الوطن:
2024-09-15@12:08:30 GMT

فصول تقوية مجانية لمنع الدروس الخصوصية في شمال سيناء

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

فصول تقوية مجانية لمنع الدروس الخصوصية في شمال سيناء

صدق اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، على الطلب المقدم من مديرية التربية والتعليم، بشأن فصول التقوية والمجموعات الدراسية والمحاضرات، لتكون بديلا للدروس الخصوصية، لرفع المشقة عن كاهل ولي الأمر.

وأصدر المحافظ تعليمات بإنشاء الفصول التعليمية بالمدارس، لتقديم الدعم التعليمي للطلاب في جميع المراحل الدراسية بالمحافظة.

مجموعات تقوية ومحاضرات مجانية

وتابع بيان المحافظة أن مجموعات التقوية ستقام في جميع المدارس، وستُقدم محاضرات مجانية لجميع الصفوف، على أن يعود العمل في المدارس بكامل طاقتها الاستيعابية والتعليمية.

وأكد المحافظ ضرورة تخفيف الأعباء عن كاهل أولياء أمور التلاميذ في جميع المراحل، موضحًا أن الفترة القادمة ستشهد انضباطًا تعليميًا غير مسبوق على جميع المستويات.

منع الغياب

من جانبه، أكد حمزة رضوان، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة شمال سيناء، في بيان، أن الفترة القادمة، والعام الدراسي الجديد، سيكون مختلفًا عن الأعوام السابقة. وأوضح أن الحصة الدراسية ستكون كاملة، ولن يُسمح بعمليات الغياب أو تقديم الأعذار، سواء للتلميذ أو المدرس، وأن التعليمات الوزارية ستعمم على جميع مدارس الجمهورية والإدارات والمديريات التعليمية.

وأضاف «رضوان» أن مديرية التربية والتعليم أعلنت جاهزيتها في جميع الإدارات بعد بناء وافتتاح 6 مدارس جديدة جنوب الشيخ زويد ورفح، وهي مدارس الخروبة، والشرق، وأبو فرج، والمعنية، والظهير، والجورة، كما يجري العمل على ترميم مدرسة المهدية جنوب رفح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شمال سيناء مدارس التربية والتعليم فی جمیع

إقرأ أيضاً:

محمد مغربي يكتب.. وداعا للدروس الخصوصية

مشهد نهارى، صورة من بعيد لمدرسة عادية، وبخاصية الـ«زوم إن» تظهر مشاجرة داخل فصل مدرسى بين ولىّ أمر وروبوت اصطناعى، يصرخ الأب «فين المدير اللى هنا؟»، ويرد عليه الروبوت: «احترم نفسك، أنا مدرس قد الدنيا واللى عندك اعمله»، فيما تتدخل روبوتات الفصول الأخرى فى محاولة لتهدئة الأب الغاضب ولمنع تهشيم صاحبهم الروبوت أيضاً، وفى اليوم التالى يخرج وزير التربية والتعليم ليؤكد «احترام الروبوت من احترام الوزارة». لو كان السيناريست رأفت الميهى حياً الآن لرسم هذا المشهد بطريقته الساخرة ليؤكد أن برامج الذكاء الاصطناعى لن تقدر على المصريين، ويؤكد فى نفس الوقت أن هكذا سيكون المستقبل كما فعل فى أفلام مثل «السادة الرجال» الذى تحقق الكثير منه فى الوقت الحالى.

لكن «الميهى» قد رحل، وفرصة التنبؤ نفسها لم تعد موجودة، إذ أصبح ذلك حقيقة واقعة أعلنت عنها الإمارات منذ أيام، حين أوضحت أن هناك منصات تعليمية مثل «Alef Education» و«Al Mawrid» ستتم إدارتها بالذكاء الاصطناعى ومن خلال «معلم ذكى»، داعية الطلاب إلى التسجيل والتجربة المجانية التى معها ينسدل الستار على المفهوم التقليدى للتعليم. وبحسب التجربة الإماراتية، فإن «معلم الذكاء الاصطناعى» يخضع لتحليل شامل بواسطة الخوارزميات، ليكون مؤهلاً لمعرفة نقاط الضعف والقوة لدى الطلاب، وكيفية تطويرهم وتلبية تطلعاتهم ومتطلباتهم، إضافة إلى ميزة إتاحة «المعلم الذكى» طوال الأسبوع وفى أى ساعة لمساعدة الطلاب وقتما يحتاجون، كما تتيح تلك الميزة ترتيب الجلسات للطلاب فى الوقت الذى يحتاجونه ومن أى مكان فى العالم. وبحسب تقنية البرمجة سيتم اكتشاف أى نقاط ضعف على الفور وتوجيه توصيات محددة لمعالجة أوجه هذا القصور.. ووفقاً لتصريحات المسئولين عن هذه المنصات فى الإمارات، فإن المعلم الذكى لديه قدرة على فهم المشاعر الإنسانية أيضاً، وأكدت التجارب ذلك فى مجالات مثل العلوم والهندسة والرياضيات، أما المتلقى ففى حالة حاجته لأى شىء فيمكنه طلب ذلك، وحينها سيتواصل معه مدرس بشرى من المشرفين على المنصة التى تهدف فى النهاية إلى مستوى جديد من الابتكار فتعفيهم من مصروفات الدروس الخصوصية الباهظة، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى تعوّض المدرسين بإشراكهم فى هذه العملية من خلال الإشراف.

بالطبع بعد تلك التجربة الإماراتية، لن يتبادر إلى ذهن القارئ، سوى سؤال واحد: لماذا لا تُطبَّق تلك التجربة فى مصر؟، خاصة أن الدروس الخصوصية صارت تجسّد العبء الأكبر على كاهل الأسرة المصرية، ووصل حجمها فى 2018 إلى 10 مليارات جنيه، بجانب الفوائد المالية التى يُمكن أن توفّرها هذه المنصات، فإن الدروس الخصوصية نفسها صارت فى أوقات كثيرة غير مجدية لأنها تعتمد على الحفظ والتلقين دون التركيز على التفكير النقدى أو الفهم العميق، عكس المنصات التى تقدم أساليب تفاعلية تجعل التعلّم أكثر جذباً، بجانب استخدام مقاطع الفيديو والألعاب لتوصيل المعلومات ولجعل عملية التعلّم ممتعة وفعالة فى نفس الوقت، ومن ناحية أخرى فهى تتيح للمعلمين متابعة أداء طلابهم بسهولة، وتقديم دعم إضافى إذا لزم الأمر.

لكن لتطبيق ذلك فى مصر، يجب أولاً اتخاذ عدّة إجراءات لتصبح النتيجة مثمرة، وأول هذه الإجراءات تطوير منصات تعليمية تعتمد على الذكاء الاصطناعى، وتتماشى مع المناهج المصرية واحتياجات الطلاب، وهذا بدوره يتطلب تعاوناً بين وزارة التربية والتعليم والقطاع التكنولوجى، كما يجب أن يتم توفير الدعم اللازم للمعلمين، من أجل تدريبهم على استخدام هذه المنصات بأكبر فاعلية ممكنة، وفى حالة حدوث ذلك، يمكن أخيراً الوصول إلى حل حاسم للدروس الخصوصية بتوفير تعليم لكل طالب دون اللجوء إلى الأعباء المالية الضخمة.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم والبحث العلمي يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بالمولد النبوي
  • صدور قرار بتحديد الأهداف والمهام والاختصاصات والتقسيمات التنظيمية لوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي
  • وزير التربية والتعليم يجتمع مع مديري مدارس النيل الدولية
  • «حياة كريمة» تواصل توزيع الوجبات الغذائية على الأهالي في شمال سيناء
  • معلومات عن مسابقة التربية والتعليم لتعيين 30 ألف معلم.. اعرف المستندات المطلوبة
  • وكيل «صحة شمال سيناء» يحيل المتغيبين بوحدات الرعاية بالشيخ زويد إلى التحقيق
  • خدمات صحية مجانية لـ 946 مواطنًا بقرية "هوُ" شمال قنا
  • محمد مغربي يكتب.. وداعا للدروس الخصوصية
  • البحوث الإسلامية يوجه قافلة توعوية شاملة إلى شمال سيناء والواحات البحرية
  • محافظ شمال سيناء لأهالي الشيخ زويد: نواصل التنمية والبناء