أعلنت “دبي الإنسانية”، أنها سهّلت، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، نقل شحنات إغاثة عاجلة إلى عاصمة تشاد “نجامينا”، لدعم أكثر من 70 ألف شخص من السودانيين، والتخفيف من معاناتهم.

وأقلعت طائرة شحن من طراز “بوينغ 747” من مطار آل مكتوم الدولي أول أمس، محملة بـ 90 طنا من المستلزمات الطبية الأساسية والمواد الإغاثية المقدمة من منظمة الصحة العالمية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال جوسيبي سابا، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة “دبي الإنسانية”، إن سرعة الاستجابة في هذه اللحظات الحرجة هي الفرق بين الحياة والموت، مضيفا: “قدرتنا على التعبئة وتوصيل المساعدات بسرعة هي شهادة على الشراكات القوية والدعم الدائم من قيادتنا في دبي، وهذا الجسر الجوي إلى تشاد يبرز جهودنا المستمرة لدعم المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم”.

من جانبه قال روبرت بلانشارد، مدير عمليات الطوارئ لمركز لوجستيات الصحة العالمية التابع لمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تقدم 37 طنا من السوائل الطبية المنقذة للحياة، استجابة للأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، لعلاج الآلاف من المحتاجين إلى المساعدة الطبية الفورية، وإن الجسر الجوي الذي وفرته “دبي الإنسانية” أساسي لتجاوز التحديات اللوجستية، ويمثل دعماً كبيراً لاستجابة الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية.

بدوره قال بنيامين سفاري، رئيس إدارة الإمدادات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن المفوضية تقدم، وبفضل الدعم السخي من “دبي الإنسانية”، 53 طنا من الإمدادات الضرورية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الماسة في السودان، وإن هذا الجسر الجوي سيسمح لها بمساعدة 68 ألف شخص في منطقة دارفور التي تأثرت بالفيضانات العارمة والتي تعاني بالفعل من المجاعة.

وبلغت تكلفة الجسر الجوي الإغاثي 1.48 مليون درهم إماراتي (405 آلاف دولار أمريكي) تم تمويلها بالكامل من قبل صندوق الأثر الإنساني العالمي التابع لـ”دبي الإنسانية” والمخصص لدعم المهمات الإنسانية العاجلة من دبي إلى العالم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

من يراقب “القفة السياسية”؟.. الأحزاب توزع المساعدات الرمضانية بطاي طاي

زنقة 20 | الرباط

مع قرب الانتخابات التشريعية، يحتدم التنافس و الصراع بين أعيان الأحزاب السياسية الكبرى بمختلف اقاليم المملكة ، من أجل استقطاب تعاطف الطبقات الشعبية، من خلال استغلال الشهر الفضيل لتوزيع المساعدات الرمضانية داخل الأحياء المهمشة.

و دشنت أحزاب سياسية “سباق قفة رمضان” عبر توزيع مساعدات تحت يافطات العمل الخيري الانساني لتفادي قرار المنع من السلطات.

ويحرص الأعيان ورجال الأعمال ومنتخبو الجماعات المحلية، المنتمون لعدد من الأحزاب السياسية، على عدم الظهور المباشر بالمناطق المستهدفة، معتمدين على معاونين من أجل إيصال قفف رمضان إلى الأسر المقيمة بالأحياء الشعبية.

ويأتي اهتمام هؤلاء الأعيان بالأحياء المهمشة لكونها تعتبر الخزان الطبيعي للأصوات الانتخابية، والدعم الشعبي في الحملات الانتخابية.

و يتسائل كثيرون إن كانت السلطات تراقب المساعدات الرمضانية التي توزعها الاحزاب السياسية تحت عناوين العمل الخيري و التطوع.

مقالات مشابهة

  • من يراقب “القفة السياسية”؟.. الأحزاب توزع المساعدات الرمضانية بطاي طاي
  • تعليق مثير من رانيا يوسف حول “نص الشعب اسمه محمد”
  • هذه تواريخ مسابقة الالتحاق بالدراسات الطبية “الريزيدانا”
  • أمانة جدة تدشن مبادرة “بسطة خير السعودية” لدعم الباعة الجائلين
  • السوداني يعلن عن مقتل “داعشي خطير”
  • حمدان بن محمد: تعاون القطاعين الحكومي والخاص لدعم المشاريع الخيرية يجسّد رسالة دبي الإنسانية
  • حمدان بن محمد: التعاون «الحكومي والخاص» لدعم المشاريع الخيرية يجسّد رسالة دبي الإنسانية
  • “الشؤون الإسلامية” تنظم أمسية “إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”
  • محمد أبو شهاب وأمين عام "أطباء بلا حدود" يبحثان الأزمة الإنسانية في السودان
  • مدفع شرطة دبي المُتنقل في القرية العالمية