كشفت تقارير إسرائيلية، أنه بعد 10 أشهر من بدء الحرب على قطاع غزة، تمكنت "حماس" من استعادة قدراتها شمالي القطاع، وقامت بتجنيد نحو 3000 ناشط جديد في الحركة .

وبحسب التقارير فإن "المسؤولين الأمنيين حددو علامات مثيرة للقلق تشير إلى تجدد نشاط حماس في شمال قطاع غزة".

الرئيس الأمريكي يدرس تقديم مقترح نهائي لصفقة غزة خلال أيام 6 شهداء في قصف جوي إسرائيلي على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة

 

وقالت: "حماس تنجح في استعادة قدراتها في المنطقة رغم الضربة القوية التي تعرضت لها".

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أنه بالرغم من أن الحرب على القطاع تسببت "بإلحاق ضرر كبير بقدرات حماس وإخراجها من المنطقة، إلا أن المعلومات الأخيرة ترسم صورة مثيرة للقلق. وعلى الرغم من أن الجيش الإسرائيلي يواصل العمل في نقاط معينة في شمال قطاع غزة".

تجنيد نحو 3000 ناشط جديد في الحركة

وأضافت: "تشير التقديرات إلى أنه تم تجنيد نحو 3000 ناشط جديد في الحركة، مزودين بالأسلحة والذخائر".

وأوضحت أن "هذا التطور يثير قلقا كبيرا لدى المسؤولين الأمنيين في إسرائيل، إذ يشير إلى قدرة حماس على التعافي، رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بها في بداية الحرب".

ويرى مسؤولون أمريكيون أن الجيش الإسرائيلي لن يحقق المزيد من المكاسب في قطاع غزة، وأن الحل الوحيد يكمن في عقد صفقة لاستعادة الرهائن سواء الأحياء منهم أو الأموات.

وبعد أشهر من الحرب التي شنتها إسرائيل لتدمير "حماس" بالكامل، كانت هناك تقارير عديدة تفيد بأن الحركة قادرة على استعادة قوتها وزيادة عدد مقاتليها.

 

وفيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيداً أمنياً متواصلاً منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس شمالي القطاع مقاتل قطاع غزة الحرب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن. 

ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".

 

وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.

ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.

ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.

وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو الوسطاء للتدخل فورا لكبح جرائم الاحتلال بغزة
  • مخلفات الإبادة الإسرائيلية.. قنابل موقوتة تهدد حياة الفلسطينيين
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • حركة حماس تدين مجزرة العدو شمال غزة وتؤكد أنها انتهاك فاضح لوقف النار
  • اللحظات الأولى للمجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا.. وحماس تدين (فيديو)
  • استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم صحفيون ومصورون في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • استشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة