خبير تكنولوجي يُحذر من الاستخدام المفرط للذكاء الاصطناعي (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
حذر الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا المعلومات، مستخدمي الإنترنت من الدخول على المواقع الإلكترونية غير المعروفة أو "المشبوهة"؛ لتجنب خطر تعرض أجهزتهم للاختراق، موضحًا أن المتصفحات المدعومة بالذكاء الاصطناعي توفر نتائج بحث أكثر أمانًا، نظرًا لاحتوائها على معدلات أمان مرتفعة.
خبير تكنولوجي: الدولة عملت على ملف الإنترنت الأمن للأطفال منذ فترة طويلة خبير تكنولوجي: منع الأطفال من استخدام الإنترنت غير واقعي (فيديو)وأضاف "عزام"، خلال حواره ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أنه من الضروري أن يقوم أولياء الأمور بتوعية أطفالهم حول مخاطر الاستخدام المفرط للذكاء الاصطناعي، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحميل برمجيات خبيثة على أجهزتهم، مشددًا على أهمية استخدام تطبيقات الإشراف الأسري لضبط المحتوى الذي يتعرض له الأطفال، مشيرًا إلى أن وعي الأطفال في الفئة العمرية بين 7 و17 عامًا غير مكتمل، مما يجعلهم غير قادرين على التمييز بين المحتويات الجيدة والضارة على الإنترنت.
وأشار خبير تكنولوجبا المعلومات، إلى ضرورة توعية جميع أفراد الأسرة بمخاطر الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا على أهمية وجود كوادر متخصصة داخل المؤسسات التعليمية لتوجيه الطلاب حول كيفية حماية أنفسهم من مخاطر التكنولوجيا، مشيرًا إلى بعض التقنيات التي تساعد الآباء في حماية أطفالهم من أضرار التكنولوجيا، مثل تحديد المواقع المحظورة بالنسبة للأطفال، وإرسال تحذيرات للوالدين عند محاولة الأطفال الوصول إلى تلك المواقع أو استخدام كلمات محظورة، مشددًا على ضرورة بناء لغة حوار مفتوحة بين الأطفال وأولياء أمورهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الدكتور محمد عزام اختراق المواقع الإلكترونية برنامج هذا الصباح برمجيات خبيثة خبير تكنولوجيا المعلومات فضائية إكسترا نيوز مستخدمي الإنترنت مخاطر الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.