متى بدأ الركود العظيم فعلياً؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ويعتقد أن السؤال "ماذا حدث في 1971؟"هي واحدة من الاسئلة الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الاقتصاد الأمريكي ، وتظهر الأبحاث الحديثة أن الإجابة عليها قد تكون مرتبطة بفترة زمنية قبل عدة عقود ، وتحديدا عام 1948.
في أوائل السبعينيات ، واجهت الولايات المتحدة تباطؤا في نمو الأجور ، وانخفاضا في نمو إنتاجية العمل ، وتدهورا عاما في الأداء الاقتصادي.
وعلى الرغم من وجود بعض فترات التحسن ، مثل منتصف التسعينيات ، إلا أن هذه الفترات الإيجابية كانت قصيرة مقارنة بالركود الذي استمر لأكثر من 40 عاما. لا تزال بعض مناطق الولايات المتحدة ، وخاصة تلك المتضررة من الانكماش الصناعي ، تشعر بآثار هذا الركود حتى يومنا هذا.
هناك العديد من النظريات لتفسير هذا الركود ، بما في ذلك ارتفاع أسعار النفط ، وتشديد التنظيم الحكومي ، وزيادة الاهتمام بحماية البيئة على حساب النمو الاقتصادي ، وانهيار النظام النقدي العالمي الذي أقرته اتفاقية "بريتون وودز".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
26 قتيلاً بسبب الأعاصير في الولايات المتحدة
اجتاحت أعاصير عنيفة أجزاء من الولايات المتحدة، ما أدى إلى تدمير مدارس، وانقلاب شاحنات نقل الضخمة في عدة ولايات، بعد عاصفة هائلة أودت بحياة ما لا يقل عن 26 ضحية أمس السبت.
وارتفع عدد الضحايا بعد أن أعلنت دورية الطرق السريعة في ولاية كانساس، سقو 8 قتلى في تصادم ضخم ضم ما لا يقل عن 50 مركبة على الطريق السريع، بسبب عاصفة ترابية في مقاطعة شيرمان يوم الجمعة.وسجلت ميزوري أكبر عدد وفيات، حيث تعرضت لأعاصير متفرقة ليلاً أسفرت عن 12قتيلاً، وفقاً للسلطات، ومن بين الضحايا رجل قتل عندما دمر إعصار منزله.
وفي ولاية أركنساس، قال المسؤولون إن 3 قتلوا في مقاطعة إندبندنس، وأصيب 29 آخرون في 8 مقاطعات أخرى مع مرور العواصف عبر الولاية.
وقالت حاكمة أركنساس، سارة هوكابي ساندرز، عبر إكس: "لدينا فرق تعمل على تقييم الأضرار الناتجة عن الأعاصير الليلة الماضية، وهناك مستجيبون على الأرض لتقديم المساعدة".
وأعلنت هوكابي ساندرز وحاكم ولاية جورجيا، بريان كيمب، حالة الطوارئ، وقال كيمب إنه أصدر الإعلان تحسباً لطقس أكثر خطورة في وقت لاحق من أمس السبت.وفي غضون ذلك، قالت السلطات يوم الجمعة، إن 3 قتلوا في حوادث سير خلال عاصفة ترابية في أماريلو، بمقاطعة تكساس بانهاندل.
وجاءت الوفيات في ظل نظام عاصفي ضخم يتحرك عبر البلاد، ما تسبب في عواصف ترابية مميتة وأشعل أكثر من 100 حريق غابات.
وتوقعت الأرصاد الجوية أن تؤثر الأحوال الجوية القاسية على منطقة يسكنها أكثر من 100 مليون، مع توقع رياح تصل سرعتها إلى 130 كيلومتراً في الساعة، من الحدود الكندية إلى تكساس، مع تهديد بعواصف ثلجية في الشمال، وخطر اندلاع حرائق في الجنوب الجاف والحار.