فتح تحقيق ضدّ مسؤولين بجامعة كرة القدم من أجل شبهات تدليس
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
علمت موزاييك أنّ قاضي التحقيق الأوّل بالمكتب 24 بالمحكمة الابتدائية بتونس تعهّد بالبحث ضدّ مسؤولين وإداريين بالجامعة التونسية لكرة القدم، وذلك من أجل جرائم التدليس ومسك واستعمال مدلس، بخصوص إسناد إجازات فنية للاعبي كرة قدم.
وحسب المعطيات المتوفّرة، فإنّ منطلق الأبحاث في ملف القضية كان إثر شكاية تمّ تقديمها لدى المحكمة الابتدائية بتطاوين من أجل شبهات عملية تدليس شابت الإجازة لحارس مرمى بجمعية اتّحاد تطاوين، ليتم تعهيد الإدارة الفرعية للقضايا الاجرامية بالقرجاني بمباشرة الأبحاث اللازمة.
وحسب ذات المعطيات فقد كشفت الأبحاث عن وجود شبهات تدليس لإجازات أخرى، لتقرّر إثرها النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتطاوين التخلّي عن ملف القضية لفائدة المحكمة الابتدائية بتونس نظرا لاختصاصها الترابي باعتبار أنّ إسناد الإجازات الفنية يتم من طرف الجامعة التوتسية لكرة القدم.
وبعد اطّلاع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس على نتائج الأبحاث والتساخير العلمية والفنية المنجزة، قرّرت فتح تحقيق قضائي من أجل جرائم التدليس ومسك واستعمال مدلس ضدّ مسؤولين وإداريين بجامعة كرة القدم وكلّ من سيكشف عنه البحث، وهو ما تعهد به قاضي التحقيق الأول بالمكتب 24 في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث في ملف القضية.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وبريطانيا تفرضان عقوبات على مسؤولين في جورجيا بسبب قمع الاحتجاجات
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/- أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يوم الخميس عن فرض عقوبات على كبار المسؤولين في حكومة جورجيا بعد قمع الأحتجاجات المؤيدة للاتحاد الأوروبي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات ستمنع أي مصالح أو ممتلكات يمتلكها المسؤولون في الولايات المتحدة وتمنع معظم المعاملات المالية معهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: “إن الولايات المتحدة تدين بشدة العنف المستمر والوحشي وغير المبرر من جانب السلطات الجورجية ضد المواطنين الجورجيين، بما في ذلك المحتجون السلميون وأعضاء وسائل الإعلام ونشطاء حقوق الإنسان وشخصيات المعارضة”.
كما أشار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى “العنف المروع” ضد المحتجين وزعماء المعارضة والصحفيين، واصفًا رد السلطات على المظاهرات بأنه “هجوم صارخ على الديمقراطية وحق الشعب الجورجي في ممارسة حرياته الأساسية”.
وقال: “إن تحركنا اليوم يظهر أن المملكة المتحدة تقف إلى جانب شعب جورجيا وستنظر في جميع الخيارات لضمان محاسبة المسؤولين”.
كان المتظاهرون في جورجيا قد نزلوا إلى الشوارع لرفض قرار الحكومة بتأجيل الدفع نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028، والذي يراه الكثيرون في البلاد بمثابة خطوة لتقريب البلاد من روسيا.
اختار المشرعون الجورجيون مؤخرًا لاعب كرة قدم سابق كرئيس من خلال عملية انتخابية مثيرة للجدل، وهي الخطوة التي يراها المعارضون بمثابة ضربة أخرى لتطلعات البلاد الأوروبية.
ومن بين كبار المسؤولين في قائمة العقوبات البريطانية وزير الداخلية الجورجي فاختانغ جوميلوري.
كما تم فرض عقوبات على نائبه ألكسندر داراخفيليدزه ومدير شرطة تبليسي زفياد خارازيشفيلي، إلى جانب اثنين آخرين من كبار رؤساء الشرطة.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جوميلوري، إلى جانب ميرزا كيزيفادزي، وهو عضو كبير في فرقة عمل شاركت في حملة القمع ضد المتظاهرين.
فرضت عدة دول بالفعل عقوبات على شخصيات بارزة في الحكومة الجورجية، بقيادة حزب الحلم الجورجي، الذي يعتبر مقربًا من روسيا.