الاحتلال الإسرائيلي يداهم منزل خطيب الأقصى ويحقق معه
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
داهمت قوة أمنية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزل خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، حيث نقلته إلى مقر للتحقيق في سجن المسكوبية بالقدس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن المكتب القانوني للشيخ عكرمة صبري، اليوم الثلاثاء، القول إن «مخابرات الاحتلال الإسرائيلي داهمت منزل خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، واستدعته للتحقيق في قسم 4 الخاص بالتحقيق مع المقدسيين في سجن المسكوبية بالقدس المحتلة».
على صعيد آخر، أدى آلاف المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، طقوسا تلمودية استفزازية في الحرم الإبراهيمي الشريف، بعد إغلاقه أمام الفلسطينيين.
وقال مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الثلاثاء « إن آلاف المستوطنين اقتحموا الحرم الإبراهيمي وأقاموا حفلا غنائيا في باحاته، بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال، تخلله رقصات تلمودية، فيما فرض الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة في محيط الحرم والبلدة القديمة من المدينة لتأمين الاحتفالات الاستعمارية».
وأشار أبو سنينة، إلى أن هذه الممارسات والانتهاكات تندرج في إطار تبادل الأدوار مع المستوطنين، إذ سمحت قوات الاحتلال لمستعمريها بإدخال آلات موسيقية ومكبرات صوت في إطار فرض سيطرتها الكاملة على الحرم ومحيطه، في وقت لا يسمح فيه للفلسطينيين بإدخال مستلزمات الحرم الضرورية للصيانة والترميم.
وأكد أن ما يقوم به الاحتلال هو انتهاك فاضح لدور العبادة وخصوصية المسلمين، يتوجب لجمه من خلال التوافد على الحرم، ووضع السفراء والقناصل وكافة الجمعيات الحقوقية والإنسانية في العالم، بصورة ما يجري داخله وبمحيطه من انتهاكات واعتداءات صارخة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعادت فتح الحرم الإبراهيمي أمام الفلسطينيين بعد أن أغلقته حتى ساعات متأخرة من ليلة أمس الاثنين.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: 160 ألف طفل تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال بوسط غزة
عاهل الأردن يجدد رفضه أية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة
«المفاوضات العبثية».. تستهلك الوقت والعائد الفلسطيني «صفر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين المسجد الأقصى القدس خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري الاحتلال الإسرائیلی الحرم الإبراهیمی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بتحرك عاجل لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على الضفة الغربية، وتحقيق استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال ينفذ جريمة التهجير القسري لأكثر من 30 ألف فلسطيني من منازلهم، وتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية، وكذلك الاقتحامات العسكرية التي تتعرض لها البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، بما يصاحبها من تكسير وتخريب وعبث بالمنازل وترويع المدنيين، واعتقالات جماعية عشوائية، وسلب الحريات المدنية الأساسية للفلسطينيين وفي مقدمتها حريتهم في التنقل في أرض وطنهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية.
وأشارت إلى أن الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد منها، ويوفر له الوقت اللازم لاستكمال جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم.