واقعة غريبة شهدتها مناطق شمال فرنسا، تمثلت "بنبش" عدد من القبور، من قبل لصوص، من أجل تحقيق أرباح "ثمينة".

وتعرض أكثر من قبر في سبع بلدات بالقرب من مدينة ميلوز شمال شرق فرنسا، للنهب من قبل مجموعة من اللصوص يبحثون عن أشياء معدنية، لإعادة بيعها كمواد خام، حسب ما أشارت صحيفة "لا فيغارو" الفرنسية.

ووفقا للصحيفة، فإن "المواد المستهدفة بالسرقة هي تماثيل صغيرة، مخطوطات بالماء المقدس، وزينة جنائزية من البرونز، حيث تم تسجيل حوالي 220 سرقة بسبع مقابر في Haut-Rhin خلال حوالي عشرة أيام".

وذكرت أن اللصوص لم يحدثوا أي أضرار في المقابر، بل كانوا يبحثون عن معادن لإعادة بيعها، وهم يستهدفون المقابر الموجودة خارج الأنظار في الريف.

وأشارت بلدية كينجرشيم إلى أن "تحقيق الدرك جار"، فيما نصحت الشرطة عمداء القسم بإغلاق المقابر ليلا.

فيما قام رئيس بلدية كينجرشيم لوران ريتشي، بوضع ملصقات عند مدخل المقبرة لتحذير السكان "حتى يكونوا يقظين ويذهب الضحايا لتقديم شكوى".

وقال إيف تشامبر، عمدة هيلرانتزكيرش إنه "لا توجد كلمات تبرر هذا النوع من العمل الهمجي".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنسا البرونز الريف فرنسا سرقات مقابر مقابر المقابر فرنسا البرونز الريف أخبار فرنسا

إقرأ أيضاً:

سكان بلدات سورية يفاجأون بقوات الاحتلال أمامهم

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "سكان بلدات سورية يفاجأون بقوات الاحتلال أمامهم بعد اجتياح إسرائيل الجولان المحتل".

وقال التقرير: في هذه المدينة السورية الهائلة في الجولان المحتل، يسود صخب من نوع آخر في نفوس أهلها بسبب المخاوف التي نشأت عن اقتحام قوات الاحتلال لها أصبح السوريون في مدينة البعث التابعة لمحافظة القنيطرة، وجهاً لوجه مع جنود إسرائيليين، بعد أن استولى جيش الاحتلال على المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة، التي تراقبها قوات الأمم المتحدة.

وتابع: هذا الواقع فرضته الانتهاكات الإسرائيلية للمنطقة الحدودية مع سوريا في الجولان المحتل، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، فقد أصبح جنود الاحتلال يتجولون بحرية في المدينة السورية، والقرى والبلدات المحيطة بها، ولم يقتصر دخول جنود الاحتلال على آلياتهم وأسلحتهم فقط، بل دمروا جزءًا كبيرًا من البنية التحتية التي استولوا عليها في مدينة البعث السورية وغيرها.

بشير عبدالفتاح: الدول الغربية تسعى لدعم سوريا رغم الإرهابأكرم القصاص: ما جرى في السابع من أكتوبر له تداعيات واسعة على الأوضاع في سوريا وإيران وحزب اللهأكرم القصاص: ما جرى في السابع من أكتوبر له تداعيات واسعة على الأوضاع في سوريا وإيران وحزب اللهالقصاص: انسحاب حزب الله من سوريا أحدث فراغًا أمنيًافض الاشتباك

وأوضح أنه منذ اتفاق فض الاشتباك الذي أُبرم في عام 1974، دخل جيش الاحتلال إلى المنطقة العازلة لفترات وجيزة، ولكن بعد سقوط نظام الأسد، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوامره للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على ما تبقى من هضبة الجولان تحت السيطرة السورية، بل والنقاط التي تشرف عليها الأمم المتحدة، وأصبح سكان تلك المناطق الحدودية يتساءلون عن مصير أرضهم بعد أن أصبحوا يرون جنود الاحتلال نصب أعينهم.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: تحقيق الحماية الكاملة في أسواق عيد الميلاد غير ممكن
  • قمصان متطابقة لحراس المرمى.. واقعة غريبة في مباراة الكويت والإمارات بـ”خليجي 26″
  • حثالة المرتزقة يبحثون عن أدوار وأموال!!
  • حصيلة: 656 قضية غسل للأموال هذا العام أفضت إلى الحجز عن حوالي 10 مليارات
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدات ومدنا بالضفة ويشتبك مع مقاومين
  • تفاصيل مقتل 3 من جنود الاحتلال في بيت حانون.. هذه نتائج تحقيق الجيش
  • المقابر الجماعية في سوريا تشعل الغضب والمنصات تطالب بمحاسبة الأسد
  • رافات القدس.. قرية القبور التاريخية وسجن عوفر.. هويتها فلسطينية
  • لعنة بين طيات التراب.. العثور على صورة عشرينية عليها طلاسم سحر بمقابر – صور
  • سكان بلدات سورية يفاجأون بقوات الاحتلال أمامهم