مصرع 17 من الروهينغا غرقاً في خليج البنغال
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال عاملون في مجال المساعدات الإنسانية في ميانمار إن 17 على الأقل من الروهينغا لقوا حتفهم، و30 لا يزالون في عداد المفقودين بعد غرق قارب بسبب سوء الأحوال الجوية، في خليج البنغال في وقت سابق هذا الأسبوع.
وأضاف المتطوعون أنه جرى إنقاذ ثمانية أشخاص من القارب الذي كان متوجهاً إلى ماليزيا، وهي وجهة مفضلة للآلاف من مسلمي الروهينغا الفارين من الاضطهاد والفقر في ميانمار وبنغلاديش، ولم تتضح نقطة انطلاق القارب.#الروهينغا يقاضون فيسبوك: أرباحكم غذّت إبادتنا #تقارير24https://t.co/AF7ktqU6K1 pic.twitter.com/lF02mIH36D
— 24.ae (@20fourMedia) December 7, 2021وقال مين تال واه رئيس مؤسسة (شوي ياونج ميتا) للإنقاذ ومقرها منطقة راخين الساحلية بميانمار: "بدأنا نعثر على جثث في السابع من أغسطس (آب)"، وأردف قائلاً: "عثرنا على 17 جثة خلال ثلاثة أيام.. عثرنا على بعض الأحياء"، مضيفاً أن بين القتلى عشر نساء.
وقال موظف في مجال المساعدات من الروهينغا في بلدة ماونجداو على الحدود مع بنغلاديش، إن القارب أبحر وسط أحوال جوية سيئة وإن نحو 500 آخرين لا يزالون يأملون في العبور إلى ماليزيا.
ويعيش نحو مليون من الروهينغا في أماكن مكدسة في بنغلاديش، وبعضهم فروا من حملة قمع مميتة في 2017 على يد جيش ميانمار الذي ينفي ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ولقي عدد غير معروف منهم حتفه في البحر بسبب المرض والجوع والإعياء، أثناء محاولتهم الوصول في قوارب متهالكة إلى ماليزيا وإندونيسيا، اللتين بهما أغلبية مسلمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الروهينغا
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي في غزة يدعو للضغط على إسرائيل لوقف سرقة المساعدات الإنسانية
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ان الاحتلال يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات حيث يقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية منذ 445 يوما بشكل متواصل
وقال المكتب في بيان له : ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر ومنهجي لقوافل المساعدات الإنسانية، سواء بمنع دخولها أو عرقلتها أو رعاية سرقتها أو تسهيل نهبها من قبل مجموعات مأجورة وخارجة عن القانون؛ يعد جريمة حرب مكتملة الأركان وفقًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضافت : نُدين بأشد العبارات الجريمة التي يرتكبها الاحتلال والمتمثلة في رعاية سرقة المساعدات ومنع وصولها للمدنيين والنازحين وقتل عناصر تأمينها، كما وندين استمرار خطة تجويع المدنيين، وكذلك الجهود الكبيرة التي يبذلها الاحتلال بسياسة رفع الأسعار.
وختم الإعلامي الحكومي في غزة بيانه قائلا : نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" لضمان تدفق المساعدات دون أي عوائق، وزيادة عددها للقضاء على سياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها الاحتلال.