عبدالله: اللقاء الديمقراطي مستمر في الدفع باتجاه تسوية داخلية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
لفت النائب بلال عبدالله إلى أنّ "المساعي الدولية لمساعدة لبنان مشكورة، لكن المهم أن يقتنع اللبنانيون بمساعدة أنفسهم والاتجاه جميعا نحو التسوية". واعتبر في حديث إلى "صوت كلّ لبنان"، أن "المواقف التي برزت أخيرًا لا تعطي أملًا بأن التسوية قريبة لأن التشاور المطلوب لانتخاب رئيس لم يشقّ طريقه حتى الآن".
وأكد "دعم كتلة اللقاء الديمقراطي مبادرة الرئيس نبيه بري للتشاور وفي الوقت نفسه تفهم هواجس المعارضة بشأن التخوف من التشاور قبل الانتخابات"، مشيراً إلى "وجوب الجلوس معاً للحديث وانتخاب رئيس، لأن لبنان لم يعد يحتمل غياب المؤسسات الدستورية ولا سيما أننا أمام استحقاقات داهمة وخطيرة في المؤسسات العسكرية والقضائية وغيرها".
وقال: "نحن كلقاء ديمقراطي سنستمر في محاولة تقريب وجهات النظر والدفع باتجاه التسوية الداخلية". وعن ربط الوضع الداخلي بالحرب الدائرة في المنطقة، سأل عبدالله: "هل هناك من يراهن على نتائج الحرب في الداخل؟"، واعتبر أن "لبنان محكوم بتسوية داخلية مهما كانت نتائج الحرب الإقليمية".
وفي ما يتعلق بفرض رسم 50 دولارا على الطالب في المدرسة الرسمية، أشار إلى أنه يتفهم خطوة وزير التربية "الحريص على استمرارية المدارس الرسمية التي تعاني صناديقها نقصاً في الأموال، لكن يجب أن تأتي الأموال من الدولة وليس من الناس". وأمل من وزير التربية "التراجع عن هذه الخطوة لحماية مجانية التعليم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يرسل تطمينات بشأن تأمين الامتحانات
قال دكتور أحمد خليفة عمر وزير التربية والتعليم المفوض ان طباعة امتحانات الشهادة السودانية تمت بداخل السودان بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل وان عملية الطباعة استغرقت خمسة عشر يوما فقط، حيث تمت طباعتها بصورة دقيقة ووفق ترتيبات معينة.وارسل وزير التربية الذي كان يتحدث اليوم في منبر وكالة السودان للأنباء الاسبوعي تطمينات فيما يتعلق بتأمين الامتحانات وذكر ان الامتحانات مؤمنة تأمينا كاملا وان عملية التأمين تبدأ من المراكز وحتى المؤتمر الصحفي لإعلان النتائجوأوضح الوزير ان عدد الطلاب الممتحنين لهذا العام يبلغ ٣٤٣ الف و٦٤٤ طالبا فيما بلغ عدد الوافدين من الولايات غير الآمنة ١٢٧٣٤ وبلغ عدد المراكز المخصصة للامتحانات ٢ الف و٣٠٠ بداخل وخارج السودان ووصل عدد الطلاب الممتحنيين في مصر أكثر من ٢٧ ألف في عدد ٢٥ مركزا وتابع أن عدد الذين سجلوا في العام ٢٠٢٣ تجاوزت نسبتهم ٨٣% ، وان هذا الأمر رغبة السودانين في مواصلة أبنائهم للعملية التعليمية منهم نسبة ٣٥% من الوافدين.وأشار إلى ان عدد الوافدين في تزايد في القضارف ونهر النيل واستدرك أن هنالك جهود كبيرة من قبل مجلسي السيادة والوزراء بالإشراف والوقوف على تفاصيل الامتحانات وهم يقدمون كل الدعم من أجل اكمال عملية الامتحانات وفق ما خطط له، وان عملية سير الامتحانات تعتبر واحدة من معارك الكرامة التي توضح التحدي الحقيقي ورغبة السودانيين في مواصلة العملية التعليمية، وانه تم تكوين لجنة عليا تراقب كل الخطوات وتقدم الدعم اللازم للوزارة.وامتدح الوزير الدور الكبير للمعلمين السودانين في تجاوز جميع الصعوبات التي تواجههم، خاصة وأنهم تجاوزوا مشاكل المرتبات، التي تعمل الوزارة على حلها مع الجهات المختصة، حيث اتخذت فيها خطوات عملية وهي الآن في إطار التنفيذ بعد تقديم تفاصيل دقيقة عن موقف الولايات من السداد، ومقترحات وتفاصيل المعالجات.وفيما يتعلق بامتحان الطلاب السودانيين في تشاد قال إنه سبق وان اعددنا كل الترتيبات الا اننا تفاجأنا بقرار الرئيس التشادي بمنع قيام الامتحانات للطلاب السودانين باعتبارهم نازحين يجب أن يمتحنوا وفق مقرارات الدولة التي يقيمون بها.واستطرد الوزير هنالك محاولات تقوم بها سفارة السودان إلى جانب بعض المنظمات نأمل ان تتوصل إلى حلول.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب