أتراك يهاجمون جنديين أمريكيين لأن “أيديهم ملطخة بدماء الفلسطينيين” / فيديو
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
#سواليف
هاجم عدد من #الأتراك، الاثنين، #جنديين_أمريكيين في ولاية #إزمير غربي #تركيا، ووضعوا غطاء أبيض على رأس أحدهما، حسب لقطات مصورة وثقت لحظات وقوع الحادثة.
ونشرت منصة “اتحاد الشباب التركي”، مقطعا مصورا عبر حسابها في منصة “إكس” (تويتر سابقا)، يظهر عددا من الأتراك وهم يهاجمون جنديا أمريكيا يرتدي ملابس مدنية ويضعون رأسه داخل غطاء أبيض.
‼️????مشاهد اخرى من الهجوم على اثنين من الجنود الأمريكيين في أزمير التركية ومطالبه تركيا بطرد القوات الامريكيه من تركيا والسيطره على القواعد العسكرية يُذكر أن الشرطه التركيه أعتقلت جميع الذي اعتدوا على الجنود pic.twitter.com/xjyqsvc7XB
مقالات ذات صلة “سي إن إن” .. السنوار “صاحب الكلمة الحاسمة” 2024/09/03 — موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) September 2, 2024وعلقت المنصة على اللقطات المصورة بالقول، إن “الجنود الأمريكيين الملطخة أيديهم بدماء جنودنا وآلاف #الفلسطينيين لا يمكنهم تدنيس بلادنا”.
وأضافت: “في كل مرة تطأ فيها أقدامكم هذه الأرض، سنواجهكم بالطريقة التي تستحقونها”.
في السياق، قالت إدارة ولاية إزمير إن “15 عضوا، بينهم امرأتان، من اتحاد الشباب التركي، نفذوا هجوما جسديا على جنديين أمريكيين يرتديان ملابس مدنية في منطقة كوناك”.
وأضافت في بيان، أن “خمسة جنود أمريكيين انضموا للواقعة بعد رؤية ما جرى وإن الشرطة تدخلت”، مشيرة إلى أن السلطات التركية “اعتقلت جميع المهاجمين الـ15 وفُتح تحقيق في هذه الواقعة”.
وعلقت السفارة الأمريكية لدى أنقرة على الهجوم الذي طال الجنديين الأمريكيين، مشيرة إلى أن الجنديين اللذين تعرضا للهجوم في “أمان الآن”.
وأضافت في بيان عبر حسابها في منصة “إكس”: “يمكننا تأكيد التقارير التي تفيد بأن جنودا أمريكيين من أفراد الخدمة على متن السفينة يو.إس.إس واسب كانوا ضحايا اعتداء في إزمير اليوم”.
وأعربت السفارة الأمريكية عن شكرها “للسلطات التركية على تدخلها السريع وبدء التحقيق في الحادث”.
وكانت مجموعة “اتحاد الشباب التركي”، وهي فرع شبابي للحزب الوطني “واتان” القومي المعارض، قالت إن الجندي الأمريكي الذي تعرض للهجوم كان على متن السفينة يو.إس.إس واسب، وهي سفينة هجومية برمائية.
وبحسب السفارة الأمريكية، فإن هذه السفينة تقوم بزيارة ميناء مدينة إزمير الساحلية في بحر إيجة هذا الأسبوع.
????????????: قبل قليل في ازمير بتركيا تم الاعتداء على جنديين أمريكيين ومحاولة خطفهم من قبل مجموعة شبابية قومية!!!
الحادثه صارت أثناء زيارة السفينة الحربية الأمريكية USS لميناء في تركيا وحالياً انمسك 15 شخص من المكان…
pic.twitter.com/sgzMF63orQ
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأتراك جنديين أمريكيين إزمير تركيا الفلسطينيين جندیین أمریکیین
إقرأ أيضاً:
“كهف الموت” في كوستاريكا يشعل الجدل بظاهرة غريبة (فيديو)
#سواليف
انتشر مقطع فيديو لزوار ” #كهف_الموت ” الشهير في #كوستاريكا، حيث شهدوا ظاهرة غريبة أثارت الجدل فيما بينهم.
ويظهر في الفيديو مرشد سياحي “يلوح بشعلة كبيرة ذات لهب عند مدخل الكهف الواقع في أمريكا الوسطى، لتخمد نارها في أقل من سبع ثوان، حيث أطفأ غاز ثاني أكسيد الكربون المتدفق من الكهف الشعلة فجأة”.
ويوضح الفيديو تفاصيل الظاهرة الغريبة داخل “كهف الموت” (Cueva de la Muerte)، حيث يُضغط غاز ثاني أكسيد الكربون الثقيل إلى أسفل، ما يؤدي إلى طرد الأكسجين من المدخل ويؤثر على مستوى الدخان المتصاعد من الشعلة، ليترك وراءه سحابة رمادية.
مقالات ذات صلة منخفضات جوية تؤثر على بلاد الشام ومصر والعراق وشمال السعودية 2024/12/26كهف الموت في كوستاريكا يحتوي على بركة من غاز ثاني أكسيد الكربون المستقر بشكل ملحوظ، حيث تصل نسبته إلى ما يقارب 100%، مما يجعله قاتلًا لأي حيوان يدخل الكهف
لاحظ كيف لا يمكن للّهب أن يشتعل بسبب عدم وجود اوكسجين ????
pic.twitter.com/LLlKxxjHGw
وأوضح مستكشف الكهوف البلجيكي جاي فان رينتيرجيم، أن غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يتدفق من الكهف يسبب اختناق الحيوانات الصغيرة، وهو ما يحدث غالبا في غضون لحظات قليلة. ويتغذى الكهف بشكل مستمر بغاز ثاني أكسيد الكربون من بركان “بواس” القريب، الذي يدخل من الجزء الخلفي للتكوين الجيولوجي.
وتقدر كمية ثاني أكسيد الكربون التي تتدفق من الكهف بحوالي 66 رطلا كل ساعة (29.94 كغ)، أي ما يعادل 263 طنا سنويا.
وتتمثل العلامة الوحيدة التي تحذر من خطر هذا الغاز السام في لافتة تحمل جماجم وعظام متقاطعة، تنبه الزوار إلى أن المنطقة تشكل خطرا شديدا: “خطر! ممنوع تخطي هذه النقطة”.
ورغم ذلك، ينجو البشر عادة من الدخول إلى الكهف بسبب صغر حجمه، ما يجعله غير مناسب لدخول الأشخاص، بينما لقيت بعض الحيوانات مثل الثعابين والطيور والقوارض حتفها داخل الكهف بسبب التركيزات العالية من غاز ثاني أكسيد الكربون.
ويعد “كهف الموت” في كوستاريكا، الواقع في منطقة فينيسيا، مكانا خطيرا حتى على الأشخاص الذين قد يقتربون منه بتهور. فالمستويات العالية من غاز ثاني أكسيد الكربون يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوعي بسرعة، ما يعيق التنفس.
وقال فان رينتيرجيم، المهندس الكيميائي: “هذا كهف صغير جدا، لكن ما يميز هذا المكان هو التسرب الكبير لغاز ثاني أكسيد الكربون من الفتحة البعيدة في الجزء الخلفي”.
وتوجد كهوف أخرى في جميع أنحاء العالم تحتوي على مستويات عالية من غاز ثاني أكسيد الكربون، مثل كهف موفيل في رومانيا وكهف كاربورانجيلي في إيطاليا. كما يشتهر كهف بيك في ديربيشاير، المملكة المتحدة، بحادث مأساوي في عام 1959، حيث فقد طالب بريطاني وعيه بسبب استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون.