روسيا: مؤسس تلغرام يدفع ثمن حريته واستقلاله عن الغرب
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، إن بافيل دوروف مالك ومؤسس تطبيق تلغرام، الذي أُلقي القبض عليه في فرنسا، كان "حراً جداً" في إدارة منصته للتواصل الاجتماعي، وإن استقلاله عن الغرب هو سبب اعتقاله.
ووضع قاض فرنسي الأسبوع الماضي دوروف، المولود في روسيا، رهن تحقيق رسمي للاشتباه في تورطه في إدارة منصة على الإنترنت تسمح بمعاملات غير مشروعة وبالاتجار في المخدرات وممارسة الاحتيال وتصوير اعتداءات جنسية على أطفال.
وذكر لافروف في كلمة أمام طلاب معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، الذي تديره وزارة الخارجية، أن التحقيق مع دوروف جزء من خطة سياسية أكبر للغرب لبسط سلطته على روسيا.
وأضاف "كان بافيل دوروف حراً جداً، ولم يستمع إلى نصائح الغرب بتعديل أفكاره".
وتدعم روسيا دوروف ومشاريعه التكنولوجية الآن بعد سنوات من ممارستها ضغطاً عليه.
وقرر قاضي التحقيق في باريس، الأربعاء، الإفراج عن رئيس تطبيق تلغرام التنفيذي بافيل دوروف بعدما وجهت له سلسلة من الاتهامات المتعلقة بالجريمة المنظمة ومنعه من مغادرة البلاد، وفق ما أفادت المدعية العامة في باريس لور بيكاو في بيان صحافي.
وجاء في بيان صحفي أصدره مكتب المدعية العامة في باريس لور بيكاو أنه "تم إطلاق سراح بافيل دوروف مع خضوعه لمراقبة قضائية صارمة، والالتزام بدفع كفالة بقيمة 5 ملايين يورو، وحضوره إلى مركز الشرطة مرتين في الأسبوع، ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بافیل دوروف
إقرأ أيضاً:
المسيحية الصهيونية.. كيف تحولت إلى أداة سياسية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلط الدكتور لؤي محمود سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، الضوء على جذور أيديولوجية المسيحية الصهيونية، مؤكداً أن دعم الغرب المطلق لإسرائيل لا يرتبط فقط بالمصالح السياسية، بل يعود أيضاً إلى تبني فكر ديني يخلط بين المسيحية والصهيونية. وأوضح أن هذه الفكرة ظهرت في الغرب قبل حتى أن يتبناها اليهود، حيث بدأ الترويج لها منذ عام 1844، أي قبل أكثر من نصف قرن على إصدار وعد بلفور.
وأشار خلال الندوة التي عقدتها نقابة الصحفيين إلى أن هجرة مليوني يهودي من روسيا إلى الولايات المتحدة مطلع القرن العشرين أسهمت في تعزيز نفوذهم السياسي والاقتصادي، ما جعلهم يستغلون هذه الأيديولوجية لتحقيق مكاسب سياسية. ورغم أن اليهود لا يعترفون بالسيد المسيح، فإنهم قبلوا بفكرة المسيحية الصهيونية، لأنها تتوافق مع طموحاتهم التوسعية في فلسطين.