زعلان كثير.. أول تعليق لحكومة المليشيا بشأن مقتل قائد الحزام الأمني في أبين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
وصفت حكومة مليشيا الحوثي غير المعترف بها، اليوم الخميس، مقتل قائد الحزام الأمني في أبين عبداللطيف السيد، ومرافقيه، بأنه "مؤلم".
وقال القيادي البارز في المليشيا والمعين نائبا لوزير الخارجية بحكومة الجماعة غير المعترف بها، حسين العزي، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إنه زعلان كثير .
ورد نشطاء على العزي بأنه يتظاهر بالألم والغضب باعتباره محارش خطير.
وشيع ظهر اليوم جثمان القائد البارز في الحزام الامني التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي عبداللطيف السيد الذي قتل صباح اليوم مع ثلاثة من مرافقيه بهجوم إرهابي شرقي محافظة أبين.
و أفادت مصادر صحفية بأنه تم مواراته الثرى ظهرا في منطقة باتيس بحضور قيادات أمنية وعسكرية ووجاهات اجتماعية محلية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تصدر بيانًا بشأن مقتل مواطن في أمدرمان أمام أطفاله
“هذا السلوك المستهجن يمثل تجاوزاً فرديًا ترفضه أخلاقيات وقيم الدين والقانون وأعراف القوات المسلحة، وقد جرى القبض على من ارتكبوا هذا الجرم لمحاكمتهم طبقاً لقانون القوات المسلحة”
التغيير: أمدرمان
تبرأت القوات المسلحة السودانية من عملية قتل استهدفت أحد الأشخاص المتهمين بالانتماء إلى قوات الدعم السريع في منطقة أمبدة بمدينة أمدرمان، بواسطة أفراد يتبعون للجيش السوداني.
وتداولت مواقع التواصل أمس الأربعاء مقطع فيديو، يوضح عملية قتل بشعة استهدفت أحد الأشخاص عن طريق أفراد يتبعون للجيش السوداني، إذ تم قتله أمام أطفاله، وبناء على شكوك بانتمائه للدعم السريع، وبعد أسره دون تقديمه لمحاكمة عادلة.
وقالت القوات المسلحة في بيان بتاريخ اليوم الخميس 9 يناير، إن “هذا السلوك المستهجن يمثل تجاوزاً فرديًا ترفضه أخلاقيات وقيم الدين والقانون وأعراف القوات المسلحة، وقد جرى القبض على من ارتكبوا هذا الجرم لمحاكمتهم طبقاً لقانون القوات المسلحة.
وأكدت حرصها التام والصارم على التقيد بالقانون الدولي الإنساني وقواعد الاشتباك وعدم مجاراة أفرادها لتصرفات ما وصفهتها بـ “المليشيا الهمجية”، مشيرة إلى أنه سيتم محاسبة كل من يتجاوز حدود القانون من أفرادها بلا هوادة.
ومنذ اندلاع الحرب قبل نحو العامين بين الجيش وقوات الدعم السريع، انتشرت الكثير من مقاطع الفيديو التي توثق لانتهاكات الطرفين في قتل الأسرى والتمثيل بجثثهم ومخالفة القوانين الدولية المرعية في الحروب.
ويواجه أفراد يتبعون للقوات المسلحة اتهامات سابقة بقتل الأسرى و”بقر البطون”، إضافة إلى حرق بعض المتهمين بالانتماء إلى قوات الدعم السريع في مناطق السامراب بحري.
ويعد هذا البيان أول إقرار رسمي من القوات المسلحة السودانية بارتكاب بعض أفرادها انتهاكات ضد المدنيين ترتقي إلى أن تكون جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
الوسومالحرب السودانية القوات المسلحة قتل الأسرى