واشنطن بوست: استمرار الاحتجاجات في إسرائيل وسط غضب عارم بسبب فشل إتمام صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
سلطت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية الضوء على استمرار الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية وسط غضب شعبي عارم بسبب فشلها في التوصل لصفقة تبادل الأسرى مع الجانب الفلسطيني.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها، إلى حالة الاستياء التي تنتاب الرأي العام في إسرائيل، بسبب لجوء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للخيار العسكري وليس لخيار التفاوض من أجل استعادة المحتجزين الإسرائيلين لدى حركة حماس الفلسطينية.
ولفتت الصحيفة إلى أن، المظاهرات الاحتجاجية التي نظمها آلاف الإسرائيليين مازالت مستمرة لليوم الثاني على التوالي ضد الحكومة، والتي تأتي في أعقاب الإضراب العام الذي نظمه اتحاد العمال (هيستدروت) أمس الاثنين، وأصاب معظم أنشطة الحياة داخل إسرائيل بالشلل، موضحة أن آلاف العمال انضموا للإضراب العام لمدة ساعة واحدة تعبيرا عن تعاطفهم مع المظاهرات، مما أصاب وسائل النقل العام وعرقل نظام العمل في المستشفيات، وأدى إلى إغلاق العديد من المحال التجارية في الوقت الذي طالبوا فيه رئيس الوزراء بالاستقالة.
وأوضحت الصحيفة، أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى الجانب الفلسطيني يتهمون رئيس الوزراء الإسرائيلي بتعمد عرقلة صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين لتحقيق أهداف ومصالح سياسية شخصية.
وأشار التقرير إلى أن، تلك الاحتجاجات تأتي في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل المجتمع الإسرائيلي للمطالبة باستعادة المحتجزين الذين مازالوا على قيد الحياة والبالغ عددهم حوالي 100 شخص.
وأشارت الصحيفة في هذا السياق، إلى شهادة أحد أقارب المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس التي قال فيها «إن حياة الرهائن أهم من استمرار الحرب في قطاع غزة" مشيرا إلى " أن الضغط الشعبي على رئيس الحكومة الإسرائيلية قد يدفعه للعدول عن موقفه ويسعى لإنقاذ حياة المحتجزين في غزة».
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: 160 ألف طفل تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال بوسط غزة
بايدن: نتنياهو لا يبذل جهدا كافيا للوصول إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن من غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو صحيفة واشنطن بوست صفقة الأسرى الاحتجاجات في إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نواف سلام: الحكومة من 24 وزيرا بسبب التحديات
قال نواف سلام، المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية، خلال كلمة ألقاها مساء اليوم الأربعاء، بأن الحكومة من 24 وزيرًا بسبب حجم التحديات التي نواجهها، وفقًا لقناة العربية.
لبنان.. إصابة 5 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوب البلاد لبنان: إصابة عسكري و3 مواطنين بنيران الاحتلال على طريق "يارون مارون الراس"
وعلى صعيد آخر، ذكرت وزارة الصحة اللبنانية بأن 5 أشخاص أصيبوا في غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة استهدفت بلدة مجدل سلم في جنوب البلاد، اليوم الأربعاء.
وبالأمس أصيب 24 شخصا في النبطية، إحدى المدن الرئيسية في جنوب لبنان، في غارات جوية الإسرائيلية.
أكد الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون،إن بلاده عازمة على إجراء الإصلاحات الضرورية وفق ما أعلنه في خطاب القسم ، وأولى مهمات الحكومة الجديدة المباشرة بإعداد النصوص اللازمة لذلك.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء، نائب المدير الإقليمي للبنك الدولي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أوسمان ديون،والذي أوضح أن البنك الدولي سيقف إلى جانب لبنان لتمكينه في إعادة البناء والنهوض".
وفي سياق متصل تسلم الرئيس اللبناني عون ،اليوم الأربعاء ،رسالة من رئيسة الهند دروبادي مورمو، نقلها السفير الهندي لدى لبنان محمد نور الرحمن شيخ، مؤكدة فيها تطلعها لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين .
وفي وقت سابق، شدد نواف سلام المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، خلال استقباله وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي على أهمية إعادة العلاقات اللبنانية – الخليجية.
واستقبل سلام قبل ظهر اليوم الجمعة بمقره في بيروت وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي والوفد المرافق لهما.
وأكد سلام خلال اللقاء "أهمية العمل للتصدي للتحديات الداخلية التي تواجه لبنان في هذه المرحلة".
وشدد على "أهمية إعادة العلاقات اللبنانية-الخليجية والتي ستكون من أولى "اهتماماتنا" في الفترة المقبلة"، معرباً عن " تفاؤله للمواكبة الخليجية والعربية لانطلاقة المرحلة الجديدة التي بدأت بانتخاب الرئيس جوزف عون".
وخلال الزيارة نقل الوزير الكويتي التهنئة للرئيس المكلف، مبدياً "استعداد بلاده التام لدعم لبنان على الصعد"، متمنياً"النجاح له في مهمته".
وتم البحث مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "على عقد منتدى استثماري خليجي -لبناني في بيروت خلال الأشهر المقبلة".
وكان وزير الخارجية الكويتي قد وصل صباح اليوم الجمعة إلى بيروت والتقى الرئيس عون برفقة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، كما التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
واستقبل ميقاتي اليحيا والبديوي، "وتم خلاله عرض العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت وسبل تعزيزها وتطويرها في ضوء التطورات السياسية الراهنة في لبنان."
وقال ميقاتي رداً على سؤال، بعد مغادرة الوزير الكويتي "تطرقنا إلى كافة المواضيع وأبدى الوزير الكويتي كل رغبة في مساعدة لبنان على الصعد كافة، وبالطبع مع تشكيل الحكومة الجديدة سيكون هناك نوع من تعاون كامل بين الكويت ولبنان".
وأضاف "لهذه الزيارة معنى آخر هو وجود الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي مع الوفد، وسبقتها بالأمس زيارة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، فكل هذه الأمور تصب في إعادة الروابط مع الدولة اللبنانية".
وعما إذا كانت السعودية والكويت ستساعدان في تذليل العقبات لتشكيل الحكومة الجديدة قال ميقاتي "هذا أمرٌ لبناني بحت".