الصين تستثمر 200 مليار درهم وتوفر أزيد من 13 ألف منصب شغل بالصحراء المغربية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
أصدرت وزارة الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية والمركز الجهوي للإستثمار لجهة العيون الساقية الحمراء بلاغا صحفيا حول عزم العملاق الصيني "هوايو" استثمار 200 مليار درهم في صناعة البطاريات بالجهة الجنوبية.
وجاء بالوثيقة ذاتها : "قام وفد هام من الشركة الصينية هوايو (HUAYOU) الرائدة في مجال صناعة مكونات البطاريات الكهربائية بزيارة ميدانية لجهة العيون الساقية الحمراء من أجل الإعداد لإنجاز مشروع ضخم في هذا المجال، بغلاف استثماري يناهز 200 مليار درهم على مدى سبع سنوات الى غاية 2030".
وأضافت أن "هذه الزيارة التي حظيت بمواكبة من المركز الجهوي للإستثمار بتنسيق مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات تدخل في إطار الجاذبية المتنامية لجهة العيون الساقية الحمراء التي تستفيد من دينامية تنموية متسارعة وتطور ملموس لمناخ الأعمال بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتنمية الأقاليم الجنوبية".
وأكدت أنه؛ "وفي سياق هذه الزيارة سلط محمد جعيفر المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة العيون الساقية الحمراء، الضوء على مكونات العرض الترابي للجهة التي تتوفر على جميع شروط النجاح لهذا المشروع الاستراتيجي الذي تعتزم شركة "هوايو" الصينية تنفيذه، كما هو الحال لعدد من القطاعات الواعدة الأخرى من الجيل الجديد".
ويندرج هذا المشروع الصيني المرتقب بالأقاليم الجنوبية في إطار الجهود الاستباقية المبذولة من طرف الدولة لتطوير إنتاج السيارات الكهربائية والتموقع كمنصة رائدة دوليا في هذا المجال وتنزيلا لأحد أهم الرافعات الاستراتيجية الوطنية للإنتقال الطاقي تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تؤكد الوثيقة.
ومن شأن هذا المشروع يضيف البلاغ، "أن يغطي حاجيات السوق الوطنية والأوروبية والأمريكية في مجال صناعات مكونات البطاريات الكهربائية بنسبة 30% أي ما يناهز حاجيات بطاريات أزيد من 6 مليون سيارة في أفق 2030".
يذكر أن هذا المشروع الواعد "سيساهم في خلق أزيد من 13000 منصب شغل قار مباشر، وتطوير منظومة مندمجة لإنتاج البطاريات بجهة العيون الساقية الحمراء." حسب ما أكدته المؤسسات المذكورة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. عراش يكشف حقيقة الدعم الموجه لاستيراد الأضاحي ويزيل لبس كذبة “13 مليار درهم”
أوضح رضوان عراش، الكاتب العام لقطاع الفلاحة بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الجدل المثار بشأن دعم الأغنام في بلادنا مؤخرا يعتريه الكثير من اللبس، مبرزا أن 13 مليار درهم هي قيمة الرسوم الجمركية التي تم تعليقها، ولا علاقة لها بالدعم المقدم بشأن استيراد الأغنام.
وأكد المتحدث، خلال استضافته في برنامج “خاص” على قناة ميدي 1 تيفي، أن الحكومة بادرت إلى تحفيز المستوردين عبر تخصيص دعم مباشر يقدر بـ 500 درهم لكل رأس من الأغنام الموجهة للذبح خلال عيد الأضحى، مشيرا إلى أن هذا الإجراء كان يهدف إلى استيراد كميات كبيرة في ظرف زمني ضيق (شهرين إلى ثلاثة أشهر قبل عيد الأضحى برسم سنتي 2023 و2024)، حتى يتم توفير عرض مهم وكبح ارتفاع أسعار الأضاحي، وتوفيرها بأثمان معقولة في السوق الوطني.
وأشار المسؤول ذاته،إلى أن هذا الإجراء الحكومي مكن من استيراد حوالي 880 ألف رأس من الأغنام برسم سنة 2024، من بينها 480 ألف رأس كانت موجهة لعيد الأضحى، وقرابة 400 ألف رأس من الأغنام على طول السنة.
وشدد الكاتب العام لقطاع الفلاحة، على إن الإجراءات الحكومية جنبتنا أن يصل ثمن الأضحية المتوسطة أكثر من 7000 درهم، وذلك باحتساب الثمن الأصلي في الخارج والمقدر مثلا بـ 2500 درهم، ينضاف إليه الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة وهامش ربح المستورد، مضيفا أن حزمة الإجراءات المتخذة مكنت من تلافي الارتفاع الكبير لأسعار اللحوم الحمراء وتجاوز ثمنها 300 درهم للكيلوغرام.
وأورد عراش، أن السوق الدولية تشهد ندرة في رؤوس الأغنام بخلاف ما يتصوره البعض، خاصة داخل دول حوض البحر الأبيض المتوسط التي تعاني بدورها من تداعيات التغيرات المناخية، باستثناء إسبانيا ورومانيا وهي الأقرب، بينما دول مثل أستراليا بعيدا جدا.
يشار أن الدعم التحفيزي المخصص للمستوردين، وتعليق الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة، أثرا بشكل إيجابي وملموس على توفير وتعزيز العرض من الأغنام خلال عيد الأضحى لسنتي 2023 و2024، علاوة على المساهمة في الحفاظ على القطيع الوطني، وكذا ضمان تموين الأسواق من اللحوم الحمراء والمحافظة على استقرار الأسعار وعدم ارتفاعها إلى مستويات غير مسبوقة.
إستيراد الأكباش