"الرقابة الصحية" تتعاون مع الإمارات في مجال التحقق من صحة الوثائق
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وفد شركة إماراتية، في مجال التحقق من صحة الوثائق. ضم الوفد الدكتور حميد الجاسم، مدير الشؤون الحكومية بالشركة، والدكتور محمد عبد اللاه، مدير تطوير الأعمال، وجارجي موهانتي، مديرة الشراكات. جاء هذا اللقاء في إطار سعي الهيئة نحو التحول الرقمي وتبني حلول مبتكرة للتحقق من صحة الوثائق والشهادات المهنية والعلمية، بما يدعم جهود الدولة لتطوير القطاع الصحي ويعزز الثقة في نظام الرعاية الصحية في مصر.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور أحمد طه أهمية استكشاف سبل الاستفادة من أحدث التقنيات في مجال التحقق من صحة الوثائق، بما يسهم في رفع كفاءة دور الهيئة في ضمان تطبيق الجودة في الرعاية الصحية. وأشار إلى أن شركة "داتا فلو" الإماراتية تعد شريكًا موثوقًا للشركات الخاصة والجهات والهيئات الحكومية والمرافق الطبية حول العالم.
وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية أن التعاون مع شركة "داتا فلو" يتماشى مع سياسة الهيئة لتسهيل بعض الإجراءات من خلال رفع كفاءة عمليات التحقق من الشهادات المهنية والعلمية، والتاريخ الوظيفي، والتراخيص، وغيرها من الوثائق الشخصية، بما يسهم في الإسراع من خطوات اعتماد المنشآت الصحية وتسجيل أعضاء المهن الطبية، لضمان تقديم خدمات صحية آمنة وموثوق بها ورفع مستوى جودة وسلامة الرعاية الصحية.
وأضاف الدكتور أحمد طه أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إحدى هيئات منظومة التأمين الصحي الشامل، والمسؤولة عن توكيد جودة الخدمات الصحية بمختلف المنشآت الصحية من خلال تطبيق معايير الجودة الوطنية الصادرة عن GAHAR والمعتمدة من منظمة الاسكوا الدولية، مشيرًا إلى أن الهدف من التعاون بين الهيئة وشركة "داتا فلو" الإماراتية هو رفع كفاءة وأداء الإدارات بالهيئة وتوكيد الثقة في إجراءات تسجيل أعضاء المهن الطبية، وتسجيل واعتماد المنشآت الصحية، وخدمات مركز التدريب بما يدعم أداء مهامهم بالجودة والدقة المطلوبة.
من جانبه، استعرض الدكتور حميد الجاسم الخدمات المتميزة التي تقدمها شركة "داتا فلو" الإماراتية للتحقق من الوثائق من خلال جمع المعلومات من مصدرها الرئيسي، بما يساعد المؤسسات والجهات المختلفة في الحد من المخاطر التي قد تتعرض لها بسبب تزوير الوثائق. وأشار إلى أهمية التعاون المشترك مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية لضمان كفاءة جميع المنشآت الصحية وأعضاء المهن الطبية المسجلين بمنظومة التأمين الصحي الشامل، مما يساعد الهيئة على أداء مهامها بفاعلية وجودة عالية.
وجدير بالذكر أن "داتا فلو" الإماراتية تعد شركة رائدة عالميًا ومتخصصة في مجال التحقق من صحة المستندات والشهادات، وتسعى لضمان سلامة ونزاهة المعلومات، وتمتلك من المهارات والإجراءات اللازمة بما يساعدها على تحقيق نتائج فعالة من حيث الوقت والتكلفة لجميع شركائها.
شارك في اللقاء الدكتور وائل الدرندلي، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتورة نانسي عبدالعزيز، القائم بأعمال المدير التنفيذي بالهيئة، والدكتورة رحاب الفخراني، مدير عام إدارة التعاون الدولي، والدكتورة الشيماء عبدالفتاح، مدير عام إدارة التدريب، والدكتور أحمد المصري، مدير عام إدارة الاعتماد والتسجيل بالهيئة، والدكتورة شيرين الجيار، مدير إدارة تسجيل أعضاء المهن الطبية، والدكتور محمد الطحاوي، مدير وحدة الاتصال السياسي بالهيئة، والدكتورة بسمة الخلاخيلي، عضو إدارة التعاون الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة المنشآت الصحیة المهن الطبیة الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات بغزة: العدو الصهيوني دمر 75% من المنظومة الصحية
يمانيون../ أعلنت مصادر صحية في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن القطاع الصحي يتعرض لعدوان صهيوني مُمنهج عبر منع إدخال الأدوية، وحصار واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قال مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة مروان الهمص في تصريح له، أن قوات العدو تهدف لتدمير ما تبقى من البنية الصحية في غزة، بعدما أجهزت على 75% منها.
وأشار الهمص إلى ما يدور من عدوان متواصل على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وقتل واعتقال الأطباء وعائلاتهم.
وأوضح أن المرضى يعانون كثيرا بسبب عدم توفر أدوية وطعام وأغطية لهم، ونفاد الأدوية الخاصة بأصحاب الأمراض المزمنة، مما أصابهم بمضاعفات خطيرة ومنهم من فقد الحياة.
ولفت الهمص، إلى تزايد الحالات المرضية التي تعاني من جفاف وسوء تغذية وموت من الجوع، في سابقة لم تمر على الأطباء قبل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات العدو على القطاع.
ودعا لضرورة الضغط على جيش العدو الصهيوني لوقف عدوانه على غزة، كي يتمكن القطاع الصحي من تقديم الخدمة للمواطنين الفلسطينيين.
ويعاني الفلسطينيون في غزة سياسة تجويع ممنهجة من جراء شح في المواد الغذائية بسبب الحصار الصهيوني وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.