أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم الثلاثاء، عن القائمة القصيرة لجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال، للدورة 18 في موضوع “أدب المغامرات في مجال الرواية”، للفئة العمرية 12-16 سنة.

وأشارت المؤسسة في بيان لها، أن إعلان أسماء الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى للجائزة سيكون في بداية الأسبوع المقبل.

واشتملت القائمة على تسعة أعمال من ست دول عربية، تتنافس على المراتب الثلاث الأولى للجائزة، وهي: “بلدة الغور وبلدة الدر” لـلكاتبة حياة إبراهيم يوسف الياقوت (الكويت)، “الفتى الألماني في إجازة” للكاتبة انتصار عبدالمنعم محروس حسين (مصر)، “جمل أسامة” للكاتب أحمد محمد السبياع (المغرب)، “أسطورة بلال فتى الخيال” للكاتب حسن إسماعيل هويان مصطفى (سوريا)، “الفتى الذي ركض بقلبه” للكاتبة رقية عبدالله سعيد البادي (سلطنة عُمان)، “خمس حيوات لفأر صغير”، للكاتبة نيرمين علي محمد علي (مصر)، “قمر في قبو الكتب” للكاتبة علياء أحمد عمار عبدالله (الجزائر)، “نحو درب الشمس” للكاتبة ضحى أحمد محمد جواد (سوريا)، “القاتل الخفي” للكاتب السيد أحمد حسن زرد (مصر).

مقالات ذات صلة أمطار سوداء تثير التساؤلات في السودان فما سببها؟ 2024/08/31

وكانت اللجنة العليا للجائزة؛ حولت أعمال المشاركين إلى لجنة التحكيم المتخصصة التي تم تشكيلها العام الحالي، وتضم نخبة من العاملين في الأدب والنقد ومجال أدب الأطفال. واستندت معايير تقييم الأعمال على اللغة والأسلوب، المحتوى والأفكار، التجديد والإبداع، الابتكار، وأصالة العمل، كما استند التحكيم على أعلى معايير الشفافية، ومن دون معرفة الأسماء والدول، ليكون العمل الفائز هو العمل الذي استحق الفوز بالنص فقط، ومن دون أن تتدخل أي عوامل أخرى.

وأشادت لجنة التحكيم بجميع الأعمال الواردة في القائمة القصيرة، واعتبرتها جميعها صالحة للنشر، داعية أصحابها إلى مزيد من الإبداع.

وتقدم للجائزة 1347 طلبا، منها 572 طلبا مكتملا، و775 طلبا غير مكتمل، أي لم يتم إنهاء عملية التقديم من قبل المشارك، ما استدعى استثناءها من التنافس على الجائزة.

وجاءت الطلبات من 18 دولة عربية و13 دولة غير عربية، فيما توزعت الدول الأكثر مشاركة على كل من: مصر34%، الأردن:15%، سوريا:11%، فلسطين، المغرب والجزائر: 7% لكل منهم، تونس:5%، العراق: 3%، اليمن: 2%، بينما شكلت 1% كل من لبنان، السودان، السعودية، قطر والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان وليبيا.

وخضعت الأعمال المتقدمة إلى مرحلة الفرز الأولى للتأكد من مطابقتها للشروط الخاصة بالجائزة، وتم استبعاد 113 طلبا غير مطابق للشروط من مجموع الطلبات المكتملة على النظام، فيما تم تحويل باقي الأعمال إلى اللجنة المختصة، للخضوع إلى عملية التحكيم النهائي، وصولا إلى اختيار الأعمال الفائزة بالمراتب الثلاث الأولى.

 وأكدت لجنة التحكيم أنعدداً لا بأس فيه من الروايات احتمى برمزية متكئة على عوالم فانتازية متنوعة على مستوى الأحداث، أو على مستوى الشخصيات التي تتمتع بقوى خارقة، ليبقى لافتا إصرارها مرارا وتكرارا على أن المغامرة كانت حلما، وهو ما يستدعي شرحا وتفسيرا، أقربه ما ترسخ في الذهن أن المغامرة تعني بطولات خارقة، صعب تحققها على أرض الواقع، فكان الحلم الملاذ الأسهل لتبريرها.

وتفاوتت طريقة السرد ما بين الأسلوب المعلوماتي المباشر وبين الأسلوب الأدبي المنزاح عن اللغة العادية، وقلة قليلة منها استخدمت النهاية المفتوحة، فالغلبة كانت لنهاية سعيدة مغلقة ينتصر فيها البطل بالضرورة، وهنا لا بد من الإشارة إلى سيادة الشخصيات المسطحة، وتحييد الشخصيات الإنسانية المركبة والمتحولة في أغلب الروايات، والتي كان من شأنها، لو أحسن استخدامها، إثراء الصراع الداخلي، وإضفاء المزيد من عناصر الإثارة والدهشة والترقب التي تعتبر ركيزة أساسية في رواية المغامرة.

جدير بالذكر أن رواية موجهة لفئة اليافعين تفترض بالضرورة أنماطا سياقية وفنية تساعد هذه الفئة على اكتشاف أنفسهم، وتشكيل هويتهم، والتفكير في مستقبلهم، ووعي حاضرهم، والنظر في علاقاتهم، والتعامل مع مشكلاتهم، فتكون البديل الجيد في حياتهم، والمهرب المناسب من مآزقهم، وهو ما دللت عليه أكثر من رواية تقدمت للجائزة وكانت جديرة بأن تكون ضمن القائمة القصيرة.

وتعمل “شومان” منذ العام 2006 على تنظيم هذه الجائزة السنوية للأدباء في العالم العربي وحول العالم. وتمنح مرة كل عام في مجال أدب الأطفال في واحد من الفنون الأدبية: القصة، الشعر، الرواية، النص المسرحي. وتتألف الجائزة من شهادة باسم الفائز والموضوع الذي فاز به ودرع يحمل اسم وشعار الجائزة، بالإضافة إلى مبلغ مقداره (18) ألف دينار، موزعة على: المرتبة الأولى: (10) آلاف دينار، المرتبة الثانية: (5) آلاف دينار، والمرتبة الثالثة: (3) آلاف دينار.

ومؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، هي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي، والأدب، والفنون، والابتكار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: القائمة القصیرة أدب الأطفال

إقرأ أيضاً:

البحث العلمي تعلن انتهاء المرحلة الأولى لموسوعة الأغذية الشعبية المصرية

 أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في إطار جهودها لحفظ التراث الغذائي المصري وتعزيز الهوية الوطنية، عن انتهاء المرحلة الأولى من موسوعة الأغذية الشعبية المصرية، التي انطلقت عام 2020 بتمويل كامل من الأكاديمية، ويتم تنفيذها من خلال المركز القومي للبحوث، تحت إشراف أ.د. مجدي السيد، العميد الأسبق لمعهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية، وبمشاركة د. نهال سامح رمضان، الباحث بمعهد بحوث الصناعات الكيمائية بالمركز القومي للبحوث كباحث مناوِب للمشروع.

وزير التعليم العالي يترأس الاجتماع الأول لمجلس أمناء جامعة بني سويف الأهليةالتعليم العالي: ملتقى الإنشاد الديني يعزز القيم النبيلة بين الطلابتوثيق علمي شامل للتراث الغذائي المصري

وتهدف الموسوعة إلى توثيق الأكلات الشعبية المصرية بمختلف محافظاتها من خلال منهجية علمية متكاملة، تتناول تاريخ الأكلات، علاقتها بالمناطق الجغرافية، مكوناتها الغذائية، وأساليب تحضيرها التقليدية. اعتمد المشروع على التوثيق الميداني المباشر، حيث قام فريق البحث بجمع المعلومات من المجتمعات المحلية عبر زيارات ميدانية موثقة بالصور والفيديو، مما أتاح تسجيل الأكلات من مصادرها الأصلية وحفظها للأجيال القادمة.

شملت المرحلة الأولى إصدار خمسة مجلدات باللغة الإنجليزية تناولت موضوعات متنوعة، وهي:

 1. الخبز والمخبوزات

 2. أكلات مشتقة من الحبوب

 3. أكلات مشتقة من البقوليات

 4. أكلات مشتقة من الخضروات

 5. أكلات مشتقة من أحشاء اللحوم

تمكين المجتمع المحلي وتعزيز الهوية الغذائية

لم تقتصر الموسوعة على التوثيق الأكاديمي فقط، بل امتد دورها إلى تمكين السيدات المعيلات من خلال التعاون مع بنك الطعام المصري، حيث تم تصنيع جميع الأكلات بمعرفة سيدات من مختلف المحافظات المصرية ممن لهن خبرة كبيرة في الطهي.

في عام 2023، تم التعاون مع مجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث عُرضت الأكلات الشعبية المصرية على شاشات التلفزيون طوال شهر رمضان. وقد أُتيحت الفرصة لسيدات من مختلف المحافظات المصرية للظهور ونقل تراثهن الغذائي للمجتمع، مما ساهم في تعريف الجمهور بالأكلات التراثية المختلفة وتعزيز الوعي الثقافي بها.

نشر الموسوعة عالميًا وتسجيل التراث المصري في اليونسكو

حرصًا على نشر التراث الغذائي المصري عالميًا، تم إعداد الموسوعة باللغة الإنجليزية بهدف انتشارها دوليًا، مع ملخصات عربية في نهاية كل أكلة. كما تم إتاحتها للبيع عبر منافذ أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والمركز القومي للبحوث، وشركة “كنوز” في المتحف القومي للحضارة المصرية.

في خطوة مهمة نحو الاعتراف الدولي بالمطبخ المصري الشعبي، ساهم فريق العمل في إعداد ملف تسجيل الكشري المصري ضمن القوائم التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونسكو لعام 2025، وهو حاليًا قيد التقييم الفني، في انتظار قرار إدراجه رسميًا ضمن التراث العالمي.

إطلاق المرحلة الثانية من الموسوعة

استكمالًا لهذا النجاح، تستعد الأكاديمية لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع لتوثيق المزيد من الأكلات الشعبية المصرية، مع التركيز على تسجيل المؤشرات الجغرافية للأكلات المصرية. يهدف هذا التوجه إلى إعطاء الأكلات المصرية علامة تجارية مرتبطة بمنشئها الجغرافي، مما يسهم في الترويج لها عالميًا، وتعزيز قيمتها الاقتصادية، وفتح المجال أمام فرص استثمارية جديدة من خلال تسويقها كمنتجات تراثية مصرية متميزة.

دعوة لدعم المبادرة

تؤكد أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التزامها بالحفاظ على التراث الغذائي المصري وتطويره، وتدعو كافة الجهات المهتمة إلى المشاركة في نشر هذه المبادرة، لضمان توثيق هذا التراث الثري للأجيال القادمة، وتعزيز مكانة مصر على الخريطة الغذائية العالمية.

مقالات مشابهة

  • «خليفة التربوية» تختتم تقييم أعمال الجائزة 2025
  • وزارة الثقافة تُعلن القائمة القصيرة لجائزة الدولة للمبدع الصغير 2025
  • بالأسماء.. القائمة القصيرة لجائزة الدولة للمبدع الصغير 2025
  • بالأسماء.. الثقافة تُعلن القائمة القصيرة لجائزة الدولة للمبدع الصغير 2025
  • حنان شومان تصف أداء أحد المسلسلات بـ البشع في رمضان 2025.. خاص
  • البحث العلمي تعلن انتهاء المرحلة الأولى لموسوعة الأغذية الشعبية المصرية
  • ‎هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية تعلن عن وظائف شاغرة
  • لجنة تحكيم جائزة آدم حنين لفن النحت تنهي تقييم الأعمال المشاركة في دورتها التاسعة
  • لاند مارك العقارية تعلن عن تسليم المرحلة الأولى من حي الأعمال ضمن مشروع ONE NINETY بالقاهرة الجديدة
  • فتح باب التقديم بـ"جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة"