مهم من البلبيسي حو حالة الإصابة بجدري القرود
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
#سواليف
حالة المصاب بجدري القرود مستقرة وتم اكتشاف الحالة بعد مراجعته للمستشفى والتي تم التعميم على كوادرها أبرز الأعراض.
انتقال العدوى يكون من خلال الملامسة اللصيقة أو استخدام أدواته الشخصية ) قال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة الدكتور عادل البلبيسي إن حالة المريض الذي تم رصد إصابته أمس بجدري القرود مستقرة وهو موجود بالعزل في إحدى المستشفيات بهدف عدم نقل العدوى إلى الآخرين وتلقي العلاج.
وأشار في حديث لإذاعة الأمن العام إلى أن المريض تم اكتشاف إصابته بجدري القرود عن طريق الرصد مبينا أنه تم التعميم سابقا على جميع الأطباء والكوادر الصحية عن الحالات المحتملة والمشتبه بها حيث قام هذا المريض بمراجعة أحد المستشفيات وتم الاشتباه بحالته، وقاموا بأخذ عينة وفحصها مخبريا وتبين إصابته بمرض جدري القرود …
مقالات ذات صلةوطمأن الدكتور البلبيسي المواطنين أن مرض جدري القرود ليس مرضا تنفسيا لا ينتقل بسرعة كما حصل أثناء جائحة كورونا وهو مرض لا ينتقل بسرعة وإنما ينتقل عن طريق الملامسة اللصيقة مع الشخص المصاب، بحيث يكون هناك تلامس بين جلد الشخص والشخص المصاب أو أن تتم العدوى عن طرق استخدام أدوات الشخص المريض (المنشفة وملاءات السرير، أو الأغراض الشخصية للمريض) التي يمكن أن ينتقل المرض من خلالها مؤكدا أن احتمالية حدوث جائحة أو وباء كبير في الأردن أو في العالم هي احتمالية ضئيلة جدا بل تكاد تكون معدومة.
وأضاف أن فترة حضانة المرض تمتد ما بين 5 أيام إلى 21 يوما، وهي فترة مهمة جدا لمتابعة المخالطين للمريض حيث يتم متابعتهم لأقصى فترة حضانة البالغة 21 يوما مبينا أن أعراض المرض تبدأ بعد فترة الحضانة و تشمل ارتفاع درجات الحرارة و الم في الرأس و العضلات و الظهر و تورم في الغدد اللمفاوية و بعد فترة يوم إلى أربعة أيام من ظهور الحرارة يبدأ ظهور الطفح الجلدي وما يميز الطفح الجلدي أن يكون بشكل تقرحات و تبدأ من الوجه وتمتد إلى اليدين و من ثم إلى باقي أجزاء الجسم و ما يميزها أنها تظهر على كفوف اليدين وهذا غالبا لا يكون في الأمراض الأخرى وإنما يكون فقط في مرض الجدري و جدري القرود وهذا ما يسهل عملية تشخيصه من قبل الأطباء وبالرغم من ذلك من الأفضل أخذ عينة من الحالات المشتبه بها وفحصها للتأكد من المرض مخبريا .
وحول المخالطين قال إنه يجب قدر الإمكان عدم مخالطتهم للآخرين وأخذ الحذر عند التعامل معهم وخلال هذه الفترة يتم أخذ العينات منهم ومتابعة هل ظهرت عندهم الأعراض أم لا، وفي حال ظهور الأعراض يتم أخذ عينة منهم وفحصهم للتأكد من إصابتهم أم لا مؤكدا أن كل شخص يتعامل مع المريض يعتبر حالة مخالطة ويجب متابعته.
وأضاف أن المريض الذي تم رصد إصابته بالمرض غير أردني لكنه مقيم في الأردن ويجري الآن عمل استقصاء وبائي للتحري عن مصدر العدوى ومعرفة من أين أخذ العدوى..
وأكد أن وزارة الصحة تتخذ كافة الإجراءات كتشديد الرصد الوبائي لاكتشاف الحالات مبكرا لمنع انتشار المرض مضيفا أن هناك عدد من الإجراءات الوقائية التي يجب أن يتخذها المواطنون أهمها الابتعاد عن الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الطفح الجلدي إضافة إلى الالتزام بالنظافة الشخصية والعامة والتي تقي من الأمراض وعدم استخدام الأدوات الشخصية للمريض (المنشفة وملاءات السرير، أو الأغراض الشخصية للمريض) لأنها تنقل العدوى.
ودعا الدكتور البلبيسي أي شخص تظهر عليه أعراض الطفح الجلدي أن يقوم فورا بالتوجه إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى ليتم تشخيصه مؤكدا أن ليس كل حالات الطفح الجلدي هي مرض جدري القرود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بجدری القرود الطفح الجلدی جدری القرود
إقرأ أيضاً:
جوجل تبدأ في فحص صورك الشخصية.. 3 مليارات مستخدم عليهم اتخاذ القرار الآن!
واجهت شركة جوجل انتقادات لاذعة عند إدخالها لتقنية مسح الصور في هواتف أندرويد، حيث اتهمها البعض بـ"تثبيت تقنية مراقبة سرية دون إذن المستخدمين"، حينها، نفت الشركة بشدة أن تكون الخاصية الجديدة تهدف لمراقبة المحتوى، مؤكدة أن "SafetyCore" هو مجرد إطار تمكيني، لا يقوم بمسح الصور أو أي محتوى آخر بشكل تلقائي.
جوجل التحكم بيد المستخدموفقاً لما ذكره موقع 9to5Google، بدأ تطبيق Google Messages في تفعيل خاصية جديدة تحمل اسم "تحذيرات المحتوى الحساس"، تقوم بتشويش الصور العارية أو غير اللائقة تلقائياً على أجهزة أندرويد، مع تنبيه المستخدم بأن هذا النوع من الصور قد يكون ضارًا، وتوفير خيارات لعرض الصورة أو حظر الرقم المرسل.
وتؤكد جوجل أن عملية المسح تتم محليًا على الجهاز دون إرسال أي بيانات إلى خوادم الشركة، في محاولة لطمأنة المستخدمين بشأن خصوصيتهم.
من جانبها، دعمت منصة GrapheneOS، المتخصصة في تعزيز أمان أندرويد، هذه الخطوة مؤكدة أن "SafetyCore لا يستخدم للمسح من طرف العميل أو للإبلاغ عن أي شيء لجوجل أو لأي جهة أخرى، بل يوفر نماذج ذكاء اصطناعي على الجهاز لتصنيف المحتوى كاحتيال أو برامج ضارة أو غيرها"، مضيفة أن هذه التقنية تُستخدم فقط لتحديد المخاطر محليًا دون مشاركة البيانات.
لكن GrapheneOS عبرت عن قلقها أيضًا، معتبرة أنه "من المؤسف أن SafetyCore ليست مفتوحة المصدر، كما أن نماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة غير متاحة للعموم"، مما يعيد طرح التساؤلات حول الشفافية.
البداية مع الصور… فماذا بعد؟رغم أن تفعيل الخاصية حالياً اختياري للبالغين، إلا أنها مفعلة افتراضيًا للأطفال، ويمكن تعديل إعداداتها من خلال حساب الطفل أو عبر تطبيق Family Link، بحسب الفئة العمرية.
تعد هذه الخطوة بداية لسلسلة تحديثات قد تمس بمفهوم الخصوصية الرقمية، خاصةً مع تصاعد الضغوط من جهات تشريعية وأمنية حول العالم تدعو لتقليص تشفير البيانات.
كل مرة تطرح فيها تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تمس محتوى المستخدم، يتجدد الجدل بين المطالبين بالخصوصية والمدافعين عن السلامة الرقمية.
تحذير عند الإرسال أيضًاوفي ميزة مضافة لا تقل أهمية، أشار موقع Phone Arena إلى أن خاصية مسح الصور تعمل في الاتجاه المعاكس أيضًا؛ فعندما يحاول المستخدم إرسال صورة قد تُعتبر "حساسة"، يعرض التطبيق تحذيرًا واضحًا ويطلب تأكيدًا قبل إرسالها، في خطوة تهدف إلى الحد من تداول المحتوى غير المناسب.