الاتحاد العام لنقابات المهن الطبية يندد بممارسات قيادي حوثي واحتلال مقره بصنعاء
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أصدر الاتحاد العام لنقابات المهن الطبية بصنعاء بيانًا شديد اللهجة يندد فيه بممارسات القيادي طه أحمد المتوكل، الوزير السابق للصحة العامة والسكان في حكومة مليشيا الحوثي غير المعترف بها دوليًا واحتلاله مقر الاتحاد.
وقال الاتحاد في بيان صحفي - حصلت وكالة خبر على نسخة منه، أن المتوكل، الذي أُقيل من منصبه، قد بدأ باستخدام سلطاته السابقة في التدخل بشؤون الاتحاد ونقاباته، مما تسبب في حالة من الاستياء والسخط بين الأعضاء.
وأكد البيان أن المتوكل، بعد إقالته، لجأ لاحتلال مقر الاتحاد العام لنقابات المهن الطبية اليمنية في شارع حدة بصنعاء، مستبدلًا بذلك دوره الإداري السابق بالتحكم في شؤون الاتحاد.
وأشار الاتحاد إلى أن المتوكل يستخدم نفوذه السابق في تهديد الأعضاء ومحاولة فرض سلطته عليهم، رغم أنه لم يعد يشغل أي منصب رسمي في الوزارة.
كما وجه الاتحاد مناشدة إلى نائب المتوكل السابق، مدير مكتب الصحة في أمانة العاصمة، بضرورة العودة إلى دوره المهني والابتعاد عن التبعية السياسية التي أضرت بالمهنة.
وطالب الاتحاد الجهات المختصة بمراقبة الوضع عن كثب، مؤكدًا أن الانتهاكات التي يتعرض لها مقر الاتحاد، المعروف باسم "دار الحكمة"، قد تدفعهم إلى اتخاذ إجراءات قانونية لحماية حقوقهم.
واختتم البيان بتأكيد الاتحاد على أنه سيقوم بإبلاغ الجمعيات العمومية لنقابات الأطباء، الصيادلة، وأطباء الأسنان في حال استمرار هذه الممارسات، معربًا عن أمله في تعاون الجهات المعنية للحفاظ على مصالح النقابات وأعضائها، ولضمان حماية القطاع الطبي في العاصمة صنعاء.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
انتشار أمني بعد أحداث صحنايا بريف دمشق ومقتل رئيس البلدية السابق وابنه
يخيّم هدوء حذر على بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق، اليوم الخميس، في أعقاب اشتباكات وتوترات أمنية سقط فيها قتلى، في حين انتشرت قوات الأمن السورية بقرية الصورة الكبرى في السويداء جنوبي سوريا.
وتعود الحياة تدريجيا إلى أشرفية صحنايا، حيث أُعيد فتح المحال التجارية وسط حركة السكان والمركبات.
وقال مراسل الجزيرة إن ورش الصيانة بدأت أعمال الترميم لشبكات الكهرباء وواجهات المحال التي تضررت خلال العملية الأمنية، التي نفذتها قوات الأمن ضد من وصفتهم بالمجموعات الخارجة عن القانون.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الحياة عادت إلى طبيعتها في البلدة "وسط انتشار قوات الأمن العام لضبط الأمن والحفاظ على سلامة الأهالي".
وشهدت أشرفية صحنايا التي يتركز فيها سكان من الطائفة الدرزية، ليل الثلاثاء، اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين على خلفية تسجيل صوتي منسوب لدرزي يسيء فيه للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وجاءت هذه الأحداث عقب اشتباكات مماثلة في حي جرمانا بدمشق، الذي يتركز فيه أيضا سكان دروز.
عاجل | مراسل #الجزيرة: مقتل رئيس بلدية #صحنايا في النظام المخلوع وابنه خلال أحداث أمس في المدينة pic.twitter.com/OqGM1bXYET
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) May 1, 2025
إعلان مقتل رئيس البلدية السابقوأفاد مراسل الجزيرة بمقتل رئيس بلدية صحنايا السابق حسام ورور، وابنه في أحداث أشرفية صحنايا.
وقالت وسائل إعلام محلية إن ورور وابنه قتلا برصاص مجهولين بعد ساعات من ظهوره في تسجيل مصور يرحّب فيه بدخول قوات الأمن العام إلى المدينة.
وتم التوصل إلى اتفاق مبدئي للتهدئة في جرمانا وأشرفية صحنايا مساء أمس الأربعاء، وتشكيل لجنة لحل أزمة التوترات الأمنية بالمنطقتين.
في السياق نفسه، انتشرت قوات الأمن العام في قرية الصورة الكبرى بريف السويداء الشمالي، بهدف "ضبط الأمن وتعزيز الاستقرار وتأمين عودة الأهالي إلى منازلهم"، وفقا لوكالة الأنباء السورية.
وحصلت الجزيرة على صور تظهر انتشار عناصر الأمن العام على طريق دمشق السويداء الدولي، قرب قرية الصورة الكبرى، وهي تعمل على تأمين عودة السكان.
وكان مصدر بمحافظة السويداء قال للجزيرة، أمس الأربعاء، إن وزارة الدفاع ثبتت نقطة عسكرية في قرية الصورة الكبرى لضبط الأمن بريف السويداء الشمالي.
تهديدات إسرائيلية
من ناحية أخرى، علّقت إسرائيل على التطورات الأخيرة في سوريا، بعدما قصفت مواقع في صحنايا خلال الاشتباكات.
ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر المجتمع الدولي إلى حماية أقليات سوريا، لا سيما الدروز مما سماه "النظام وعصاباته الإرهابية".
في الوقت نفسه، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إنها تتابع التطورات في سوريا عن كثب، وستتحرك "كلما تعرضت الطائفة الدرزية لخطر".
وقصفت طائرة حربية إسرائيلية ما ادعت تل أبيب أنها 3 أهداف أمنية داخل صحنايا، بزعم الدفاع عن الدروز.
وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974، كما احتلت جبل الشيخ الإستراتيجي، الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كيلومترا.
إعلان