إسرائيل توسع عملياتها العسكرية.. الضفة الغربية «ساحة عمليات»
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
مع استمرار الحصار الذي تشهده مدينة جنين بالضفة الغربية لليوم السابع على التوالي، من قبل الجيش الإسرائيلي، اقتحمت تعزيزات عسكرية جديدة فجر اليوم، الثلاثاء، المدينة.
كما سمع دوي انفجارات عنيفة في بلدة الشهداء جنوب جنين بعد اقتحامها من القوات الإسرايلية.
وأفادت مصادر طبية بمقتل فتى فلسطيني وإصابة والده برصاص قناصة القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية.
وقالت المصادر إن الفتى محمد كنعان قتل بعد إصابته برصاص قناصة الاحتلال في الرأس أثناء تواجده مع والده في أحد أحياء المخيم، فيما أصيب والده برصاص الوقات الإسرائيلية في الخاصرة، وتم نقلهما إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وشددت القوات الاسرائيلية حصارها لمخيم طولكرم، ونشرت القناصة في محيطه على البنايات العالية الكاشفة له، في الوقت الذي لم تفارق طائرات الاستطلاع تحليقها في سماء المدينة ومخيماتها على ارتفاع منخفض.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة تقوع جنوب شرق مدينة بيت لحم واعتقلت شابا من بلدة بيت فجار جنوب المدينة.
وأعادت القوات الإسرائيلية اقتحام مدينة قلقيلية من الحاجز الجنوبي واقتحمت مقبرة وحي “داود” في المدينة. واعتقلت ثمانية مواطنين من المدينة.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن مساء الاثنين، أن العملية العسكرية التي يشنها في عدد من المدن والمخيمات والقرى في شمال الضفة الغربية، ستستمر لأيام إضافية، “بحسب تقييم الوضع الميداني”.
وادعت مصادر أمنية إسرائيلية، أن هناك ذروة في التهديدات بوقوع عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وأنها ليست مقتصرة فقط على مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، وفق ما نقل موقع “واللا”.
كما اعتبرت أن “هناك استغلالا من قبل شبان فلسطينيين هذه الفترة لتنفيذ عمليات، جزء منها يأتي تعبيرا عن تضامنهم مع قطاع غزة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الضفة الغربية جنين طولكم فلسطين الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من عواقب التحول الأميركي وضم إسرائيل للضفة الغربية
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من التحول الجذري في السياسات الأميركية تجاه قضايا الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذه التغييرات قد تؤثر سلباً على الاستقرار الإقليمي.
وفي السياق ذاته، حذرت الأمم المتحدة من التصعيد في الضفة الغربية، مطالبة إسرائيل بوقف تهديداتها بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية، معتبرة أن هذه الخطوة ستؤدي إلى مزيد من التوترات وتؤثر سلباً على فرص السلام في المنطقة.
كما أعربت المنظمة عن قلقها البالغ من استخدام الأسلحة العسكرية في الضفة الغربية، مؤكدة أن العنف العسكري لن يسهم في إيجاد حل دائم للصراع، بل سيزيد من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.