الاحتلال يهدم منزلين قيد الإنشاء غرب سلفيت
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
سلفيت - صفا
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، منزلين قيد الإنشاء في بلدة الزاوية غرب سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الزاوية ترافقها الجرافات، وهدمت منزلين قيد الإنشاء في المنطقة الشرقية، أحدهما مكون من ثلاثة طوابق ويعود للمواطن جهاد إبراهيم رداد، والآخر للمواطنة سندس جمال موقدي.
وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال سلم سابقا أصحاب المنزلين إخطارات بوقف العمل والبناء بحجة البناء بدون ترخيص.
وتصاعدت في الشهور الأخيرة عمليات الهدم التي ينفذها جيش الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة بحجة البناء بدون ترخيص في المناطق المصنفة (ج) والتي تبلغ نسبتها 62% من مساحة الضفة.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت سلطات الاحتلال خلال أغسطس/ آب الماضي 62 عملية هدم، طالت 78 منشأة، بينها 36 منزلا مأهولا، و8 غير مأهولة، و13 منشأة زراعية وغيرها، كما أخطرت بهدم 74 منزلا ومنشأة أخرى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: سلفيت الزاوية هدم منازل قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بعد تفجيرات بات يام.. وزير دفاع الاحتلال يأمر الجيش بتكثيف العمليات في الضفة
أفادت صحيفة هآرتس العبرية ، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي أمر الجيش بتكثيف العمليات في الضفة الغربية ردا على تفجيرات الحافلات.
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إيقاف جميع الحافلات في منطقة "غوش دان" وبينها التي تحمل مسافرين بهدف إجراء عمليات تفتيش.
ومن جانبها ، اشارت الشرطة الإسرائيلية إألي اشتباه بعمل إرهابي في عدة مواقع في "بات يام" بتل أبيب.
ومنذ قليل ، أعلنت الشرطة الإسرائيلية انفجار واندلاع حريق في حافلة داخل موقف في بات يام بتل أبيب ، مشيرة الي انه تم البدء في تحقيق بشأن الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته.
وفي وقت سابق ،قالت منظمة السلام الآن الحقوقية الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الناشطة حاجيت عفران، المسئولة عن مشروع مراقبة الاستيطان التابع للمنظمة، الذي يتابع أنشطة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت المنظمة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "شرطة بن غفير تأخذ حاجيت عفران، التي تعاني من كسر في ساقها وتستخدم عكازين، للتحقيق في الخليل"، مشيرة إلى أن سبب اعتقالها هو مشاركتها في زراعة الأشجار في منطقة مسافر يطا.
وأضافت المنظمة أن الشرطة الإسرائيلية تعتبر الأنشطة المشتركة بين الإسرائيليين والفلسطينيين سببًا للاعتقال، في إشارة إلى تصعيد القيود على الناشطين المناهضين للاستيطان في الأراضي المحتلة.