هنأ والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة المسلمين عامة ومواطني الولاية بحلول ذكرى مولد المصطفى (ص).وقال خلال لقائه الاثنين بمدير الإدارة العامة للشئون الدينية بالولاية دكتور طارق عبدالله وممثل جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية الأستاذ إسماعيل عبد الرحيم قال إن أشواق وتطلعات السودانيين هي نصب السرادق وتنظيم حلقات التلاوة والذكر في الميادين العامة والشوارع غير أن إستهداف المليشيا المتمردة لمواقع المدنيين وأحيائهم السكنية تحتم ضرورة الحفاظ على أرواحهم والاكتفاء باقامة احتفالات مبسطة داخل المساجد والمجمعات الدينية والخلاوي والزوايا سألين المولى عز وجل أن تأتي الاحتفالات القادمة وبلادنا قد هزمت المليشيا وخلصت الامة من شرها وممارساتها البغيضة.

ودعا الوالي الطرق الصوفية والمريدين إقامة احتفالاتهم داخل دور العبادة من خلال تلاوة القرآن والمدائح النبوية والدروس الفقهية والمسابقات.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المرأة والثقافة الدينية

بقلم : د. مروة الاسدي ..

تبرز الثَّقافة في صياغة الشخصية الإنسانية بشكل عام ؛ و تسهم بشكل فعال في تكوين رؤى النساء وقناعاتهن في المجتمعات ، وهو ما ينعكس أيضاً على سلوكهن في المجتمع وأخلاقهن كون الثقافة تشير إلى المعارف والمعتقدات، والعادات والتقاليد، والفنون، والقوانين، ومنظومة القيم والرموز والمثل… إلخ، فالثقافة بهذا المفهوم تشير إلى تنوّع متجانس ومؤثر في مسيرة المجتمعات؛ فالثقافة عملية متجدِّدة، بل ومتغيّرة بتغيّر الزمان والمكان؛ بستثناء المعتقدات الدينية كونها تشكل جزءاً من الثقافة بمفهومها الشامل ـ والتي تنقسم إلى ثوابت لا تتغيّر رغم تغيّر الزمان والمكان كالعقائد والعبادات، وجوانب متغيّرة كالمعاملات؛ فإن أغلب جوانب الثقافة تخضع للتغيّر والتطوّر والتجدّد.
والمرأة في ظل المتغيّرات الثقافية المتسارعة ليست منفصلة عمَّا يحدث حولها، وعمَّا يصدر في شأنها من ثقافة وأفكار تهدف إلى صياغة رؤية جديدة للمرأة في ظل عولمة ثقافية يُراد تعميمها عالمياً،
فالمرأة المسلمة، بما تحمل من }ثقافة إسلامية} ، تواجه تحدِّياً خطيراً ، فإن المرأة المسلمة مطالبة أكثر من أي وقت مضى، بالارتقاء إلى مستوى التحديات الراهنة، والاستفادة من الفرص الجديدة والمفيدة مع ضرورة فهم الثقافة الإسلامية واستيعابها، والالتزام بثوابتها، ورفض أي منتج ثقافي يتصادم مع ثقافة الإسلام والانفتاح على ثقافة العصر ؛ وتحوُّلاته، وأن نستفيد من آليات نقل الثقافة ووسائلها لإيصال ثقافتنا إلى العالم
والمرأة المسلمة التي تواجه مختلف وسائل الإغواء والإغراء، لتنسلخ من ثقافتها الإسلامية، بحاجة ماسة للاقتناع باستعمال المنطق والحوار والدليل والبرهان لتركيز المفاهيم الإسلامية، في شخصيتها؛ كي يمكن لها المحافظة على هويتها الإسلامية فإن من الضروري جدا أن تتسلح المرأة المسلمة برؤية الاسلام، وأن تتحصن بمفاهيمه ومناهجه، حتى لا تقع فريسة لتأثيرات الأفكار والبرامج الوافدة، خاصة وأنها تستهدف المرأة بدرجة أساسية، وأيضا لتكون المرأة المسلمة هي خط الدفاع عن تعاليم الاسلام،
فإذا ما كانت المرأة محدودة المعرفةوالوعي الديني، فإنها لن تصمد أمام هذه الثقافة الغربية الزاحفة.

user

مقالات مشابهة

  • محكمة الإرهاب تصدر اعلانا بمثول ١٦ من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق
  • «الشؤون الإسلامية» تقيم ملتقى القيم المجتمعية بالقرآن
  • ???? طرد المليشيا من الخرطوم يعنى طردها من كل السودان
  • والي الشمالية يصدر مراسيم بضبط وتنظيم العمل في مناطق التعدين
  • وكيل تعليم الجيزة يوجه بتكثيف الجولات الميدانية بالمدارس هذا السبب
  • “أنا اللي مجدد الجامع”| القصة الكاملة لصفع مصلي داخل مسجد بطنطا.. والأوقاف تعلق
  • بدعم المملكة.. غينيا تحتفي بالفائزين في المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها 43
  • المرأة والثقافة الدينية
  • خلال جلسة المجلس التنفيذي.. محافظ أسيوط يوجه بإقامة سوق دائمة للسيارات لخدمة المواطنين
  • العبادة والتدين الصحيح.. كيف نلتزم بهما؟