الحكومة تؤكد على وضع آليات فعالة لزيادة الإيرادات وتنميتها
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكدت وزارتا الإدارة المحلية والمالية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم الاثنين، على أهمية العمل المشترك لمعالجة التحديات التي تواجه عملية تحصيل الإيرادات العامة، ووضع آليات فعالة لزيادة الإيرادات وتنميتها.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده وزيرا الإدارة المحلية حسين الاغبري، والمالية سالم بن بريك، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارتين في مجال إدارة الإيرادات العامة وتنمية الموارد المحلية.
ويسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على التحصيل للضرائب في معظم المحافظات الخاضعة لسيطرته الأمنية جنوبي اليمن.
وتعاني الحكومة اليمنية بفعل وقف تصدير النفط والغاز وهو ما أدى إلى تآكل قيمة العملة الوطنية في مناطق سيطرة الحكومة، بعد أن منع الحوثيون الحكومة من تصدير النفط ما لم يتسلموا معظم الإيرادات.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية فقد جرى خلال لقاء الأغبري و”بن بريك” مناقشة آليات تحسين تحصيل الإيرادات من الضرائب والواجبات الزكوية ورسوم الوثائق الثبوتية وفقاً لقرارات مجلس الوزراء ذات الصلة، وتوحيد الإجراءات القانونية على مستوى جميع المحافظات والوحدات الإدارية المحررة.
وشدد وزيرا الإدارة المحلية والمالية، على ضرورة الالتزام بقانون السلطة المحلية والمالية في إنفاق هذه الإيرادات بما يحقق التنمية المستدامة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة عدن ايرادات اقتصاد
إقرأ أيضاً:
مناقشة تطوير الإدارة المحلية وتمكين البلديات من أداء دورها التنموي بفعالية
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات ملتقى “البلديات: جسور التوافق والمصالحة المحلية شراكة الاستقرار والتنمية”، والذي افتتحه نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية “أبوبكر الطرابلسي”، بمشاركة ممثلين عن المجلس التسييري لبلدية مرزق ووكيل البلدية ومدير مكتب شؤون المخاتير ومدير مكتب تمكين المرأة، بالإضافة إلى ممثلين عن المجالس البلدية للبلديات المحيطة ببلدية مرزق، وذلك بالتعاون مع منظمة الرابطة الأمريكية للقانونيين (ABA).
ويركز الملتقى الذي يتواصل حتى 16 يناير الجاري، على “استعراض أفضل الممارسات في إدارة البلديات لتعزيز الاستقرار وعودة النازحين، بما يتماشى مع رؤية وزارة الحكم المحلي لتطوير الإدارة المحلية وتمكين البلديات من أداء دورها التنموي بفعالية، كما يتضمن الملتقى عدة جلسات تدريبية تهدف إلى بناء قدرات المشاركين في إدارة التنوع والاختلافات وتعزيز التوافق المجتمعي”.
وفي كلمته، أكد نائب الأمين العام، على “أهمية هذا الملتقى في دعم جهود وزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار، لا سيما في المنطقة الجنوبية التي شهدت تحديات كبيرة، مضيفا أن التعاون بين البلديات يمثل خطوة حيوية لتعزيز التوافق وتبادل الخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل”.
وشدد “الطرابلسي”، على أن “الحوار والتعاون هما السبيل الأمثل لبناء جسور التوافق وتعزيز المصالحة المحلية، التي تعتبر أساساً لاستقرار ليبيا ونموها، مشيدا بجهود كافة الشركاء المساهمين في إنجاح هذا الملتقى، كما ثمن دعم معالي وزير الحكم المحلي لمبادرات التنمية والاستقرار، مؤكداً على أهمية استمرار هذه الجهود لتعزيز تقديم الخدمات للمواطنين”.