غدا.. مانشستر سيتي يبدأ الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي وينتظر منافسة متعددة الأطراف
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أبوظبي في 10 أغسطس / وام / بطموحات كبيرة في مواصلة هيمنته على ساحة كرة القدم الإنجليزية في الموسم الجديد، يستهل مانشستر سيتي رحلة الدفاع عن لقبه في الدوري الإنجليزي غدا على ملعب بيرنلي في افتتاح مباريات الموسم الجديد 2023-2024 للمسابقة.
وكان مانشستر سيتي فاز بالثلاثية التاريخية (دوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا) في الموسم الماضي بعدما قدم عروضا متميزة ونال إعجاب الجميع على الساحتين المحلية والأوروبية.
وحسم مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي بعد منافسة قوية مع أرسنال، امتدت حتى مرحلة متأخرة من الموسم، وإن فرض مانشستر سيتي تفوقا واضحا في المواجهات المباشرة مع أرسنال نفسه.
وأحرز مانشستر سيتي اللقب للموسم الثالث على التوالي والخامس في آخر 6 مواسم بالمسابقة.
وبرغم هذا، ينتظر مانشستر سيتي منافسة أقوى على اللقب في الموسم الجديد خاصة مع التدعيمات القوية لأرسنال خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية من ناحية ورغبة كل من ليفربول وتشيلسي في العودة بقوة إلى دائرة المنافسة بعد موسم متواضع لكل منهما في 2022-2023.
وفي الوقت نفسه، عزز مانشستر يونايتد صفوفه بأكثر من لاعب مميز في الفترة الماضية، ويأتي في مقدمتهم المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند من أتالانتا الإيطالي.
وكان مانشستر يونايتد وليفربول أظهرا بعض فترات التألق في الموسم الماضي ولكنهما أنهيا الموسم في المركزين الثالث والخامس على الترتيب.
ويتطلع الفريقان حاليا إلى حضور أفضل في الموسم الجديد والمنافسة بقوة مع مانشستر سيتي وتشيلسي ونيوكاسل على لقب المسابقة خاصة بعد الطفرة التي حققها نيوكاسل في نتائجه على مدار الموسم الماضي، الذي أنهاه في المركز الرابع بالدوري.
ويعول مانشستر سيتي مجددا على الخبرة الكبيرة لعدد من لاعبيه مثل البلجيكي كيفن دي بروين والمستوى المتميز لمهاجمه الشاب إيرلنج هالاند، الذي توج هدافا لكل من الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال الأوروبي في الموسم الماضي محققا العديد من الأرقام القياسية في أول موسم له مع الـ"سيتي" ومنها تسجيل 36 هدفا في الدوري الإنجليزي.
وفيما ينتظر مانشستر سيتي منافسة قوية ومتعددة الأطراف على اللقب في الدوري الإنجليزي بالموسم الجديد، سيكون هالاند على موعد أيضا مع منافسة قوية على عرش الهداف في ظل رغبة أكثر من نجم مميز في العودة القوية إلى دائرة المنافسة على لقب الهداف في الموسم الجديد.
ويأتي في مقدمة هؤلاء النجوم اللاعب المصري محمد صلاح، المتوج بلقب الهداف سابقا، والذي يرغب في قيادة ليفربول إلى العودة بقوة للمنافسة في مختلف البطولات بعد مسيرة متوسطة المستوى للفريق في الموسم الماضي.
ولا تخلو دائرة المنافسة من الأوروجوياني داريو نونيز زميل صلاح في صفوف ليفربول، والذي لم يستطع سد الفراغ الذي تركه رحيل ساديو ماني إلى بايرن ميونخ الألماني في بداية الموسم الماضي، ولكن اللاعب يمتلك الإمكانيات التي تؤهله لمنافسة هالاند بقوة في الموسم الجديد خاصة بعدما اكتسب مزيدا من الخبرة مع ليفربول في الموسم الماضي.
كذلك، ينتظر أن يشهد الموسم الجديد دخول هويلوند /20 عاما/ النجم الجديد لمانشستر يونايتد في دائرة المنافسة على لقب الهداف في ظل المستوى المتميز الذي ظهر به مع أتالانتا في الموسم الماضي، والذي يجعله بمثابة نسخة جديدة من هالاند.
كما تحتوي صفوف فرق الدوري الإنجليزي على مزيد من اللاعبين القادرين على المنافسة بقوة على لقب الهداف وعلى لقب أفضل لاعب في الموسم الجديد؛ ويبرز منهم فيل فودين في مانشستر سيتي وجابرييل جيسوس وبوكايو ساكا ومارتن أوديجارد في أرسنال وماركوس راشفورد في مانشستر يونايتد وكريستوفر نكونكو في تشيلسي.
وفيما تقتصر فعاليات الجولة الأولى من المسابقة غدا على لقاء مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا مع بيرنلي بقيادة البلجيكي فينسان كومباني النجم السابق لمانشستر سيتي، يبدأ أرسنال مسيرته في المسابقة هذا الموسم بلقاء نوتنجهام فوريست بعد غد.
وقال جوارديولا عن إنجاز الموسم الماضي: "أشعر وكأننا أنهينا هذه المهمة أمس، ولكننا سنبدأ مهمة جديدة... تسلقنا الجبل العالي في الموسم الماضي، ولكننا في بداية رحلة جديدة لتسلقه مجددا الآن. نبدأ الموسم من نفس المكان الذي تبدأ منه باقي الفرق، وبنفس الهدف الذي تسعى إليه باقي الفرق. ما حققناه سيظل في قلوبنا وعقولنا".
كما يلتقي إيفرتون مع فولهام وشيفيلد يونايتد مع كريستال بالاس وبورنموث مع ويستهام وبرايتون مع لوتون تاون ونيوكاسل مع أستون فيلا بعد غدا السبت.
ويحل توتنهام ضيفا على برينتفورد يوم الأحد، فيما يلتقي تشيلسي مع ليفربول بعدها مباشرة في أبرز مباريات هذه الجولة، وتختتم فعاليات الجولة الأولى من المسابقة يوم الاثنين المقبل بلقاء مانشستر يونايتد مع وولفرهامبتون.
رضا عبدالنور/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الدوری الإنجلیزی فی الموسم الجدید فی الموسم الماضی مانشستر یونایتد مانشستر سیتی على لقب
إقرأ أيضاً:
الإمارات والسنغال تفتتحان الجلسة التنظيمية متعددة الأطراف لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026
عقدت الإمارات العربية المتحدة والسنغال، بصفتهما الدولتين المشاركتين باستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، أمس جلسة تنظيمية تمهيداً لأعمال المؤتمر بمشاركة من المجتمع الدولي وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ووفقاً لقرار "طرائق عقد المؤتمر" في سبتمبر 2024، فإن هذه الجلسة التنظيمية جاءت بمثابة فرصة للدول الأعضاء والمعنيين، لمشاركة رؤاهم وتوصياتهم بشأن الموضوعات المطروحة للحوارات التفاعلية الستة التي تتصدر جدول أعمال مؤتمر 2026، والتي ستركز على معالجة تحديات المياه العالمية، وتعزيز التقدم لتسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة: ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة.
واستُهلت الجلسة التنظيمية، ببيانات رفيعة المستوى ألقاها عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في دولة الإمارات، ومعالي شيخ تيديان دايي، وزير المياه والصرف الصحي في السنغال، حيث أكد الجانبان على التزامهما بعقد جلسة تحضيرية تعاونية وشاملة، لرسم مسار مؤتمر يجمع العالم معاً في 2026، ويهدف إلى تعزيز تقدم العمل الجماعي في مجال المياه.
وقال عبد الله بالعلاء: "لقد شكلت المياه لدولة الإمارات تاريخها، ورسمت حاضرها ومستقبلها، وعززت المرونة المائية، والقدرة على الابتكار والإبداع".
وأضاف سعادته: "نحن ملتزمون بتسريع العمل العالمي المبتكر والشامل في مجال المياه، من خلال زيادة تبادل المعرفة والتعاون الدولي، وتسخير قوة الاستثمارات الضخمة، وتوسيع نطاق الحلول التكنولوجية لصالح الجميع".
وتابع سعادته: "لا تمتلك أية دولة حصانة أمام تفاقم انعدام الأمن الغذائي، والتدهور في الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي والسياسي الناجم عن الإجهاد المائي. في نهاية المطاف، الماء هو العامل الرئيسي لتحقيق جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة 2030 بأكمله، والهدف السادس هو الطريق لتحقيق الأهداف الـ 17 جميعها".
من جهته، سلط معالي شيخ تيديان دايي الضوء على "أن مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، يجسد لحظة مهمة للإنسانية، وتلاقٍ للرؤى في مستقبلنا الجماعي، وفرصة تاريخية لتحويل التزاماتنا إلى إجراءات ملموسة في مجال المياه والصرف الصحي".
أخبار ذات صلةوأكد معاليه: "أن الوقت لم يعد مناسباً للتفكير أو تقديم التوصيات، بل للعمل، لذلك، يجب علينا ضمان أن تكون هذه العملية شاملة وتشاركية، بحيث يؤخذ كل صوت وكل منظور في الاعتبار".
وفي سياق متصل، دعت دولة الإمارات والسنغال جميع المعنيين في المجتمع الدولي، بما يشمل الحكومات والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة في مجالات التمويل والاستثمار، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، والأكاديميين، والمجتمعات المحلية، والشباب، والشعوب الأصلية، إلى رفع طموحهم الجماعي لتسريع العمل العالمي للمياه.
وعلى الرغم من التقدم المحرز نحو الهدف السادس، ووفقاً لأحدث الإحصاءات، لا يزال 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى مياه الشرب النظيفة في الوقت الحاضر، فيما لا يزال 3.5 مليار شخص يفتقرون إلى خدمات الصرف الصحي المدارة بأمان، وأيضاً لا يزال 4 مليارات شخص يعانون من ندرة شديدة في المياه لمدة شهر واحد على الأقل في السنة.
وكان قد انضم إلى الجلسة السيد لي جونهوا، وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، والسيد ألفارو لاريو، رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية، بالإضافة إلى 72 مشاركاً، بما يشمل 26 شريكاً من الهيئات التابعة للأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص.
من الجدير بالذكر أن إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، بصفتها الأمانة العامة لأعمال المؤتمر، ستعمل عقب الجلسة التنظيمية على إعداد مذكرة حول الموضوعات المقترحة، بالتشاور مع الدول الأعضاء وبدعم من لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية وغيرها من الهيئات ذات الصلة التابعة للأمم المتحدة.
وسيتم الانتهاء من تلك الموضوعات خلال اجتماع لاحق، يعقده رئيس الجمعية العامة لمدة يوم واحد في 9 يوليو 2025.
وبعد اعتماد الموضوعات واختيار الرؤساء المشاركين في الحوارات التفاعلية، سيعقد اجتماع تحضيري رفيع المستوى في دكار، وذلك قبل انطلاق أعمال المؤتمر في ديسمبر 2026.
المصدر: وام