علمت موزاييك أنّ قاضي التحقيق الأوّل بالمكتب 24 بالمحكمة الابتدائية بتونس تعهّد بالبحث ضدّ مسؤولين وإداريين بالجامعة التونسية لكرة القدم، وذلك من أجل جرائم التدليس ومسك واستعمال مدلس، بخصوص إسناد إجازات فنية للاعبي كرة قدم. 

وحسب المعطيات المتوفّرة، فإنّ منطلق الأبحاث في ملف القضية كان إثر شكاية تمّ تقديمها لدى المحكمة الابتدائية بتطاوين من أجل شبهات عملية تدليس شابت الإجازة لحارس مرمى بجمعية اتّحاد تطاوين، ليتم تعهيد الإدارة الفرعية للقضايا الاجرامية بالقرجاني بمباشرة الأبحاث اللازمة.

 

وحسب ذات المعطيات فقد كشفت الأبحاث عن وجود شبهات تدليس لإجازات أخرى، لتقرّر إثرها النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتطاوين التخلّي عن ملف القضية لفائدة المحكمة الابتدائية بتونس نظرا لاختصاصها الترابي باعتبار أنّ إسناد الإجازات الفنية يتم من طرف الجامعة التوتسية لكرة القدم. 

وبعد اطّلاع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس على نتائج الأبحاث والتساخير العلمية والفنية المنجزة، قرّرت فتح تحقيق قضائي من أجل جرائم التدليس ومسك واستعمال مدلس ضدّ مسؤولين وإداريين بجامعة كرة القدم وكلّ من سيكشف عنه البحث، وهو ما تعهد به قاضي التحقيق الأول بالمكتب 24 في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث في ملف القضية.

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

النيجر تطالب 3 مسؤولين تنفيذيين صينين في قطاع النفط بمغادرة البلاد

أصدرت  القيادة العسكرية في النيجر قرار بمغادرة  ثلاثة مسؤولين تنفيذيين صينين في قطاع النفط البلاد، بحجة عدم امتثالهم لبند جديد في قانون التعدين يهدف إلى تعزيز استخدام السلع والخدمات المحلية.

وفق وكالة بلومبرج؛ فأن هذه الخطوة تأتي  ضمن إجراءات أوسع تتخذها الأنظمة العسكرية في غرب أفريقيا ضد شركات التعدين الأجنبية، حيث تسعى السلطات الحاكمة التي تعاني من ضائقة مالية إلى تعزيز إيراداتها من مواردها الطبيعية.

وأمهلت النيجر كبار المسؤولين المحليين في شركة "البترول الوطنية الصينية" (China National Petroleum Corp)، وشركة "زيندر ريفاينينغ" (Zinder Refining Company)، وشركة "ويست أفريكان غاز بايبلاين" (West African Gas Pipeline Company)، المسؤولة عن إنشاء وتشغيل خط أنابيب يُصدّر الخام إلى بنين المجاورة، 48 ساعة لمغادرة البلاد، وفقاً لما صرح به إبراهيم حميدو، رئيس الاتصالات في مكتب رئيس الوزراء علي الأمين زين.

وبين حميدو أن هذه الشركات لم تلتزم بالتعديل الجديد في قانون التعدين لعام 2024، والذي يشجع على استخدام السلع والخدمات المحلية والاستعانة بالعمالة الوطنية في قطاع التعدين داخل النيجر.

وأضاف: "نطلب من الشركات ببساطة اختيار مقاولين من الباطن من النيجر متى كان ذلك ممكناً، وألا تكون غالبية المقاولين صينيين".

في العام الماضي، استولت الحكومة العسكرية في النيجر على منجم يورانيوم كانت تديره الشركة الفرنسية "أورانو" (Orano SA). وفي مالي المجاورة، احتجزت القيادة العسكرية مسؤولين تنفيذيين في قطاع التعدين، وصادرت ذهباً من منجم "لولو-غونكوتو" (Loulo-Gounkoto) التابع لشركة "باريك غولد" (Barrick Gold)، ضمن محاولاتها لتعزيز حصتها في عمليات التعدين.

وكانت شركة "البترول الوطنية الصينية" وقعت في أبريل الماضي اتفاقاً بقيمة 400 مليون دولار مع حكومة النيجر، يتيح لها دفع ثمن النفط مقدماً، في خطوة تهدف إلى مساعدة القيادة العسكرية للدولة الواقعة في غرب أفريقيا في سداد ديونها المتراكمة منذ انقلاب 2023.

وبموجب الاتفاق، وافقت النيجر على دفع فائدة بنسبة 7% على هذا التمويل المسبق، على أن يتم السداد على مدى 12 شهراً من خلال عائدات النفط بقيمة معادلة للمبلغ المقدم.
 

مقالات مشابهة

  • النيجر تطالب 3 مسؤولين تنفيذيين صينين في قطاع النفط بمغادرة البلاد
  • وفد إسرائيلي يلتقي مسؤولين مصريين لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار
  • الإسكندرية.. بدء تنفيذ مبادرة تصحيح الإبصار لطلاب المرحلة الابتدائية
  • «دور تكنولوجيا الفضاء في تحقيق الأمن القومي» ندوة بعلوم الملاحة بجامعة بني سويف
  • من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تقدم حصصاً مخصصة للذكاء الاصطناعي
  • أمريكا.. وزارة العدل تجري تحقيقًا في احتجاجات حرب غزة بجامعة كولومبيا
  • غدا.. المتهم في مشاجرة الفردوس أمام قاضي معارضات أكتوبر
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
  • أثناء محاكمة إبنها.. عائلة تعتدي على محام بالمحكمة الإبتدائية بمراكش
  • رستم: لن تكون عكار بيئة حاضنة لأي شخص تدور حوله شبهات