سبتمبر 3, 2024آخر تحديث: سبتمبر 3, 2024

المستقلة/- مع اقتراب تصفيات كأس العالم 2026، يشهد الشارع الرياضي العراقي حراكًا غير مسبوق في دعم منتخبنا الوطني. الحملة الجماهيرية التي تحت شعار #يلا_لكأس_العالم 2026 تعكس الحماسة الكبيرة للأمة العراقية لتحقيق حلم التأهل إلى المونديال بعد سنوات من الانتظار والترقب.

حملة دعم جماهيرية غير مسبوقة

شهدت الأيام الأخيرة انطلاق حملة دعم واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي والفعاليات الجماهيرية، حيث أبدى العراقيون من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية حماسةً غير مسبوقة للوقوف خلف منتخبهم الوطني. الحملة تتضمن نشر الهاشتاغ #يلا_لكأس_العالم 2026 على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يعبر المواطنون عن تأييدهم وتفاؤلهم بقدرة المنتخب على تحقيق التأهل.

أجواء حماسية في المباريات

الاهتمام المتزايد بالمباريات التحضيرية والتصفيات يشمل أيضًا الأجواء في الملاعب. لقاءات المنتخب الوطني تحظى بحضور جماهيري كبير، وملعب البصرة، الذي يعتبر رمزًا للفخر الوطني، يستعد لاستقبال الآلاف من المشجعين في التصفيات. الجماهير تبدي استعدادها لدعم المنتخب بكل قوة، مما يضيف دافعًا معنويًا كبيرًا للاعبين.

التحديات والفرص

الطريق إلى كأس العالم 2026 ليس مفروشًا بالورود، فالتصفيات تتطلب أداءً مميزًا وتعاونًا متكاملًا بين اللاعبين والجهاز الفني والجماهير. لكن الحملة الجماهيرية تعكس الأمل والتفاؤل، مما يعطي دفعة قوية للمنتخب. الدعم الشعبي الكبير يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في تحفيز اللاعبين وتجاوز التحديات.

التطلعات للمستقبل

التأهل إلى كأس العالم يمثل حلمًا كبيرًا للعراقيين، وليس مجرد إنجاز رياضي، بل تجسيدًا للطموحات الوطنية والروح القتالية للشعب العراقي. الحملة الحالية ليست فقط عن الدعم الحالي، بل هي أيضًا عن البناء لمستقبل زاهر لكرة القدم في العراق. النجاح في التصفيات سيكون بمثابة إنجاز تاريخي يعزز من مكانة المنتخب الوطني على الساحة العالمية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: العالم 2026

إقرأ أيضاً:

بعد تنفيذ أكثر من 75 عملية إعدام منذ بداية 2025 في طهران.. سجناء إيران يتحدون قرارات النظام.. واحتجاجات واسعة تجوب البلاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تنفيذ السلطات الإيرانية لما لا يقل عن 75 عملية إعدام منذ بداية هذا العام، يواصل السجناء في مختلف أنحاء البلاد احتجاجهم ضد عقوبة الإعدام من خلال حملة "ثلاثاء بلا إعدامات".

وصرّح محمود أميري مقدم، مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها النرويج، لقناة إيران إنترناشيونال قائلًا: "هذه هي المرة الأولى التي يتحد فيها سجناء من خلفيات سياسية متباينة للاحتجاج بشكل منظم ومستمر ضد الإعدامات".

ارتفاع غير مسبوق في أرقام الإعدام

بحسب تقارير مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، شهد عام 2024 تنفيذ أكثر من 900 حكم بالإعدام في إيران، وهو أعلى رقم منذ عام 2015. هذا الارتفاع أثار قلقًا متزايدًا بين خبراء الأمم المتحدة الذين دعوا إلى وقف فوري لعقوبة الإعدام.

وفي أعقاب موجة إعدامات طالت أسرى سياسيين في مدينة كرج بداية العام، أطلق سجناء سجن "قزل حصار"، المعروف بظروفه القاسية وارتفاع معدلات الإعدام فيه، الحملة في 30 يناير.

بدأت الحملة تحت اسم "إضراب ثلاثاء الإعدامات السوداء"، إذ يرتبط يوم الثلاثاء في السجون الإيرانية عادة بنقل المحكوم عليهم بالإعدام إلى الحبس الانفرادي قبل تنفيذ الحكم.

وفي نفس اليوم، انضم سجناء سياسيون من القسم النسائي في سجن "إيفين" سيء السمعة إلى الإضراب، من بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي، وذلك بعد تنفيذ إعدامات بحق محمد قبادلو وفَرهاد سليمي قبل أسبوع فقط.

توسيع نطاق الحملة

وفقًا لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، شارك مئات السجناء السياسيين من 34 سجنًا على الأقل في حملة "ثلاثاء بلا إعدامات" على مدار عام كامل، ممتنعين عن الطعام والماء كل يوم ثلاثاء.

ويؤكد السجناء أن الجمهورية الإسلامية تستغل عقوبة الإعدام لقمع المعارضة السياسية، وهو ما أيدته منظمات دولية مثل منظمة العفو الدولية. وطالب المشاركون في الحملة بإلغاء ما وصفوه بـ"القتل العمد الذي ترعاه الدولة".

وصف أميري مقدم الحملة بأنها "نقطة تحول" في نضال الشعب الإيراني ضد عقوبة الإعدام، معربًا عن أمله في أن تكون بداية لحركة اجتماعية أوسع. وأضاف: "ندعو النقابات والمجموعات الطلابية والجمهور العام للمشاركة في هذه الحملة، والتعبير عن رفضهم للإعدامات بأي وسيلة ممكنة كل يوم ثلاثاء".

أوضاع السجناء المحكوم عليهم بالإعدام

بحسب وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، يوجد في إيران حاليًا 54 سجينًا سياسيًا على قائمة الإعدام، بينهم 19 صدرت بحقهم أحكام نهائية من المحاكم العليا.

ومن بين هؤلاء السجينة الكردية الإيرانية پاخشان عزيزي، وهي ناشطة حقوقية وعاملة اجتماعية، حُكم عليها بالإعدام بتهمة "التمرد المسلح ضد الدولة". وأدانت منظمة العفو الدولية هذا الحكم، معتبرةً إياه جزءًا من سياسة استهداف الأقليات والنشطاء.

إيران: النسبة الأعلى عالميًا في الإعدامات

تمثل إيران 74% من عمليات الإعدام المسجلة عالميًا خارج الصين، وفقًا لمنظمة العفو الدولية، رغم أن تعداد سكانها يشكل 1.1% فقط من سكان العالم.

في عام 2024، أعدمت السلطات الإيرانية 31 امرأة، وهو العدد السنوي الأعلى منذ 17 عامًا، أغلبهن في قضايا تتعلق بالعنف المنزلي أو الزواج القسري. كما أن إيران تتصدر قائمة الدول في إعدام الأقليات العرقية، الذين يواجهون تمييزًا منهجيًا ومحاكمات غير عادلة.

وشهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في إعدامات قضايا المخدرات، إذ زادت عمليات الإعدام المتعلقة بهذه القضايا 18 ضعفًا مقارنة بالفترة بين 2018 و2020، بحسب منظمة حقوق الإنسان الإيرانية.

تحذيرات من "مجزرة" وشيكة

في ديسمبر 2024، حذر السجين السياسي أحمد رضا حائري، من سجن قزل حصار، من أن السلطات تخطط لإعدام جميع السجناء المدانين بتهم مخدرات والذين صدرت بحقهم أحكام نهائية قبل حلول السنة الإيرانية الجديدة في 21 مارس.

وقال حائري: "السجون مكتظة بما يفوق طاقتها بثلاثة أضعاف، والمدعين العامين في المناطق المحيطة بطهران قرروا تسريع تنفيذ هذه الأحكام".

مع تصاعد الحملة وازدياد أعداد المشاركين، يبقى الأمل معقودًا على استمرار الضغط الداخلي والدولي لإنهاء عقوبة الإعدام في إيران، التي يصفها الناشطون بأنها أداة للقمع السياسي والانتهاكات الحقوقية الممنهجة.

 

 

مقالات مشابهة

  • الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
  • إقبال جماهيري كبير على فعاليات "الأسبوع الثقافي المصري" في قطر| صور
  • حملة بيطرية للتحصين ضد الأمراض الوبائية بأسيوط
  • حملة اعتقالات ومداهمات صهيونية واسعة بالضفة الغربية
  • بعد تنفيذ أكثر من 75 عملية إعدام منذ بداية 2025 في طهران.. سجناء إيران يتحدون قرارات النظام.. واحتجاجات واسعة تجوب البلاد
  • وزير الرياضة: نثق بكم لتحقيق إنجاز تاريخي في بطولة العالم لكرة اليد
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة بالضفة الغربية
  • مدرب الجزائر : كأس أفريقيا سيكون سهلاً إذا تأهلنا إلى مونديال 2026
  • حملة اعتقالات ومداهمات واسعة بالضفة الغربية
  • فرصة لتحقيق تقدم كبير.. حظك اليوم برج القوس الثلاثاء 28 يناير