متى ولد الرسول؟.. «الإفتاء» توضح التاريخ ملاديا وهجريا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
مع حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، تتجدد الأسئلة حول تاريخ ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، لاسيما وأن هناك عدد من الروايات بخصوص موعد الميلاد ومنها ربيع الأول ورمضان، لكن دار الإفتاء ترجع موعد الميلاد 12 ربيع الأول وهي الذكرى التي تحتفل بها مصروهو ما يتناوله التقرير التالي.
متى ولد الرسول ومتى توفى؟قالت دار الإفتاء المصرية، في بيان، مُجيبة على تساؤل متى ولد الرسول ومتى توفي؟ والتاريخ ميلاديا وهجريا، إنه على أرجح الأقوال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وُلد يوم الاثنين الـ12 من ربيع الأول.
وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في برنامج «فتاوى الناس» عبر قناة الناس، في إجابته على تساؤل متى ولد الرسول، إن 20 أبريل 571 ميلادي هو مولد النبي صلى الله عليه وسلم.
ميلاد الرسول كان بعد 50 يوما من واقعة الفيلوقال الداعية مصطفى حسني، في برنامجه «نور» على قناة «أون»، إن جمهور العلماء اتفقوا على أن النبي ولد 12 ربيع الأول، وهذا اليوم فيه بعث وفيه أسري الإسراء والمعراج وفيه هاجر وفيه توفى صلى الله عليه وسلم، مضيفًا أن ميلاد الرسول كان بعد 50 يوما من واقعة الفيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مولد النبي ميلاد النبي ميلاد الرسول تاريخ وفاة النبي صلى الله علیه وسلم ربیع الأول
إقرأ أيضاً:
حكم تأجيل الصلاة أثناء العمل وأداءها في المنزل.. الإفتاء توضح
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه من أحد المتابعين حول جواز تأجيل الصلاة أثناء العمل وأدائها في المنزل، خاصة في حالة عدم توفر مكان للصلاة داخل مقر العمل.
وأوضح وسام أن المسلم ليس ملزمًا بالصلاة في مكان مخصص، فالشريعة الإسلامية تجعل الأرض كلها مكانًا صالحًا للصلاة، ما دام الموضع الذي سيصلي فيه المسلم طاهرًا.
وأكد أنه على المسلم أن يؤدي الصلاة في وقتها أينما كان، حتى لو لم يكن هناك مسجد أو مصلى مخصص للصلاة في العمل.
وأضاف أمين الفتوى أن المسلم إذا أدركته الصلاة وهو في مقر العمل، فعليه أن يتوجه إلى القبلة ويؤدي الصلاة بأركانها الصحيحة كما وردت في الكتاب والسنة، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي تأجيل الصلاة إلى حين العودة إلى المنزل إلا في حالة الضرورة القصوى، حيث يصبح تأجيلها إلى ما بعد انتهاء العمل أمرًا غير جائز إلا في حالة تعذر أدائها تمامًا أثناء وقتها المحدد.
وأشار إلى أنه في حالة وجود مشقة شديدة أو ضرورة تمنع المسلم من أداء الصلاة في وقتها، يجوز الجمع بين صلاتي الظهر والعصر دون قصر الصلاة، وكذلك الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية جاءت بالتيسير وعدم المشقة على المسلمين، لكن لا ينبغي اللجوء إلى تأجيل الصلاة إلا عند الضرورة القصوى، وعليه أن يقضيها فور عودته إلى المنزل إن تعذر عليه أداؤها في العمل.
حكم الصلاة فور بدء الأذان
وفي سياق متصل، أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، عن سؤال ورد إليه حول مدى جواز أداء الصلاة فور سماع الأذان، أو وجوب الانتظار حتى الإقامة، موضحًا أن الأذان هو الإعلام الرسمي بدخول وقت الصلاة، وبمجرد أن يرفع المؤذن الأذان، يصبح المسلم مطالبًا بالصلاة، ويجوز له أداؤها مباشرة دون الحاجة إلى الانتظار حتى الإقامة.
وأكد عاشور أن من الأفضل ترديد الأذان مع المؤذن، حتى ينال المسلم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أداء الصلاة بعد ذلك، موضحًا أن الانتظار بين الأذان والإقامة ليس أمرًا واجبًا، وإنما يعود إلى العرف والظروف الشخصية لكل فرد.