للأسبوع الثالث على التوالي.. الصحة تواصل حملة التلقيح ضد الكوليرا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
صدر عن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة البيان التالي:
بعد ظهور حالات مصابة بوباء الكوليرا في سوريا وتحسبًا لانتشار الكوليرا مجددًا في لبنان، تواصل الوزارة للأسبوع الثالث على التوالي حملة تلقيح ضد الوباء في المناطق والبلدات المصنّفة علميًا من الأكثر تعرضًا لخطر انتشار الوباء.
وستبدأ الفرق الميدانية التابعة للوزارة إعطاء اللقاح في المناطق والبلدات التالية: العمروسية، حي السلم (جبل لبنان)، حلبا، ببنين، دير دلوم (عكار)، بر الياس، قب الياس، سعدنايل (البقاع)، عرسال (بعلبك الهرمل).
وتوضح وزارة الصحة العامة أن أعمار الفئات المستهدفة من سنة وما فوق، وتدعو المواطنين إلى التجاوب وأخذ اللقاح المجاني والآمن عن طريق الفم، حتى ولو تم أخذ اللقاح في الحملة السابقة قبل سنتين. وتؤكد الوزارة أن هذا اللقاح ضرورة للحؤول دون معاودة انتشار الكوليرا في لبنان في ضوء تزايد عدد الإصابات في سوريا.
يذكر أن الحملة تنفذ بدعم مالي من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والبنك الألماني للتنمية (KFW) ، ودعم تقني من منظمتي الصحة العالمية واليونيسف، حيث انتشر في المناطق والبلدات المذكورة مئة وثلاثون فريقًا ميدانيًا بالتعاون مع الجمعيات الشريكة التالية: أطباء بلا حدود وعامل الدولية وميدير (MEDAIR).
وقد بلغ عدد اللقاحات التي تم إعطاؤها حتى يوم أمس الإثنين مئة وثلاثة وثلاثون ألفًا وثمانمئة وسبعة وثمانين لقاحا (133887).
وستستمر الحملة حتى تحقيق مناعة مجتمعية حفاظًا على السلامة العامة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حملة طبية بطنجة لفائدة زوجات وأطفال سجناء سابقين في قضايا الإرهاب
استفادت بطنجة، سجينات سابقات وزوجات نزلاء وأطفال معتقلين سابقا في قضايا تتعلق بالتطرف والإرهاب، من ورشات تحسيسية وخدمات طيبة، وذلك في إطار عملية الإدماج التي تقوم بها الدولة بمعية فعاليات مدنية.
وقالت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إنها نظمت بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بطنجة، وجمعية طانجانت طنجة2، حملة طبية واسعة لفائدة أشخاص كانت لهم علاقة بقضايا التطرف والإرهاب.
وأفادت أن عدد المستفيدات والمستفيدين حوالي 50 فردا استفادوا من فحوصات واستشارات طبية وأدوية مصاحبة مجانية، حيث تم توفير الدواء واللازم، مبرزة أن الحملة الطبية مرت في ظروف جيدة وتروم لإعادة إدماج فئة تعاني كثيرا.
وكشفت أنه تم توزيع هدايا على هامش هذا الحدث الإنساني النبيل، حيث سلم للأطفال الصغار الذين استفادوا من الحملة الطبية مجموعة من الهدايا تشجيعا لهم على المثابرة والتحصيل الدراسي.
وأكدت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، أنها ستواصل عملها لفائدة هذه الفئة من خلال تقديم كل أشكال الدعم النفسي والصحي لمساعدتها على الاندماج والانخراط بشكل ايجابي ومثمر داخل المجتمع.
كلمات دلالية الإرهاب التطرف طنجة
في الدقيقة 70 | بيراميدز يصعب موقف الزمالك ويحرز الهدف الثالث