استقرت الأسهم الأوروبية، في مستهل تعاملات الثلاثاء، بعد أن محت خسائر شركات التعدين المكاسب التي حققتها الشركات الصناعية، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون سلسلة بيانات اقتصادية قد تعطي مؤشرات على مسار السياسة النقدية في منطقة اليورو والولايات المتحدة.

ولم يطرأ تغيير يذكر على المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بحلول الساعة 0717 بتوقيت غرينتش الثلاثاء، فيما ارتفع المؤشر الألماني بنسبة 0.

1 بالمئة بعد صعود غير مسبوق في نهاية الجلسة الماضية.

وتقدم المؤشر الفرعي للقطاع الصناعي بفضل صعود سهم رولز رويس بنسبة 4.2 بالمئة بعد أن قالت شركة كاثي باسيفيك في هونغ كونغ إن ثلاث طائرات من أصل 48 طائرة تعمل بمحركات رولز رويس خضعت بالفعل لإصلاحات ناجحة بعد فحصها ومن المتوقع أن تستأنف جميع الطائرات العمل بحلول يوم السبت.

وانخفض المؤشر الفرعي لشركات التعدين بنسبة 0.6 بالمئة مع هبوط أسعار المعادن غير الحديدية تحت وطأة قوة الدولار ومخاوف الطلب، وذلك عقب بيانات ضعيفة عن قطاع التصنيع في الصين، وهي أكبر مستهلك.

ويترقب المستثمرون تعليقات صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي خلال اليوم بحثا عن مؤشرات على الخطوة التالية للبنك خلال اجتماعه في 12 سبتمبر.

ومن المتوقع أن تكون بيانات مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي في الولايات المتحدة المقرر صدورها عن معهد إدارة التوريدات الأميركي في وقت لاحق من اليوم وبيانات الوظائف المقرر صدورها يوم الجمعة حاسمة لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) فيما يتعلق بالسياسة النقدية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي رولز رويس التعدين الصين المستثمرون المركزي الأوروبي مؤشر مديري المشتريات أسهم أوروبا المؤشر ستوكس 600 الأوروبي رولز رويس التعدين الصين المستثمرون المركزي الأوروبي مؤشر مديري المشتريات أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

تراجع حاد في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة بسبب تصعيد ترامب

كشفت صحيفة "بوليتيكو" عن تراجع ملحوظ في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة، في ظل توتر سياسي واقتصادي متزايد بين البلدين نتيجة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفرضه رسوما جمركية قاسية.

وبيّنت الصحيفة في تقرير لها، أن منظمي الرحلات السياحية في كندا ألغوا الحافلات إلى مدينة نيويورك، وتضاءلت رحلات التسوق اليومية عبر الحدود، كما شهدت وكالات السفر انخفاضا حادا في الحجوزات.

وأوضحت أن مجموعة السفر في فانكوفر سجلت تراجعا بنسبة 90 بالمئة في الحجوزات المستقبلية، فيما أوقفت شركة "ترافاك تورز" رحلاتها إلى الولايات المتحدة حتى تموز /يوليو، وانخفضت أعمال شركة "مابل ليف تورز" بنسبة 70 بالمئة إلى 80 بالمئة.

وقالت كريستين جيري، مؤسسة "مابل ليف تورز" السياحية، في مقابلة مع الصحيفة،  "لطالما كانت أوقاتنا سعيدة، سواءً كنا نذهب إلى ميرتل بيتش أو فلوريدا أو بوسطن أو كيب تاون. والآن، يسود القلق والتوجس والتوتر".


وأفادت شركة "إكونوميكس" لتحليلات السياحة بأن التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 20 بالمئة في أعداد الزوار الكنديين هذا العام، ما سيؤدي إلى خسائر أمريكية تقدر بنحو 3.4 مليار دولار.

وفي منطقة شمال نيويورك، أظهرت دراسة استقصائية أن 66 بالمئة من الشركات شهدت بالفعل انخفاضا في الحجوزات من كندا.

ولفتت الصحيفة إلى أن التوتر السياسي فاقم الأزمة، بعد تصريحات عدائية من ترامب تجاه كندا، وفرضه تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على بعض السلع الكندية. كما أثار احتجاز كنديين وأوروبيين على المعابر الحدودية الشمالية والجنوبية مخاوف إضافية لدى المسافرين.

وأشار التقرير إلى أن المدن الأمريكية، لا سيما تلك الواقعة تحت إدارة ديمقراطية، تبذل جهودا دعائية كبرى لطمأنة الزوار الكنديين، حيث توجه منظمة "زيارة كاليفورنيا" رسالة تقول "أنتم مرحب بكم ومحترمون في كاليفورنيا".

وأكد المدير التنفيذي لتحالف الضيافة في نيويورك، أندرو ريجي، أن "الناس من كندا وأوروبا عموما يعرفون أن مدينة نيويورك مكان مرحب بالناس من جميع أنحاء العالم. لكن الأمر سيتطلب استثمارا لتذكير الناس بأننا نريدكم هنا محليا، وستحظون بتجربة رائعة بغض النظر عن خطابنا الوطني".

وفي السياق ذاته، شددت ماكنزي ماكميلان، مستشارة السفر في مجموعة "ترافل جروب" بفانكوفر، على أن "الكثير من الكنديين يُصارعون الآن فكرة: هل أغادر؟ أم أن هذا أمر يستدعي اتخاذ موقف؟".

وبيّن التقرير أن التأثير الأكبر يلمس في المناطق الحدودية مثل منطقة نورث كانتري في نيويورك، حيث تمثل العلاقات التجارية والسياحية مع كندا جزءا أساسيا من الاقتصاد.

وأوضح المدير التنفيذي لغرفة تجارة المقاطعة، غاري دوغلاس، "نشعر ونقدر بشكل خاص شعورنا بالألم كما يشعر به المرء مع عائلته. ليس لأسباب اقتصادية فحسب، بل لأن تواصلنا الشعبي يحظى بتقدير كبير هنا".


وأظهرت بيانات الجمارك الأمريكية انخفاضا بنسبة 12 بالمئة في عدد المسافرين عبر الحدود الشمالية في شباط /فبراير 2025 مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي، مع توقعات بانخفاض أكبر في آذار /مارس.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، إن "أجندة الرئيس ترامب لجعل أمريكا غنية وآمنة وجميلة من جديد تعود بالنفع على الأمريكيين والزوار الدوليين على حد سواء".

وأضافت في تصريحات سابقة، أن "نيويورك ستحطم الأرقام القياسية في السياحة عندما تنتهي إدارة ترامب من ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين أشعلوا النار في ركاب مترو الأنفاق".

واختتم التقرير بتصريح من كريستين جيري، عبّرت فيه عن تشاؤمها بشأن التعافي القريب لقطاع السياحة، قائلة: "أعتقد أن الأمر سيستغرق أربع سنوات. آمل أن أكون مخطئة، لأنه يُلحق ضررا بالغا بعملي. لكن هناك قلقا كبيرا".

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط ترتفع بدعم من إعفاءات جمركية أميركية وانتعاش واردات الصين
  • 26 مليار درهم مكاسب أسهم أبوظبي
  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تنهي تداولاتها على ارتفاع
  • الذهب يتراجع بأكثر من 1% بعد استثناء الهواتف الذكية من رسوم ترامب على الصين
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع طفيف
  • الصادرات الصينية تحقق نموا مفاجئا وسط توترات الرسوم الجمركية مع واشنطن
  • مؤشر بورصة مسقط يغلق مستقرا مع ارتفاع ملحوظ في الاستثمار الأجنبي
  • تراجع حاد في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة بسبب تصعيد ترامب
  • إعفاءات ترامب الجمركية تقود أسهم أوروبا للارتفاع
  • ألمانيا.. عدد إفلاسات الشركات يرتفع 5.7 بالمئة في مارس