أسهم أوروبا مستقرة قبل بيانات اقتصادية أميركية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
استقرت الأسهم الأوروبية، في مستهل تعاملات الثلاثاء، بعد أن محت خسائر شركات التعدين المكاسب التي حققتها الشركات الصناعية، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون سلسلة بيانات اقتصادية قد تعطي مؤشرات على مسار السياسة النقدية في منطقة اليورو والولايات المتحدة.
ولم يطرأ تغيير يذكر على المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بحلول الساعة 0717 بتوقيت غرينتش الثلاثاء، فيما ارتفع المؤشر الألماني بنسبة 0.
وتقدم المؤشر الفرعي للقطاع الصناعي بفضل صعود سهم رولز رويس بنسبة 4.2 بالمئة بعد أن قالت شركة كاثي باسيفيك في هونغ كونغ إن ثلاث طائرات من أصل 48 طائرة تعمل بمحركات رولز رويس خضعت بالفعل لإصلاحات ناجحة بعد فحصها ومن المتوقع أن تستأنف جميع الطائرات العمل بحلول يوم السبت.
وانخفض المؤشر الفرعي لشركات التعدين بنسبة 0.6 بالمئة مع هبوط أسعار المعادن غير الحديدية تحت وطأة قوة الدولار ومخاوف الطلب، وذلك عقب بيانات ضعيفة عن قطاع التصنيع في الصين، وهي أكبر مستهلك.
ويترقب المستثمرون تعليقات صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي خلال اليوم بحثا عن مؤشرات على الخطوة التالية للبنك خلال اجتماعه في 12 سبتمبر.
ومن المتوقع أن تكون بيانات مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي في الولايات المتحدة المقرر صدورها عن معهد إدارة التوريدات الأميركي في وقت لاحق من اليوم وبيانات الوظائف المقرر صدورها يوم الجمعة حاسمة لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) فيما يتعلق بالسياسة النقدية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي رولز رويس التعدين الصين المستثمرون المركزي الأوروبي مؤشر مديري المشتريات أسهم أوروبا المؤشر ستوكس 600 الأوروبي رولز رويس التعدين الصين المستثمرون المركزي الأوروبي مؤشر مديري المشتريات أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
تصاعد واردات الأسلحة إلى أوروبا في السنوات الأربع الماضية
أفاد تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يوم الاثنين بأن واردات الأسلحة إلى أوروبا ارتفعت بنسبة 155 بالمئة في الفترة من 2020 إلى 2024 وأصبحت أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالم بعد غزو روسيا لها في عام 2022.
اذ اوضحت بيانات المعهد استمرارا هيمنة الولايات المتحدة على الساحة العالمية، حيث زادت الشركات الأمريكية حصتها من صادرات الأسلحة العالمية إلى 43 بالمئة في الفترة من 2020 إلى 2024 مقابل 35 بالمئة في الفترة من 2015 إلى 2019.
وافاد المعهد إن أوروبا ككل مثلت 28 بالمئة من واردات الأسلحة العالمية من 2020 إلى 2024، ارتفاعاً من 11 بالمئة بين عامي 2015 و 2019.
شكلت أوكرانيا وحدها 8.8 بالمئة من واردات الأسلحة العالمية من 2020 إلى 2024، وكان ما يقرب من نصف هذه الواردات من الولايات المتحدة، التي أوقفت في عهد الرئيس دونالد ترامب المساعدات العسكرية لكييف.
أدى غزو روسيا لأوكرانيا إلى أكبر مواجهة بين الغرب وروسيا منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وقال الكرملين والبيت الأبيض إن أي خطوات خاطئة قد تؤدي إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة.
سلطت الحرب الروسية الأوكرانية الضوء على اعتماد أوروبا على الأسلحة الأمريكية على الرغم من أن التحالف عبر الأطلسي، وهو الأساس لاستراتيجية الأمن الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، أصبح موضع شكوك بشكل متزايد.
وأظهرت بيانات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام أن الولايات المتحدة زودت أوروبا بأكثر من 50 بالمئة من وارداتها من الأسلحة في الفترة من 2020 إلى 2024، وكانت بريطانيا وهولندا والنرويج من بين أكبر المشترين.
وأيد زعماء أوروبيون يوم الخميس الماضي خططا لإنفاق المزيد على الدفاع بعد تراجع ترامب عن السياسات الأمريكية المتبعة.
كلمات دالة:واردات الأسلحة العالميةاسلحةأوكرانياغزو روسياأوروباترامبالأسلحة الأمريكيةالأسلحة العالميةاقتصادحملات عسكريةجيش© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن