تسلل بمظلة شراعية.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي بحماس شارك بهجوم أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل 8 من عناصر حركة حماس إثر ضربات جوية في مدينة غزة، من بينهم قيادي قال إنه "شارك في ارتكاب مجزرة" خلال هجوم السابع من أكتوبر.
وأصدر الجيش بيانًا قال فيه إنه نفذ غارة جوية قرب مستشفى الأهلي في مدينة غزة، وخلالها "تم القضاء على 8 مخربين حمساويين تابعين لكتيبة الدرج والتفاح، منهم المدعو أحمد فوزي ناصر محمد وادية، وهو قائد سرية النخبة في الكتيبة، وأحد عناصر منظومة المظلات الشراعية الحمساوية".
وأضاف: "في الـ 7 من أكتوبر، تسلل وادية إلى نيتيف هعاسارا من خلال مظلة شراعية، وقاد المجزرة التي ارتكِبت في البلدة".
????#عاجل جيش الدفاع وجهاز الأمن العام قضيا على قائد سرية النخبة الحمساوية الذي قاد المجزرة في بلدة نيتيف هعاسارا في السابع من أكتوبر
????في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أغارت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو بتوجيه من فرقة غزة وجهاز الأمن العام على مجمع… pic.twitter.com/2anqALVn96
من جانبها، أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، الثلاثاء، إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين بجروح، جراء قصف إسرائيلي لعدة مناطق في قطاع غزة.
وقالت الوكالة إن مواطنين اثنين أحدهما طفل، قتلا في قصف لخيمة تؤوي نازحين شمال غربي مدينة خان يونس، فيما قصف الطيران الإسرائيلي منزلا في محيط "مفرق الشهداء" بمخيم البريج وسط القطاع. كما أطلقت آليات عسكرية إسرائيلية النار شرق المخيم.
حماس: تعليمات جديدة للتعامل مع الرهائن حال اقتراب قوات إسرائيلية قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الاثنين إن الحركة أصدرت تعليمات جديدة لحراس الرهائن بشأن التعامل معهم في حال اقتراب قوات إسرائيلية من مواقع الاحتجاز في غزة.وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، انتشال جثث 6 رهائن من نفق في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، متهما حماس بقتلهم.
ولم تفلح إسرائيل وحماس في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويُطلق بموجبه سراح الرهائن في غزة، مقابل الإفراج عن عدد كبير من الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
وتريد حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، أن ينص أي اتفاق على إنهاء الحرب وإخراج القوات الإسرائيلية من غزة، بينما يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الحرب "لا يمكن أن تنتهي إلا بعد هزيمة حماس".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يتساءل عن تأخر تشكيل لجنة تحقيق رسمية بهجوم 7 أكتوبر
ركزت وسائل إعلام إسرائيلية على تأخر حكومة بنيامين نتنياهو في تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسط تساؤلات عن أسباب هذا التأخر، إضافة إلى استغلال قنوات إخبارية للترويج لمواقف الحكومة.
وقبل أيام، أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أهمية تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك في أسرع وقت ممكن.
وشدد هرتسوغ على ضرورة "إجراء تحقيق معمق ومستفيض في أسباب الإخفاق والكارثة الفظيعة التي حلّت بمستوطنات غلاف غزة"، وذلك بعد نشر تسجيلات صوتية لمجندات المراقبة في قاعدة "ناحل عوز" العسكرية قبل الهجوم.
ويرى والد إحدى مجندات المراقبة اللاتي قتلن في الهجوم أن الجيش الإسرائيلي ينكّل بهم، مشيرا إلى سخرية أحد أعضاء الكنيست عن حزب الليكود الحاكم من مطالب تشكيل لجنة تحقيق رسمية.
وقال والد مجندة ثانية قتلت في الهجوم إن بعض القادة العسكريين لا يستحقون ارتداء الزي العسكري للجيش الإسرائيلي وأيديهم ملطخة بالدماء، وليست لديهم المسؤولية لتحمل إخفاق السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي هذا السياق، أشار المحلل السياسي في القناة الـ13 الإسرائيلية إلى أن كثيرين من المتحدثين من داخل الحكومة قالوا إنه لن تشكل لجنة تحقيق رسمية، متجاهلين أن ما بين 70% إلى 80% من الجمهور يطالب بتشكيل لجنة رسمية ويثق بنتائجها.
إعلان
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.
وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قتل عشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام.
وقبل يومين، وجه رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتسريع التحقيقات التي يجريها الجيش حول أدائه وإخفاقاته في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، وذلك بعد تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه لن يوافق على أي تعيينات جديدة برتبة لواء في الجيش قبل الانتهاء من التحقيقات.
لكن نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل انتهاء الحرب على قطاع غزة.
وفي موضوع آخر، تطرق روغيل ألبير، وهو ناقد تلفزيوني وصحفي في صحيفة هآرتس، إلى تغطية 4 قنوات تلفزيونية قال إن لديها "رواية مشتركة تسمي من يدعم في الخارج عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بأنه مناصر لإسرائيل".
في المقابل، تسمي هذه القنوات "من يتحدث عن معاناة السكان الفلسطينيين وجرائم الحرب والتطهير العرقي والتهجير القسري بأنه مناهض لإسرائيل"، وفق ألبير.