مع استمرار الحصار الذي تشهده مدينة جنين بالضفة الغربية لليوم السابع على التوالي، من قبل الجيش الإسرائيلي، اقتحمت تعزيزات عسكرية جديدة فجر اليوم، الثلاثاء، المدينة.

كما سمع دوي انفجارات عنيفة في بلدة الشهداء جنوب جنين بعد اقتحامها من القوات الإسرايلية.

وأفادت مصادر طبية بمقتل فتى فلسطيني وإصابة والده برصاص قناصة القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية.

وقالت المصادر إن الفتى محمد كنعان قتل بعد إصابته برصاص قناصة الاحتلال في الرأس أثناء تواجده مع والده في أحد أحياء المخيم، فيما أصيب والده برصاص الوقات الإسرائيلية في الخاصرة، وتم نقلهما إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.

 وشددت القوات الاسرائيلية حصارها لمخيم طولكرم، ونشرت القناصة في محيطه على البنايات العالية الكاشفة له، في الوقت الذي لم تفارق طائرات الاستطلاع تحليقها في سماء المدينة ومخيماتها على ارتفاع منخفض.

كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة تقوع جنوب شرق مدينة بيت لحم واعتقلت شابا من بلدة بيت فجار جنوب المدينة.

وأعادت القوات الإسرائيلية اقتحام مدينة قلقيلية من الحاجز الجنوبي واقتحمت مقبرة وحي “داود” في المدينة. واعتقلت ثمانية مواطنين من المدينة.

وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن مساء الاثنين، أن العملية العسكرية التي يشنها في عدد من المدن والمخيمات والقرى في شمال الضفة الغربية، ستستمر لأيام إضافية، “بحسب تقييم الوضع الميداني”.

وادعت مصادر أمنية إسرائيلية، أن هناك ذروة في التهديدات بوقوع عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وأنها ليست مقتصرة فقط على مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، وفق ما نقل موقع “واللا”.

كما اعتبرت أن “هناك استغلالا من قبل شبان فلسطينيين هذه الفترة لتنفيذ عمليات، جزء منها يأتي تعبيرا عن تضامنهم مع قطاع غزة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسرائيل الضفة الغربية جنين طولكم فلسطين الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تفتقد الوحدة الداخلية حول قرار حرب لبنان

قال حسن أحمد، أستاذ العلاقات الدولة والسياسية، إن حزب الله نفذ سلسلة من الهجمات تجاه مواقع إسرائيلية منذ مساء أمس باستخدام عشرات الصواريخ، ردا على تصعيد الاحتلال واعتداءهم على المدنيين وعلى الأماكن الآمنة بالجنوب اللبناني، فضلا عن توسع العدوان الإسرائيلي بضرب أهداف في محيط منطقة النبطية بالجنوب اللبناني، التي تخرج عن نطاق الحدود الجنوبية اللبنانية.

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رد حزب الله على العدوان الإسرائيلي كان في نفس السياق عن طريق استهداف أماكن إسرائيلية جديدة، حيث أرادت المقاومة أن تقول للعدوان «أي عملية توسع سيقابلها توسع آخر».

ولفت أستاذ العلاقات الدولة والسياسية، إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي تفتقد إلى الوحدة الداخلية فيما يخص القرار تجاه لبنان وشن الحرب على لبنان، والعامل الآخر متمثل في الولايات المتحدة الأمريكية حيث أن دولة الاحتلال لا يمكنها أن تقوم بعمليات أخرى تجاه لبنان، لأن جيش الاحتلال منهكا، نتيجة الحرب على قطاع غزة، وإشعال الضفة الغربية، مؤكدا على أن معايير الحرب في الجبهة اللبنانية مختلفة عن هذه  حرب غزة، متابعا: «لو كانت دولة الاحتلال قادرة على فتح جبهة جديدة كانت قامت بتوسعات في الحرب».

مقالات مشابهة

  • رئيس مدينة صفد: حزب الله وضع المدينة ضمن أهدافه العسكرية وأصبحت في انهيار تام
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تفتقد الوحدة الداخلية حول قرار حرب لبنان
  • ماذا تريد إسرائيل من وراء عملياتها في الضفة الغربية؟
  • «أونروا»: مقتل أحد موظفينا برصاص قناص إسرائيلي في الضفة الغربية
  • إسرائيل تواجه تصعيدا أمنيا بالضفة الغربية سيؤدي إلى مقتل المئات
  • مقررتان أمميتان تدينان مضايقات "إسرائيل" للصحفيين بالضفة الغربية
  • 4 شهداء وعملية نوعية للمقاومة واقتحامات متواصلة لبلدات الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تهدم 3 منازل ومنشآت تجارية جنوب الضفة الغربية
  • استقالة قائدي الوحدة 8200 والشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • خبير: مشروع سياسي يحدث خلف الآليات العسكرية الإسرائيلية (فيديو)