محافظ القليوبية يتفقد محطتي كهرباء بنها وشبرا الخيمة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قام المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية بجولة تفقدية موسعة لمحطتي كهرباء بنها وشبرا الخيمة، وذلك للاطلاع على سير العمل والوقوف على مدى جاهزية المحطتين لتلبية احتياجات المواطنين من الطاقة الكهربائية
بدأ المحافظ الجولة بتفقد محطة كهرباء بنها حيث اوضح المحافظ أن محطة توليد كهرباء تقام على مساحة 23 فدانًا تعد إحدى مشروعات القومية العملاقة التي توفر طاقة كهربائية صديقة للبيئة لكافة القطاعات بقدرة إجمالية قدرها 750 ميجاوات وتعمل بنظام الدورة المركبة ويتم تشغيلها بالغاز الطبيعي وترتبط على خطوط جهد عالي بقدرة 220 كيلو فولت أمبير على الشبكة الموحدة.
وأستمع المحافظ من المهندس محمد سعد النادي رئيس قطاع محطة انتاج كهرباء بنها عن نظام التشغيل بالمحطة حيث أشار الي أن المحطة تعمل بنظام الدوركبة المركبة الذي يتيح إنتاج ثلث الطاقة بدون استخدام وقود إضافي، وتتكون المحطة من 2 توربين يعمل بالغاز قدرتهما الإجمالية 500 ميجاوات، بالإضافة إلى توربينة بخارية قدرتها 250 ميجاوات، هذا إلى جانب غلايتين الإستعادة الطاقة، وتم ربط المحطة بالشبكة الكهربائية القومية على الجهد 220 كيلو فولت لتفريغ الطاقة المنتجة من المحطة في مراكز الأحمال .
كما تفقد المحافظ محطة كهرباء شبرا الخيمة "البخارية" لتوليد الطاقة الكهربائية، والتي تعد واحدة من أكبر وأهم المحطات البخارية في الشرق الأوسط وأفريقيا وأقدمها أيضًا، إذ تبلغ قدرتها 1300 ميجاوات وتحتوي على تكنولوجيا حديثة، في نظم التحكم والربط الكهربي، ومراقبة التلوث واستخدام الحاسبات اﻵلية، إضافة إلى أنها تتكون من أربع وحدات توليد حرارية بقدرة 315 ميجاوات، ووحدة توليد غازية للطوارئ بقدرة 30 ميجاوات لتغذية مساعدات المحطة أثناء الانقطاع التام لمصادر التغذية من الشبكة الموحدة لإعادة تشغيل وحدات المحطة.
وأضاف المهندس سعيد عبد الجليل رئيس قطاع محطة انتاج كهرباء شبرا الخيمة ان المحطة تعتمد فى إنتاج الكهرباء كليًا على البخار، من مياه النيل التي تمر بعدة مراحل من المعالحة حتى الحصول على بخار يبدأ من خلاله عملية إنتاج الكهرباء، وتغذي المحطة محولات السبتية وباسوس والشمال والمترو.
وفي ختام الزيارة، أشاد محافظ القليوبية، بما شهدته المحافظة من إنجازات في قطاع الكهرباء، باستخدام أحدث وسائل تكنولوجيا إنتاج الطاقة الكهربائية النظيفة والصديقة للبيئة، من خلال الاستفادة من العادم الناتج من الوحدة الغازية باستخدام البخار واستعادة الطاقة من البخار، من خلال تحويلها إلى محطة ذات الدورة المركبة، للمساهمة في مجابهة الأحمال المطلوبة للمصانع والمشروعات الأستثمارية بالمحافظة.
ورافق المحافظ في الزيارة كل من اللواء عبد الله عاشور السكرتير العام المساعد واللواء طارق ماهر رئيس مدينة بنها والعقيد ا.ح محمد طلبة المستشار العسكري و خالد العرفي رئيس حي غرب شبرا الخيمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غاز الطبيعي الطاقة الكهرباء لمتابعة سير لتلبية احتياجات المواطنين كهرباء شبرا الخيمة الإستفادة من مشروع القليوبية محافظ الطاقة الكهربائية کهرباء بنها
إقرأ أيضاً:
قطر تدشن محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية
الدوحة- افتتحت قطر اليوم الاثنين محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 875 ميغاواطا من الكهرباء، وذلك في إطار العمل على تنويع مواردها الاقتصادية، والتوسع في مجال الطاقة النظيفة.
ودشن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم المحطتين اللتين من المتوقع أن تزيدا السعة الإنتاجية لمحطات الطاقة الشمسية في دولة قطر إلى 1675 ميغاواطا من الطاقة الكهربائية المتجددة.
وقال أمير قطر في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس "في إطار خططنا للتحول نحو الطاقة المتجددة، دشنت اليوم مشروعين إستراتيجيين للطاقة الشمسية في رأس لفان ومسيعيد. نهدف من هاتين المحطتين إلى تنويع موارد الطاقة ودعم المشاريع التنموية الإستراتيجية لبلادنا، والاستفادة من إمكانات الطاقة المنخفضة الكربون في خططنا للاستدامة والحد من التأثيرات البيئية".
وفي ظل التحديات المناخية العالمية، تبدو قطر ماضية بخطى ثابتة نحو بناء اقتصاد أكثر مرونة وصداقة للبيئة، واضعة الطاقة النظيفة في صلب إستراتيجياتها الوطنية.
في إطار خططنا للتحول نحو الطاقة المتجددة، دشنت اليوم مشروعين استراتيجيين للطاقة الشمسية في راس لفان ومسيعيد. نهدف من هاتين المحطتين إلى تنويع موارد الطاقة ودعم المشاريع التنموية الاستراتيجية لبلادنا، والاستفادة من إمكانات الطاقة المنخفضة الكربون في خططنا للاستدامة والحد من… pic.twitter.com/1ZCN4aeQCq
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) April 28, 2025
حماية البيئةوقال سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، إن تشغيل محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية يشكل خطوة أساسية نحو تحقيق الركيزة الرابعة من رؤية قطر الوطنية 2030، وهي إدارة البيئة بشكل يضمن الانسجام والتناسق بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة، ويحقق أيضا أحد أهداف إستراتيجية قطر للطاقة للاستدامة، والمتمثل في توليد أكثر من 4 آلاف ميغاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
إعلانوأضاف في كلمته خلال حفل الافتتاح أن بناء محطات الطاقة الشمسية يعد من أهم مبادرات البلاد للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتطوير مشاريع الاستدامة، وتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، متوقعا أن تعمل هذه المحطات على خفض الانبعاثات بحوالي 4.7 ملايين طن سنويا.
وأشار الوزير إلى أن المحطتين ستلعبان، إلى جانب محطة الخرسعة، دورًا مهما في تلبية الطلب على الكهرباء في الدولة، في وقت ستسهم المحطات الثلاث بحوالي 15% من إجمالي الطلب على الكهرباء في أوقات الذروة وسترتفع هذه النسبة إلى 30% بعد تشغيل محطة دخان العملاقة للطاقة الشمسية بحلول عام 2029، والتي تبلغ قدرتها الإنتاجية حوالي ألفي ميغاوات.
وأضاف الكعبي أن قطر تجاوزت مرحلة الاعتماد على خبرات الآخرين في بناء محطات الطاقة الشمسية وتشغيلها وصيانتها، وبدأت بتنفيذ هذه المشاريع بخبراتها الوطنية التي تعتز بها وبإنجازاتها.
pic.twitter.com/yaHEc8Tuj1
— QatarEnergy (@qatarenergy) April 28, 2025
تقليل الاعتماد على الطاقة التقليديةأكد الخبير الاقتصادي عبد الله الخاطر، في تصريح للجزيرة نت، أن تركيز قطر على الطاقة النظيفة، ولا سيما الطاقة الشمسية، يندرج ضمن إستراتيجية شاملة تهدف إلى تقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة، مثل النفط والغاز، وتنويع القاعدة الاقتصادية للبلاد.
وأوضح أن الطاقة الشمسية تُعد مصدرًا لا ينضب للطاقة، يمنحها ميزة إستراتيجية كبرى، ويساعد الدولة على تحقيق أهدافها البيئية والاقتصادية في آن واحد.
وقال الخاطر إن البيئة الحاضنة التي أنشأتها قطر لدعم الطاقة النظيفة من خلال التشريعات المحفزة، والاستثمار في البحث العلمي، وإقامة مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية، وأحدثها افتتاح محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية في مدينة رأس لفان، تلعب دورا رئيسيا في ترسيخ مكانة الدولة كمركز إقليمي للطاقة المستدامة.
إعلانوأضاف أن هذه المشاريع تعزز من قدرات قطر الإنتاجية في قطاع الكهرباء من مصادر نظيفة، فينعكس ذلك إيجابًا على أمن الطاقة الوطني ويخفف الضغط على الموارد التقليدية، موضحا أن الاستثمار في الطاقة النظيفة لا يقتصر على تحقيق الاستدامة البيئية فحسب، بل يسهم أيضًا في تحرير جزء كبير من الطاقة المستخدمة داخليا، وهو ما يسمح بتوجيه موارد النفط والغاز نحو التصدير، وزيادة العوائد الاقتصادية، وتعزيز الميزانية العامة للدولة.
وقال إن هذا النوع من الاستثمار يمثل فرصة حقيقية لخلق اقتصاد أكثر تنوعًا واستقرارًا، ويعزز من قدرة الدولة على مواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية المرتبطة بأسعار النفط.
بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 875ميغاواط
حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى يفتتح محطتي راس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية#قطر_للطاقة #قطر pic.twitter.com/D0ecqNTeIs
— QatarEnergy (@qatarenergy) April 28, 2025
اقتصاد أكثر استدامةوقال الخبير الاقتصادي عبد الرحيم الهور، في حديث للجزيرة نت، إن افتتاح محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية باستثمارات تصل إلى 2.3 مليار ريال قطري (632 مليون دولار) خطوة إستراتيجية مهمة في مسار تحول دولة قطر نحو تبنّي الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأضاف أن "هذا التوجه الإيجابي نحو تنويع مصادر الطاقة يعكس وعيًا عاليًا بأهمية خفض تكاليف إنتاج الطاقة على المدى الإستراتيجي، وتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني في مواجهة التحولات العالمية".
وأوضح الهور أن هذا التحول يجسد رؤية قطرية طموحة نحو بناء اقتصاد أكثر استدامة وتنويعًا، يعزز من مكانة قطر على الساحة الدولية كدولة رائدة في مجالات الطاقة النظيفة وحماية البيئة.
ولفت إلى أن المحطتين تعتمدان على تقنيات متقدمة باستخدام ألواح شمسية ثنائية الوجه عالية الكفاءة، وأجهزة تتبع شمسية أحادية المحور، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الفاقد، إلى جانب استخدام روبوتات تنظيف أوتوماتيكية يومية لتحسين الأداء التشغيلي.
إعلان