أموال الدولة ..بين بناء وهدم الرياضة !
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
بقلم : حسين الذكر ..
( حينما تضع قطيع الأغنام تحت حراسة الذئب فلا تلومن الا نفسك ) ..
حكمة شعبية عالمية –( المجرب لا يجرب .. ) .
( بمعنى من مُنح الوقت والصلاحية والمال دون ان يقدم خطوة واحدة على الطريق الصحيح ولو بخطة منهجية مكتوبة .. فلا يمكن تسميته مرة أخرى تحت أي عذر ومسمى وعنوان .. فان ذلك يعد خيار العار والذل والخسران ) .
وصية أخلاقية ومهنية تصلح لكل زمكان –
خلال العقود التي عشتها في حياتي – باقل تقدير – مع ما قرات من كتب حول تاريخ العراق الحديث منذ التاسيس قبل مائة عام حتى الان .. لم اسمع وارى حكومة ورئيس وزراء يقدم دعما ممنهجا معنويا وماديا فاق التصور للحركة الرياضية كما يفعل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني .. فكل يوم يخرج لنا الأستاذ خالد كبيان مستشار رئيس الوزراء لشؤون الرياضة بخبر وبشرى جديدة عن خطط ودعم ومناهج ومتبنيات حكومية تم رعايتها بشكل مباشر من قبل رئيس الوزراء معززة بخطط مستقبلية : ( البطل الأولمبي وبناء مقرات الاتحادات وتخصيص الميزانيات لهم وترميم وافتتاح الملاعب وتقديم دعم فرق الأندية والاتحاد في بواكير دوري المحترفين .. ووضع منهجية حصول الاوسمة في الدورات الأولمبية المقبلة …) .
ثم جاء إصدار الامر الى السيد المستشار كبيان بأهمية وتاكد تكرار اللقاء بمستشاري المحافظين لمتابعة وتطبيق الخطط الموضوعة وتنفيذ القرارات الصادرة او اللاحقة واستماع وجهات النظر لبلوغ اعلى مراحل التنفيذ .. اذ تم رفع شعار ( الرياضة ثقافة وهوية حياة ) .. بمعنى عدم التوقف عند عتبة الترفيه او ما يسمى بالتنافس والتباري العقيم الذي لم ينتج ما يشار له بالبنان خلال عقدين خلت الا بنزر وبحالات استثنائية كانت عناية الله هي الفيصل قبل التخطيط والمنهجية فيه.
اليوم وفي ظل الميزانيات الضخمة والدعم اللامحدود والتوجه الرياضي لخدمة الرياضيين . فاننا امام امرين لا ثالث لهما .. اما طريق تبديد الأموال وتسويف الخطط وتحويلها الى خانة السنن المعمول بها خلال عشرين سنة خلت .. او الانطلاق بنفس وعناوين وأسماء جديدة واعية مخلصة تخشى الله وتحفظ الوطن في كل ما تفعله بعيدا عن منطق الغنيمة والتكسب والتسلطن النافذ والكامن والمهيمن ..
قطعا وفي كل العالم .. !
هناك عدد من الخطوات لتحقيق النجاح غير قابلة للشخصنة :-
1- التخطيط 2- اللجان العليا 3- التنفيذ 4- المتابعة 5- التقويم والتقييم 6- الإنجاز
بجميع هذه المراحل سيكون للاسماء والرموز المختارة ( رنة وحدث واثر ) .. وبعيدا عن منطق : ( تيتي تيتي مثل ما رحتي اجيتي .. ونفس الطاس ونفس الحمام ، ومن شابه اباه ما ظلم ) .
من واجب القائمين والمؤتمنين على ثروة الشعب ومُثلها العليا وقيمه الراسخة وقواه الحاضرة والمستقبلية .. ان يعو بان هناك عيون تترقب وان الدنيا تدور ولا كرسي ولا منصب يدوم .. ولن يفلح الا من اتى الله بقلب سليم . والأيام دول والعبرة لمن اعتبر ..!
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يجدد موقف مصر الرافض للعدوان على المدنيين في غزة ومخططات تصفية القضية الفلسطينية
جدد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، موقف مصر الرافض من العدوان على المدنيين في قطاع غزة، وكذلك موقفها الرافض لجميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير الفلسطينيين، أو نقلهم قسرياً، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.
جاء ذلك خلال ترأس الدكتور مصطفي مدبولي، اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024، الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي استهله بالإشارة للمشاركة المهمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في القمة العربية الإسلامية غير العادية، التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض، والتي يأتي انعقادها في ظل ظرف إقليمي شديد التعقيد.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن كلمة الرئيس السيسي تناولت أيضا تأكيد التزام الدولة المصرية بشكل كامل بتقديم العون للأشقاء في لبنان، دعما لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني، وسعيا لوقف العدوان والتدمير، الذي يتعرض له الشعب اللبناني الشقيق، وتكثيفا للجهود الرامية للوقف الفوري لإطلاق النار.
وفي هذا الإطار، أشاد مجلس الوزراء بما ذكره الرئيس في القمة العربية الإسلامية، وتأكيد الرئيس لموقف مصر الثابت تجاه الصراع الدائر في المنطقة حاليا، والمطالب بضرورة تحقيق السلام القائم على العدل، واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وانتقل رئيس مجلس الوزراء للحديث عن زيارة أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، الذي قام بزيارة رسمية لمصر لعدة أيام، تزامناً مع الاحتفال بمرور ٦٥ عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: تعد زيارة رئيس وزراء ماليزيا لمصر تتويجا للعلاقات الثنائية التاريخية والمتنامية بين البلدين الشقيقين، والاستفادة من هذه المرحلة الجديدة في توطيد أطر التعاون والصداقة بين مصر وماليزيا"، مشيرا إلى أن اللقاء بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الماليزي شهد التأكيد على أهمية تطوير العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بمختلف المجالات، وهو ما ستعمل الحكومة على تحقيقه خلال المرحلة المقبلة.
وخلال حديثه، تطرق رئيس مجلس الوزراء لمشاركته، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29.
وفي هذا الصدد، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه التقى خلال حضوره مؤتمر قمة المناخ برئيس وزراء جمهورية أذربيجان، وعدد من أصحاب السمو والفخامة رؤساء وقادة عدد من الدول المشاركة في القمة، كما التقى بالمديرة التنفيذية لصندوق النقد الدوليّ، لافتا إلى أن هذا المؤتمر كان فرصة مواتية لتأكيد عمق الروابط التي تجمع مصر بمختلف دول العالم، ورغبة الدولة المصرية في توسيع أطر التعاون الثنائي مع تلك الدول في مختلف المجالات.
كما أكد رئيس مجلس الوزراء تطلع الدولة المصرية لإقامة المزيد من جوانب التعاون مع جمهورية أذربيجان في جميع المجالات، ولاسيما قطاعي البترول وصناعة الدواء، موجها في هذا الصدد وزيري البترول والصحة بضرورة دعم التعاون مع الدولة الشقيقة في هذين المجالين.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة.. ويؤكد دعم مصر لفلسطين ويعزز شراكات استراتيجية مع ماليزيا وأذربيجان (تفاصيل)
رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم