لبنان ٢٤:
2025-03-11@12:41:05 GMT

هل انتهت مخاطر الحرب الكبرى؟!

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

هل انتهت مخاطر الحرب الكبرى؟!

هل انتهت فعلاً مخاطر الحرب الكبرى؟ هذا هو السؤال الأبرز اليوم في ظلّ تسريبات توحي بأن مخاطر الانزلاق نحو حرب شاملة في لبنان أو حرب إقليمية كبرى تراجعت بشكل كبير خلال الأيام الماضية، وبات الحديث يتركّز حول تسوية سياسية أو وقف لإطلاق النار أكثر واقعية من الفترة السابقة. 

تقول مصادر عسكرية مطّلعة بأن الإفراط في التفاؤل بشأن اقتراب موعد التسوية ليس أمراً دقيقاً، إذ نحن نعيش اليوم في إحدى مراحل الحرب ولم نقترب عملياً من نهايتها، حيث أنه منذ اللحظة الأولى للسابع من تشرين الاول كانت أسهم الحرب الكبرى ترتفع وتنخفض ربطاً بالتطورات، وهذا ما يحصل اليوم بعد ردّ "حزب الله" الأخير على إسرائيل.



وتعتقد المصادر أن هذا الرد أعاد نوعاً من التوازن الى الساحة الميدانية، وهذا ما عكس تهدئة نسبية في الميدان أو أقلّه شبه استقرار مع تراجع التصعيد من كلا الطرفين، لكنّ الأكيد أنّ الاميركيين لم يتدخّلوا جدياً لوقف الحرب أو يضغطوا بشكل كافي من أجل إنهائها. كذلك فإنّ التحركات الشعبية الاسرائيلية قد فشلت في الضغط على رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو الذي يبدو أنه استطاع التغلّب عليها. 

كل ذلك يؤشّر الى أن مرحلة التسوية لم تَحِن بعد، بل لا تزال بعيدة المدى أقلّه من المنظور الحالي، وعليه فإنّ انتظار التسوية يدفع لبنان والمنطقة ككُل الى ترقّب الانتخابات الرئاسية الاميركية التي ستحدد مسار التطورات في فلسطين والمنطقة، وهي التي ستوضّح المشهد المتأرجح ما بين تسوية أو حرب كبرى. 

من هُنا، فإنّ كلّ ما يحصل اليوم ليس إلّا محاولات من هذا الطرف أو ذاك لتحسين شروطه، لكن عدم تمكّن الاميركيين من إيقاف الحرب، أو بمعنى أوضح عدم رغبتهم الفعلية بذلك، سيؤدي حتماً الى استمرار مخاطر تدحرج المعركة نحو حرب شاملة أو حرب اقليمية من الان وحتى حصول الانتخابات الاميركية ، وكل ما هو قبل هذا التاريخ لن يكون حاسماً بالنسبة للحرب الا في حال حصول مفاجآت.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة اللبنانية لـ«الاتحاد»: خطط للتخلص الآمن من مخلفات الحرب وإعادة تدويرها

عبدالله أبوضيف (بيروت، القاهرة)

أخبار ذات صلة البنك الدولي: 11 مليار دولار كلفة إعادة الإعمار والتعافي في لبنان رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة

أعلنت وزيرة البيئة اللبنانية تمارا الزين، أن الوزارة تعمل على تطوير خطط متكاملة لإدارة النفايات الناتجة عن الصراع الذي شهده لبنان مؤخراً، في ظل التحديات البيئية التي تواجه لبنان بسبب الأزمات المتلاحقة، وتسعى الجهود إلى تحويل الأزمة البيئية إلى فرصة لتعزيز السياسات المستدامة ووضع استراتيجيات طويلة الأمد لحماية البيئة اللبنانية من أي تداعيات مستقبلية.
وأوضحت الوزيرة في تصريح لـ«الاتحاد» أن التعامل مع النفايات الناتجة عن الدمار يمثل إحدى الأولويات الرئيسة للوزارة، حيث يتم العمل على تطوير خطط للتخلص الآمن من المخلفات وإعادة تدوير ما يمكن الاستفادة منه، مشيرة إلى تعاون الوزارة مع جهات دولية ومحلية لإيجاد حلول مبتكرة وفعالة تساهم في تقليل الأثر البيئي الناجم عن تراكم الأنقاض والنفايات.
وقالت الزين: «نحن لا نعتبر هذه الأزمة تحدياً فحسب، بل فرصة أيضاً لتعزيز الوعي البيئي وتطوير آليات مستدامة لإدارة النفايات، وهناك توجه نحو إعادة استخدام المواد القابلة للتدوير والاستفادة منها في مشاريع إعادة الإعمار، مما يساهم في تقليل الضغط على الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة».
وشددت الوزيرة على أهمية إعادة التشجير وتعزيز الاستفادة من الأراضي المتضررة من الأزمات البيئية، لافتة إلى إطلاق الوزارة خططاً لإعادة تأهيل المناطق المتضررة عبر زراعة الأشجار المحلية وتعزيز الغطاء النباتي، لتقليل مخاطر التصحر والتغير المناخي.
وأوضحت أن إعادة التشجير خطوة أساسية لدعم الاقتصاد وخلق فرص عمل، خاصةً في المناطق الريفية التي تعتمد على الزراعة، مشيرة إلى وجود رؤية شاملة ترتكز على الاستفادة من الأراضي المتضررة وتحويلها إلى مساحات خضراء منتجة، من خلال دعم المشاريع الزراعية المستدامة وتحفيز المجتمعات المحلية على المشاركة في هذه المبادرات.
وذكرت الزين أن الوزارة تعمل على تفعيل الشراكات مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية لتنفيذ مشاريع تدعم التنمية المستدامة، وإعداد برامج توعوية تسلط الضوء على أهمية حماية البيئة وتشجيع الاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية، مضيفة أن بناء مستقبل مستدام يبدأ من وعي المجتمع وإدراكه لحجم التحديات البيئية.
وقالت إن التحديات البيئية تستوجب حلولاً جذرية، ولهذا نعمل على تنفيذ سياسات تضمن حماية الموارد وتعزز من قدرة لبنان على التكيف مع المتغيرات البيئية، موضحة أن العمل البيئي يحتاج إلى تضافر جهود الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق نتائج ملموسة. 

مقالات مشابهة

  • بعد المشاركة الضئيلة.. هل نشهد خرقاً نسويّا في الإنتخابات البلدية المقبلة؟
  • في لبنان.. حل سكني رغم دمار الحرب
  • جبران باسيل يحذر من مخاطر مشروع تقسيم سوريا وامتداده إلى لبنان
  • إستئناف التعاون بين القاضيين الحجار والبيطار
  • انتهت عدتها أمس.. شمس البارودي: حسن يوسف مكانش زوجي ده كان أبويا
  • مروان الشماخ موهبة مغربية انتهت مسيرته بصمت
  • الشيخ نعيم قاسم : اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان ..!
  • سعد: على الحكومة أن تدرك أن الدبلوماسية وحدها لن تزيل الاحتلال
  • سفير جديد لواشنطن تعزيزًا لتطبيق “القرار الأممي”.. لبنان يبدأ طريق الإصلاحات باستحقاق انتخابي
  • وزيرة البيئة اللبنانية لـ«الاتحاد»: خطط للتخلص الآمن من مخلفات الحرب وإعادة تدويرها