إلى أن الشعب المصري بمسلميه وأقباطه يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التي تواجه الدولة المصرية.
وكان البابا تواضروس الثاني، استقبل في المقر البابوي بالقاهرة الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، واللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، ومن أعضاء مجلس النواب الكاتب الصحفي عماد خليل، والنائبات مرثا محروس، ود.دينا عبد الكريم، وم.وجيه عدلي توما، ود.م.ماريان عازر، وم.ألبرت جميل، بحضور عدد من الآباء الأساقفة والكهنة، وذلك في إطار فعاليات ملتقى لوجوس الرابع لشباب إبراشيات الكرازة المرقسية داخل مصر.
واحتضنت ملتقيات لوجوس للشباب منذ بدايتها عام ٢٠١٨، شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من جميع الإبراشيات من خارج وداخل مصر، تحت شعار "العودة إلى الجذور" للشباب من خارج مصر، بينما تحمل ملتقيات شباب الداخل شعار "التمتع بالجذور".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مجلس النواب الدكتور محمود حسين ملتقى لوجوس رئیس لجنة الشباب
إقرأ أيضاً:
3 رسائل لقداسة البابا تواضروس في قداس أحد الشعانين بالإسكندرية.. صور
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم قداس أحد الشعانين المعروف شعبيًّا بـ "أحد السعف" في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
قداس أحد الشعانينواستقبل خورس الشمامسة قداسة البابا بالسعف والصلبان وهم يرتلون لحن الشعانين "افلوجيمينوس"، حيث صلى قداسته طقس دورة الشعانين التي يطوفون فيها داخل الكنيسة ويتوقفون أمام بعض الأيقونات والبابين البحري والقبلي للكنيسة وموضع اللقان، ويقرأون في كل نقطة توقف وعددها ١٢ نقطة، فصلاً من الإنجيل يتناسب موضوعه مع الأيقونة أو الباب الواقفين عنده.
ثم استكمل قداسته صلوات القداس الإلهي، وألقى عظة القداس، وأشار فيها إلى أن "أحد الشعانين" هو حدث فريد في التاريخ وفي طقس الكنيسة، موضحًا أن حدث دخول المسيح أورشليم ذكره البشيرون الأربعة، ويتميز أيضًا بأنه يختتم بصلاة التجنيز العام.
ولفت قداسة البابا إلى أنه من مظاهر "أحد الشعانين" استخدام سعف النخيل وأغصان الزيتون. واستكمل: "للشجر مدلول هام في الكتاب المقدس حيث بدأت الأشجار الرحلة مع الإنسان في الفردوس، وذكرها داود في المزمور الأول "فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ" (مز ١: ٣) واستمرت الرحلة حتى وُلِدَ الرب في مذود مصنوع من خشب الشجر وهو ما يمكن أن نسميه "لقاء الحب"، وتقابل في خدمته مع زكا العشار الذي صعد على شجرة جميز وهو ما يمكن أن نسميه "لقاء التوبة"، واليوم استقبله الجموع بسعف النخيل وأغصان شجر الزيتون في "لقاء الفرح" ثم يأتي يوم الجمعة العظيمة الذي صلب فيه الرب على خشبة الصليب في "لقاء الخلاص".
ومن خلال هذه الرحلة مع الشجرة وفي هذا العيد المفرح يرسل لنا الله عدة رسائل منها:
١- الله يريد أن يملك على قلبك في نقاوة هدوء واتضاع.
٢- المسيح يبكي على خطاياك طالبًا توبتك وخلاصك.
٣- المسيح يدعوك أن تعيش في طاعة الوصية ووسائط النعمة.
وفي نهاية العظة قدم قداسته التهنئة لجموع الشعب باسم الآباء الأحبار الأجلاء الأساقفة الحضور وابونا الوكيل .
ويعد أحد الشعانين المعروف شعبيًّا بـ "أحد الزعف" ، أحد الأعياد السيدية السبعة الكبرى، ويبدأ بعده مباشرة أسبوع البصخة المقدسة الذي ينتهي بعيد القيامة المجيد.
وعقب انتهاء القداس صلى قداسته صلوات "الجناز العام" بحسب الترتيب الطقسي للكنيسة والذي يلي قداس الشعانين، وقبل الانخراط في صلوات البصخة المقدسة.
شارك في الصلوات الآباء الأساقفة العموم المشرفون على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والاباء كهنة الكنيسة، وأعداد كبيرة من الشعب امتلأت بهم الكاتدرائية.