ذهب لتعديل وضعه والمغادرة.. فعاد موظفاً
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يعد الباكستاني حمزة غول، 25 عاماً، من أوائل الأشخاص الذين توجهوا لمركز تسوية أوضاع المخالفين في العوير بإمارة دبي، لينهي إجراءات المغادرة بعد مخالفته لنظام الإقامة لفترة امتدت لأشهر، ولم يدر في خلده أن شعوره بالتوتر والخوف عند دخوله للمركز سوف يتبدل لأمل وفرحة الحصول على وظيفة، والتي لطالما انتظرها لفترة طويلة، وذلك بعد أن أخبره أحد الموظفين بمبادرة إقامة دبي التي تتيح له الحصول على وظيفة من قبل الشركات الموجودة في المركز.
وتوجه غول وهو مذهول ومتفاجئ من سهولة الإجراءات إلى إحدى منصات الشركات الموجودة، والتي عرضت عليه وظيفة بعد مقابلة سريعة يباشر العمل فيها فور استخراج تصريح العمل والإقامة، والتي قبلها بدون تردد، كونها أتاحت له خيار البقاء في الدولة والعمل بصورة نظامية تحت مظلة هذه الشركة.
وخرج غول من مركز تسوية أوضاع المخالفين بالعوير برفقة أحد ممثلي الشركة وكانت الفرحة بادية على وجهه، بعد أن أنجز إجراءات تعديل الوضع، وتم تقديم طلب الحصول على تصريح عمل وإقامة جديدة، لتنتهي بذلك فصول من القلق والتوتر عاشها طوال الفترة الماضية.
وتعكس قصة حمزة وغيره، الوجه الإنساني لدولة الإمارات وقيم التسامح والتراحم في المجتمع، فمن يقف عند مداخل ومخارج هذه المراكز سوف يلاحظ كيف تتبدل ملاح القلق والتوتر البادية على وجوه المخالفين إلى فرحة وسعادة تزينها ابتسامتهم وهم منجزون إجراءاتهم في دقائق معدودة، كما هو الحال مع حمزة غول الذي قصد مركز تسوية أوضاع المخالفين في العوير بخطى متثاقلة لينهي إجراءات مغادرته الدولة بعد أشهر من مخالفته لنظام الإقامة، لكنه خرج منه بفرحة الحصول على الوظيفة.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحصول على
إقرأ أيضاً:
شركات نفط في جنوب إفريقيا تسعى لتعديل قانون جديد لجذب المستثمرين
تشعر بعض شركات التنقيب عن النفط في جنوب أفريقيا "بعدم الرضا" إزاء القواعد الجديدة التي طال انتظارها لصناعة النفط في جنوب أفريقيا، ووقعها الرئيس سيريل رامافوزا لتصبح سارية المفعول الشهر الماضي، حسب تجمع يمثل تلك الشركات.
يتضمن قانون تطوير موارد البترول في مرحلة التنقيب والإنتاج الصادر في 29 أكتوبر قواعد ملكية حقول النفط والغاز وتطويرها. كان القانون منتظراً منذ سنوات حيث أجّلت شركة "شل" وغيرها من الشركات أنشطتها أو انسحبت تماماً من مناطق في جنوب أفريقيا، بسبب ما اعتبرته عدم وضوح اللوائح التنظيمية.
قال أدريان سترايدوم، المدير التنفيذي لتجمع يضم شركات النفط والغاز في جنوب أفريقيا(ساوث أفريكان أويل آند غاز أليانس": "من الرائع التوجه نحو وضوح التشريعات كدولة"، رغم أن "الدول المجاورة حققت أداءً أفضل بكثير". وأن "بعض الشركات الأعضاء في تحالف النفط والغاز في جنوب أفريقيا غير راضية عن مواد القانون"، لكنه لم يحدد البنود التي تثير عدم الرضا.
تعمل شركات كبرى على تطوير مشاريع الغاز في موزمبيق، وأثارت الاكتشافات النفطية خلال الآونة الأخيرة في ناميبيا إلى زيادة الأنشطة في المياه الواقعة شمال الحدود البحرية لجنوب أفريقيا. على مدى السنوات الأخيرة، واجهت الشركات أيضاً تحديات قانونية مع مجموعات معنية بالدفاع عن البيئة نجحت في عرقلة عمليات التنقيب.
قال سترايدوم: "سيواصل التحالف الضغط من أجل إقرار بيئة تشريعية وتنظيمية أكثر جذباً للمستثمرين". و"قد نحتاج إلى تعديل القانون لتحقيق مزيد من الوضوح وتحسين سهولة ممارسة الأعمال وزيادة جاذبية البيئة الاستثمارية".