الجنائية الدولية قد تُصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت خلال أيام
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، إن التوقعات تشير إلى أن تتخذ المحكمة الجنائية الدولية قرارها بشأن إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير الجيش يؤاف غالانت، خلال أيام، أو أسابيع قليلة.
ونقلت هآرتس عن مسؤولين قولهم إن رفض الحكومة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث الحرب على غزة ، يزيد احتمال الموافقة لإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.
وينص طلب المدعي العام، كريم خان، الذي تم تقديمه في أيار/مايو الماضي، على أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال أيضا ضد قادة حركة حماس ، يحيى السنوار ومحمد الضيف و إسماعيل هنية .
واعتبرت المصادر في وزارة القضاء الإسرائيلية أنه لأن الضيف وهنية قد اغتالتهما إسرائيل، فإنه "ليس معقولا أن تصدر المحكمة ثلاث مذكرات اعتقال، بينها اثنتان ضد مسؤولين إسرائيليين وواحدة ضد مسؤول في حماس"، حسبما نقلت عن هذه المصادر صحيفة "هآرتس" اليوم، الثلاثاء.
وقُدم إلى المحكمة الجنائية الدولية 64 موقفا، غالبيتها تؤيد موقف المدعي العام، و26 موقفا "مؤيدا لإسرائيل ومعارضا لطلب خان"، وبينها مواقف ألمانيا والأرجنتين والتشيك والكونغو والولايات المتحدة، رغم أن الأخيرة ليست عضوا في المحكمة.
وزعمت المواقف المؤيدة لإسرائيل أن إسرائيل تجري بنفسها تحقيقات داخلية في انتهاكاتها لقوانين الحرب في قطاع غزة، علما أن هذه مزاعم غير صحيحة ولا أساس لها.
إلا أن الصحيفة نقلت عن خبراء في القانون الدولي تأكيدهم أن إسرائيل لم تطبق حتى الآن بشكل فعال مبدأ "التكامل"، ولا تحقق بشكل كاف ولا تستنفد القانون ضد المشتبهين بانتهاك قوانين الحرب.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة مذکرات اعتقال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، أن نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب على غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، العالم الآن مقسم إلى عدد من المجموعات، مجموعة تريد أن تدعم الأونروا والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأطراف تريد تقديم مساعدات إنسانية ليس بشرط أن تكون عن طريق الأونروا مسايرة لإسرائيل، وطرف ثالث لا يهمه الأمر كليًا وإطلاقًا.
وتابع: «أرى أن ترامب سيحضر هذه المرة إلى البيت الأبيض ليس بالنقطة التي انتهى بها بالعام 2020 بالبيت الأبيض، حيث جرت خلال هذة الفترة أمور كثيرة على ترامب أن يأخذها بعين الاعتبار».
وأكمل: «المحادثة الأخيرة بين ترامب ونتنياهو كانت واضحة باتجاه أنه لا يريد أن يرى موقفًا إسرائيليًا محرجًا لترامب بأمرين، الأمر الأول وهو الحديث المكثف عن ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، هو لا يريده الآن على المستوى الدولي».
وتابع: «الأمر الثاني هو يريد أي تفاهم لخطوة لتبادل المحتجزين، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء هذه الحرب في قطاع غزة تحضيرًا لبناء استراتيجياته الكبيرة بالشرق الأوسط».