أديل تصدم الجميع بقرار إبتعادها عن الفن
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لا يزال إعلان النجمة أديل عن رغبتها في التوقف عن الغناء والابتعاد عن الحفلات لفترة غير محددة، يُحدث ضجة كبير بين محبيها وفي وسائل الإعلام العالمية التي تساءلت ما إذا كانت تفكر في الاعتزال والإبتعاد بشكل نهائي عن الساحة الفنية أم أنه قرار نابع عن شعورها بالحاجة للراحة والهدوء.
وفي التفاصيل، صدمت النجمة العالمية الجمهور خلال ختام حفلها الأخير في ميونيخ، الذي أقيم مساء السبت، واعلنت وهي تبكي وبكلمات متأثرة نابعة من القلب عن مخططها للتوقف عن الغناء الفترة المقبلة.
وكشفت أديل أنه بعد عروضها العشرة المتبقية في لاس فيغاس، ستغيب لفترة، وقالت بأنها “ستكون طويلة بشكل لا يصدق”، مشددة على أنه “ليس اعتزالًا وإنما مجرد استراحة”.
واعترفت النجمة البريطانية بانها قامت بجولات مكثفة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وهي تحتاج الآن لأخذ قسط من الراحة والاستمتاع بالحياة التي كانت مشغولة ببنائها، وقالت وهي تبكي: “لقد أمضيت السنوات السبع الماضية في بناء حياة جديدة لنفسي، وأريد أن أعيشها الآن. أريد أن أعيش حياتي التي كنت أبنيها وسأفتقدكم بشدة”.
main 2024-09-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر يحيّر الجميع: هل تُفعّل الماكنة الانتخابية؟
20 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يبقى موقف التيار الصدري من المشاركة في الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة لعام 2025 محاطًا بالغموض، حيث لم تُفعَّل بعد الهيئة السياسية أو الآلية الانتخابية الخاصة بالتيار، مما يثير تساؤلات حول نواياه الحقيقية.
ويترقب المراقبون قرار زعيم التيار، مقتدى الصدر، الذي يُعتبر المحرك الأساسي لأي توجه سياسي، وسط توقعات متضاربة بين عودة محتملة أو استمرار الانسحاب.
و تشير التطورات الأخيرة إلى أن الصدر يتبنى استراتيجية الانتظار والترقب، حيث لم يُصدر بيانًا رسميًا يحسم موقفه، لكن تحركات أنصاره توحي بإمكانية تغيير المسار.
ويؤكد الباحث السياسي جاسم الغرابي أن التيار الصدري يمتلك تنظيمًا قويًا وقاعدة جماهيرية مطيعة، مما يجعله قادرًا على العودة بقوة إذا قرر المشاركة، مشيرًا إلى أن دعوته الأخيرة لتحديث البيانات الانتخابية قد تكون خطوة تمهيدية.
يتزامن هذا الغموض مع تصاعد التحليلات بان الصدر أعطى الضوء الأخضر” لإعادة إحياء الكتلة الصدرية، فيما يرى رأي آخر أن الصدر يناور خصومه بسياسة الغموض لاختيار مرشحين أكفاء. ويعكس هذا التباين في الآراء حالة الترقب التي تسيطر على الساحة السياسية العراقية.
يضاف إلى ذلك أن التيار الصدري يحتفظ بتأثير كبير رغم انسحابه من البرلمان في يونيو 2022، حيث كان يمتلك 73 مقعدًا من أصل 329، أي ما يقارب 22% من التمثيل النيابي، وفقًا لنتائج انتخابات 2021 التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
ويعتقد محللون أن هذا الحضور السابق قد يدفع الصدر لاستغلال قاعدته الشعبية الضخمة لاستعادة النفوذ في حال تحققت شروطه الإصلاحية.
و تتوقف العودة المحتملة على جملة من العوامل، أبرزها مدى استجابة القوى السياسية الأخرى، خاصة الإطار التنسيقي، لمطالب الصدر بمكافحة الفساد وإصلاح النظام السياسي.
ويحذر الباحث أحمد الميالي من صعوبة تحالف الصدر مع رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، نظرًا للفجوات العميقة بين الخط الصدري والتوجهات الإطارية.
وتكشف هذه التطورات عن سيناريوهين محتملين: الأول هو عودة التيار بقوة لتشكيل كتلة حاكمة، مستفيدًا من شعبيته التي أثبتت فعاليتها في الشارع والصناديق، والثاني هو استمرار المقاطعة كرسالة احتجاجية ضد الفساد المستشري. ويبقى القرار النهائي مرهونًا برؤية الصدر الذي يُعرف بتقلب مواقفه حسب السياق السياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts