الشركة المالكة للناقلة (أمجاد) تنفي استهدافها في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
وقالت شركة (البحري) إن : الناقلة (أمجاد) كانت تبحر أمس الاثنين في البحر الأحمر بالقرب من ناقلة أخرى تعرضت لهجوم ولم تكن مستهدفة ولم تلحق بها إصابات أو أضرار، مؤكدة أن السفينة لا تزال تعمل بكامل طاقتها وتتجه إلى وجهتها المخطط لها دون انقطاع.
وكانت وكالة "رويترز" البريطانية، قد زعمت أمس نقلا عن مصادر لم تسميها أن ناقلة النفط "أمجاد" المملوكة لمجموعة البحري الوطنية السعودية للشحن تعرضت، أمس، لهجوم في البحر الأحمر.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء أمس الاثنين، عن تنفذ عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة "BLUE LAGOON I" في البحر الأحمر.
وأكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحي سريع، في بيان متلفز، أن العملية نُفِّذت بعدد من الصواريخ المناسبة والطائرات المسيّرة ما أدى لإصابة السفينة إصابة مباشرة بفضل الله.
وأوضح العميد سريع أن السفينة استٌهدِفت بعد انتهاك الشركةٌ المالكةٌ لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، مضيفاً أن العملية نُفِّذت بشكل مشترك بين القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسيّر.
وجدد تحذير القوات المسلحة اليمنية، لكافة الشركات التي تتعامل مع العدو الإسرائيلي بأن سفنها ستتعرض للاستهداف في منطقة العمليات وبغض النظر عن وجهتها.
وتفرض القوات المسلحة اليمنية حظرا على الملاحة البحرية الصهيونية، وتفرض حصارا على موانئ كيان العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة، وذلك ردا على العدوان الصهيوني وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف مدني خلال 11 شهرا من العدوان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: “القدرات العسكرية اليمنية باتت لغزًا استخباراتيًا محيرًا”
الثورة نت/..
نشرت صحيفة سفبودنيا بريسا الروسية تقريرًا كشف القلق المتصاعد داخل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من القوة العسكرية المتعاظمة للجيش اليمني، مشيرة إلى أن القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي يمتلكها اليمن لم تعد فقط تهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية، بل باتت أيضًا لغزًا استخباراتيًا محيرًا.
وجاء في المقال، الذي كتبه الصحفي فيتالي أورلوف، أن وكالات الاستخبارات الغربية، بما فيها وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، والموساد الإسرائيلي، والاستخبارات البريطانية، فشلت في اختراق السرية التي تحيط بالترسانة اليمنية، سواء من حيث الكم أو النوع أو مصادر الإمداد. ورغم أكثر من عامين من العمليات الجوية المكثفة والضربات الموجهة، لم تتمكن الولايات المتحدة ولا حلفاؤها من إضعاف البنية العسكرية لأنصار الله بشكل فعّال.
الصحيفة أكدت أن “الحركة، ومنذ دخولها ساحة الصراع البحري عقب العدوان على غزة، تمكنت من إغلاق البحر الأحمر وخليج عدن أمام السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية، منفذة عدة ضربات ناجحة بصواريخ وطائرات مسيّرة. وتسبب ذلك بإرباك كبير في واشنطن، التي اعترفت – وفق مصدر رفيع في وزارة الدفاع الأميركية خلال مؤتمر في كولورادو – بأنها تفتقر إلى معلومات دقيقة عن القدرات الحقيقية لليمنيين”.
ويكشف المقال الروسي أن أنصار الله لا يعتمدون فقط على الصواريخ المعروفة مثل “قاهر-1” و”بركان-1″، بل يمتلكون أيضًا ترسانة صواريخ متوسطة وبعيدة المدى، بعضها مشتق من نماذج سوفييتية وبعضها يقول اليمنيون انهم يقومون بتصنيعها محليًا بالكامل، بما فيها صواريخ مجنحة وأنظمة ساحلية متطورة
وتشير الصحيفة إلى أن ما يُقلق البنتاغون حقًا ليس فقط الصواريخ، بل التحول المنهجي الذي قام به أنصار الله من حركة مسلحة إلى جيش نظامي. فقد أسس اليمنيون وحدات متخصصة، بينها قوات برية وصاروخية ذات مهام دقيقة، وشرعوا مؤخرًا في تطوير طائرات بدون طيار أكثر تطورًا، قد تغير قواعد الاشتباك مستقبلًا.
تخلص صحيفة سفبودنيا بريسا إلى أن استمرار أنصار الله في توجيه الضربات وفرض المعادلات في البحر الأحمر، دون أن تتمكن واشنطن من تحييدهم، يعني أن البنتاغون بات يواجه خصمًا لا يُستهان به – لا بسبب ما يملكه، بل بسبب ما لا يُعرف عنه.