خطة لابتعاث 500 معلم لدراسة اللغة الصينية في جامعة بكين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلن الدكتور حسن خرمي، وكيل وزارة التعليم للتعليم العام، أن تدريس اللغة الصينية في المرحلة المتوسطة إلزامياً في المدارس المختارة، مع استمرار تدريسها في المرحلة الثانوية بشكل اختياري.
وأوضح أن الوزارة وضعت خطة متكاملة تمتد حتى عام 2030، حيث سيواصل الطلاب الذين بدأوا دراسة اللغة الصينية في الصف الأول متوسط تعلمها حتى الصف الثالث متوسط، ومن ثم انتقالها معهم إلى المرحلة الثانوية.
أخبار متعلقة صور| مركز الملك سلمان يواصل عمليات الإنزال الجوي للمساعدات على قطاع غزة"ريف" يدعم إنتاج اللومي الحساوي بـ6 ملايين ريالوفي إطار هذه الخطة، أكد الدكتور خرمي أن الوزارة استقبلت حتى الآن 172 معلماً ومعلمة من الصين من أصل 200 مستهدفين خلال العام الجاري، وذلك ضمن مشروع كبير يهدف إلى جلب 800 معلم ومعلمة من الصين لتدريس اللغة الصينية في المملكة.خطة 2030
كما تتضمن الخطة ابتعاث معلمين ومعلمات سعوديين لدراسة الماجستير في اللغة الصينية بجامعة بكين، حيث وصل حتى الآن 100 معلم ومعلمة، في إطار خطة تهدف إلى ابتعاث 500 معلم ومعلمة بحلول عام 2030.
وأشار الدكتور خرمي إلى أن اللغة الصينية أصبحت جزءاً من المناهج الدراسية في المدارس، جنباً إلى جنب مع اللغة الإنجليزية، مع الحفاظ على الأولوية للغة العربية ومتطلباتها، وتمكين الطلاب من المهارات اللغوية اللازمة.
وأعرب عن تفاؤل الوزارة بأن هذا التوجه سيُسهم في بناء مستقبل مشرق ومتميز لأبناء وبنات المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري جدة وزارة التعليم اللغة الصينية رؤيـة المملكة 2030 اللغة الصینیة فی
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي غداً
ينطلق غداً الأحد، مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي في نسخته الحادية والثلاثين، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، من 19 إلى 24 يناير(كانون الثاني) الجاري، وبرعاية اللجنة الدولية للّغويات الحاسوبية.
ويأتي عقد المؤتمر، تزامناً مع المدرسة الشتوية لحوسبة اللغة العربية، التي تنظمها جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، على مدار يومي 18 و19 يناير الجاري. 22 ورشة عملويحظى المؤتمر، الذي ينعقد لأول مرّة في منطقة الشرق الأوسط، بدعم مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ويتضمن 22 ورشة عمل و9 جلسات تعليمية، وكلمات رئيسية، بالإضافة إلى المدرسة الشتوية، المصممة لصقل معرفة المشاركين ومهاراتهم في مجاليّ البحث والتطوير في معالجة اللغة العربية.
آفاق جديدةوقال البروفيسور بريسلاف ناكوف، رئيس قسم معالجة اللغة الطبيعية في الجامعة والأستاذ المحاضر فيها ورئيس اللجنة المحلية للمؤتمر، إن "هذا الحدث يجمع بين ألمع العقول في مجالي الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية، ليشرّع آفاقاً جديدة أمام تعزيز الحوار ودفع عجلة الابتكار".
وأضاف أن الحوسبة اللغوية تعيد تحديد طريقة تفاعل الإنسان مع الآلات، معرباً عن تطلعه إلى استكشاف كيفية الاستفادة من هذه التطورات للوصول إلى حلول لأبرز التحديات الإقليمية والعالمية.
ويعقد المؤتمر، الذي تأسس عام 1965، كل عامين ويستقطب مشاركين من مراكز الأبحاث والمؤسسات الأكاديمية وأقسام البحوث الصناعية والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا من حول العالم.
وتم في دورة هذا العام، قبول 853 ورقة بحثية كجزء رئيسي من المؤتمر، من بينها 22 ورقة أعدّها طلاب وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
ويُعدّ مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي لعام 2025، ثاني مؤتمر رفيع المستوى يتمحور حول معالجة اللغة الطبيعية والذكاء الاصطناعي يُعقد في أبوظبي، بعد انعقاد مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في العام 2022، والذي استضافته جامعة نيويورك أبوظبي بالشراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
كما استضافت أبوظبي دورة العام 2024 من المؤتمر الدولي لاستخراج البيانات الذي نظمته جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والمؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية الذي نظمته جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.