تفقد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية محطتي كهرباء بنها وشبرا الخيمة، للاطلاع على سير العمل، والوقوف على مدى جاهزيتهما لتلبية احتياجات المواطنين.

محطة كهرباء بنها

جاء ذلك خلال جولة أجراها المحافظ، بدأت بتفقد محطة كهرباء بنها، حيث أوضح أنها مقامة مساحة 23 فدانًا، وتعد إحدى المشروعات القومية العملاقة التي توفر طاقة كهربائية صديقة للبيئة لكافة القطاعات، بقدرة إجمالية قدرها 750 ميجاوات، وتعمل بنظام الدورة المركبة وتعمل بالغاز الطبيعي، وترتبط على خطوط جهد عال بقدرة 220 كيلو فولت أمبير على الشبكة الموحدة.

واستمع المحافظ من المهندس محمد سعد النادي، رئيس قطاع محطة إنتاج كهرباء بنها، إلى شرح حول نظام التشغيل بالمحطة، حيث أشار إلى أن المحطة تعمل بنظام الدورة المركبة الذي يتيح إنتاج ثلث الطاقة بدون استخدام وقود إضافي. تتكون المحطة من توربينتين تعملان بالغاز بقدرة إجمالية 500 ميجاوات، بالإضافة إلى توربينة بخارية بقدرة 250 ميجاوات، مع غلايتين لاستعادة الطاقة. وتم ربط المحطة بالشبكة الكهربائية القومية على الجهد 220 كيلو فولت لتفريغ الطاقة المنتجة من المحطة في مراكز الأحمال.

محطة كهرباء شبرا الخيمة

كما تفقد المحافظ محطة كهرباء شبرا الخيمة «البخارية» لتوليد الطاقة الكهربائية، والتي تعد واحدة من أكبر وأهم المحطات البخارية في الشرق الأوسط وأفريقيا وأقدمها أيضًا. إذ تبلغ قدرتها 1300 ميجاوات، وتحتوي على تكنولوجيا حديثة في نظم التحكم والربط الكهربائي، ومراقبة التلوث، واستخدام الحاسبات الآلية. تتكون المحطة من أربع وحدات توليد حرارية بقدرة 315 ميجاوات لكل منها، ووحدة توليد غازية للطوارئ بقدرة 30 ميجاوات لتغذية مساعدات المحطة أثناء الانقطاع التام لمصادر التغذية من الشبكة الموحدة لإعادة تشغيل وحدات المحطة.

وأضاف المهندس سعيد عبد الجليل، رئيس قطاع محطة إنتاج كهرباء شبرا الخيمة، أن المحطة تعتمد في إنتاج الكهرباء كليًا على البخار المستخلص من مياه النيل التي تمر بعدة مراحل من المعالجة حتى يتم الحصول على بخار يبدأ من خلاله عملية إنتاج الكهرباء. وتغذي المحطة محولات السبتية وباسوس والشمال والمترو.

وفي ختام الزيارة، أشاد محافظ القليوبية بما شهدته المحافظة من إنجازات في قطاع الكهرباء، باستخدام أحدث وسائل تكنولوجيا إنتاج الطاقة الكهربائية النظيفة والصديقة للبيئة، من خلال الاستفادة من العادم الناتج من الوحدة الغازية وتحويله إلى بخار لاستعادة الطاقة وتحويل المحطة إلى محطة ذات الدورة المركبة، مما يساهم في مجابهة الأحمال المطلوبة للمصانع والمشروعات الاستثمارية بالمحافظة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية كهرباء بنها كهرباء شبرا محطات بنها محطة کهرباء

إقرأ أيضاً:

«موانئ أبوظبي» تبدأ عمليات إدارة وتطوير محطة لواندا بأنجولا


لواندا، أنجولا، أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، عن بدء إدارة وتطوير محطة لواندا متعددة الأغراض وتقديم الخدمات اللوجستية المصاحبة للعمليات التشغيلية، بموجب اتفاقية الامتياز التي أبرمتها المجموعة مع سلطة موانئ لواندا في أبريل 2024، ما يسهم في توسيع حضورها في أفريقيا.
وباشرت مجموعة موانئ أبوظبي، بالتعاون مع شريكيها الأنجوليين «يونيكارغاز» و«مالتي باركيز» في المشروع المشترك، عملياتها في نواتوم للموانئ - محطة لواندا ضمن أكبر ميناء في البلاد، والذي يقوم بمناولة نحو 76% من أحجام مناولة الحاويات والبضائع العامة في أنجولا، كما يوفّر إمكانية الوصول البحري إلى الدول المجاورة غير الساحلية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.
وتمتلك مجموعة موانئ أبوظبي نسبة 81% من المشروع المشترك لتشغيل المحطة متعددة الأغراض بالتعاون مع كل من «يونيكارغاز» و«مالتي باركيز»، ونسبة 90% في شركة «نواتوم يونيكارغاز للخدمات اللوجستية»، المشروع المشترك مع «يونيكارغاز» الذي سيقوم بتوفير خدمات لوجستية متكاملة، وخدمات نقل وشحن للمتعاملين المحليين والإقليميين والدوليين.
وستقوم المجموعة بموجب اتفاقية الامتياز باستثمار أكثر من 250 مليون دولار حتى عام 2026، لتحديث المحطة وتطوير أعمال الخدمات اللوجستية مع إمكانية زيادة قيمة الاستثمار إلى 380 مليون دولار أميركي، على امتداد فترة الامتياز، التي تصل إلى 20 عاماً قابلة للتمديد لعشرة أعوام أخرى، وذلك رهناً بالطلب في السوق.
وبالتوازي مع بدء العمل بالمحطة، ستقوم شركة «نواتوم يونيكارغاز للخدمات اللوجستية» بتخصيص استثمارات كبيرة لتوفير شاحنات مبردة ومسطحة، وتحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها لتتكامل بسلاسة مع المنظومة الرقمية لشركة نواتوم للخدمات اللوجستية، وبالتالي توفير سلسلة توريد متكاملة وشاملة تعزّز إمكانات أنجولا للوصول إلى الأسواق الدولية.
وفي أواخر عام 2024، أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن توقيع اتفاقيتين مع الحكومة الأنجولية، لمنح مزايا ضريبية ومالية للمجموعة وللشركات التابعة لها، بالنظر إلى مساهمة استثمارات المجموعة في توفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للشعب الأنجولي، ورفع مستوى المهارات والكفاءات البشرية من خلال التدريب، ومراعاة جوانب الاستدامة من خلال استخدام معدات صديقة للبيئة، وتوظيف التقنيات الحديثة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن العمليات التشغيلية.
وقال محمد عيضه المنهالي، الرئيس التنفيذي الإقليمي - مجموعة موانئ أبوظبي: «انطلاقاً من خططنا لتحديث محطة لواندا متعددة الأغراض، وتأسيس شركة للخدمات اللوجستية وأعمال الشحن المتكاملة، ومع استفادتنا من شبكة أعمالنا وحضورنا العالمي، أصبحت مجموعة موانئ أبوظبي في وضع يتيح لها الاستفادة من نمو أحجام مناولة الحاويات في أنجولا، والتي من المتوقع أن ترتفع بمعدل 3.3% سنوياً على مدار العقد المقبل، وتماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة، سنعمل من خلال هذا الاستثمار الكبير لمجموعتنا ولشركائها المحليين على تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأنجولا، وتوفير المزيد من فرص العمل، وتحقيق التقدم والازدهار الاقتصادي للشعب الأنجولي».
وبدوره، قال معالي ريكاردو سانداو كويروس فيجاس دي أبريو، وزير النقل الأنجولي: يعتبر ميناء لواندا البوابة البحرية الرئيسية لأنجولا، وهو مركز حيوي للتجارة الإقليمية وشريان حياة اقتصادي للمنطقة، وتُعد شراكتنا الاستراتيجية مع مجموعة موانئ أبوظبي جزءاً لا يتجزأ من جهود أوسع نطاقاً مع مختلف أصحاب العلاقة، والتي سنعمل من خلالها على تحويل ميناء لواندا إلى منشأة حديثة ومتعددة الأغراض، من شأنها أن تعزّز قدراتنا اللوجستية وتدفع النمو الاقتصادي عبر مناطق وسط وغرب القارة الأفريقية. ويمثل هذا التعاون نقطة فارقة في مهمتنا الرامية إلى تحديث البنية التحتية، وتوسيع نطاق الوصول إلى أسواق التجارة العالمية، مما يعِد بمستقبل مزدهر لأنجولا وشركائها».
وأضاف: ستواصل الحكومة الأنجولية الوفاء بالتزاماتها تجاه مجموعة موانئ أبوظبي، وتنفيذ كل ما يلزم من أجل تحقيق النتائج المرجوة من الاستثمار الضخم، الذي يزيد على 250 مليون دولار، لتحديث البنية التحتية للمحطة وتعزيز الخدمات اللوجستية الإقليمية، مما يتيح المجال لتوفير المزيد من فرص الأعمال لشريكنا، ويدفع عجلة النمو الاقتصادي ويحقق الازدهار للشعب الأنجولي.
وتم تسلم مجموعة موانئ أبوظبي للعمليات التشغيلية في «نواتوم للموانئ- محطة لواندا» بسلاسة تامة دون أي تأثر على سير العمل في المحطة، التي ستشهد أعمال تطوير وتحديث كبيرة، لتعزيز عمليات مناولة البضائع العامة والحاويات وسفن الدحرجة تجعل من المحطة الوحيدة في ميناء لواندا التي يصل عمق الغاطس فيها إلى 16 متراً، ما يمكِّنها من استقبال السفن الضخمة من طراز «سوبر بوست باناماكس» التي تصل حمولتها إلى 14 ألف حاوية نمطية (قياس 20 قدماً). كما سيتم تجهيز المحطة بمعدات حديثة وأنظمة تكنولوجية حديثة، وسيتم إعادة تصميم الساحة البالغة 192 ألف متر مربع، بما يسهم في دعم أنشطة مناولة الحاويات بشكل أكثر كفاءة وفاعلية.
وبحلول الربع الثالث من عام 2026، سيتم تركيب معدات جديدة لمناولة الحاويات في المحطة، مما سيزيد قدرتها على مناولة الحاويات من 25 ألف حاوية نمطية إلى 350 ألف حاوية نمطية، ومن قدرتها على مناولة المركبات إلى أكثر من 40 ألف مركبة.
وكانت مجموعة موانئ أبوظبي قد أعلنت في سبتمبر 2024 عن إرساء عقود على شركة شنغهاي شينهوا للصناعات الثقيلة «زد بيه إم سي»، وهي إحدى كبرى شركات تصنيع معدات الموانئ في العالم، يتم بموجبها توريد ثلاث رافعات رصيف من نوع «سوبر بوست باناماكس»، وثماني رافعات جسرية مطاطية هجينة، ليتم تشغيلها في محطة لواندا.
وتتميز رافعات «سوبر بوست باناماكس» بضخامتها وقدرتها على تغطية ما يصل إلى 21 صفاً من الحاويات وبمسافة تصل إلى 60 متراً. 

أخبار ذات صلة «موانئ أبوظبي» تحصد جائزتي «جرين ورلد» و«جرين أبل» للبيئة «موانئ أبوظبي» تعقد «يوم أسواق رأس المال» 24 فبراير

مقالات مشابهة

  • تنفيذ مشروع "طاقة الريف المستدامة" لاستغلال المخلفات الزراعية في توليد الطاقة النظيفة بالأقصر
  • تعلن محطة توليد كهرباء صنعاء عن رغبتها في إنزال المناقصة العامة التالية
  • فرع توزيع كهرباء ميسان يكشف عن نسبة الإنجاز في أعمال تأهيل الشبكة الكهربائية لقرية الدبات بالعمارة
  • «موانئ أبوظبي» تبدأ عمليات إدارة وتطوير محطة لواندا بأنجولا
  • ترامب لماسك: أعيدوا رائدي الفضاء العالقين حالا
  • محافظ القليوبية يقود حملة لإزالة النظافة والإشغالات ويغلق 7 كافيتريات مخالفة ببنها
  • "موانئ أبوظبي" تبدأ إدارة وتطوير محطة لواندا الأنغولية
  • محافظ القليوبية في جولة ميدانية مفاجئة ببنها: لا تهاون مع الإشغالات والتعديات!
  • محافظ القليوبية يغلق 7 كافيتريات مخالفة لتعديها على الشارع ببنها
  • سفير إسبانيا يشيد بقدرات مصر في الطاقة النظيفة ويؤكد أهمية الشراكة المستدامة